ندوة بمحافظة حجة بذكرى غزوة بدر الكبرى
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
الثورة نت|
أقيمت في مركز محافظة حجة اليوم، ندوة بذكرى غزوة بدر الكبرى.
وفي الندوة التي حضرها وكيلا المحافظة محمد القاضي، وحمود المغربي، استعرض وكيل المحافظة أحمد الأخفش في المحور الأول من الندوة، أهمية غزوة بدر الكبرى وما تحتله من مكانة في قلوب المسلمين.. لافتا إلى عظمة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم في قيادة هذه المعركة التي سماها الله عز وجل بيوم الفرقان.
وأشار إلى أن التاريخ الإسلامي سجل هذه المعركة في أنصع صفحاته كونها المعركة التي كسرت غطرسة قوى الضلال والطغيان.. مستعرضاً مواقف اليمنيين ودورهم في الانتصار للأقصى وإسناد المقاومة الفلسطينية.
بدوره أكد الناشط الثقافي إبراهيم الأهنومي، في المحور الثاني، على أهمية استلهام الدروس والعبر من غزوة بدر بما يسهم في توحيد الأمة، والاستمرار في الحشد والتعبئة دعما للشعب الفلسطيني وانتصارا للأقصى والالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة استعداداً للمواجهة المباشرة مع قوى الاستكبار العالمي.
حضر الندوة عدد من العلماء ومدراء المكاتب التنفيذية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ذكرى غزوة بدر الكبرى غزوة بدر
إقرأ أيضاً:
إلهام أبو الفتح تكتب: امسك مزيف
ندوة هامة جدا عقدها الأسبوع الماضي المجلس الأعلى للإعلام برئاسة الكاتب الصحفي الكبير كرم جبر حول دور الإعلام في مواجهة الشائعات.
هذه الندوة جاءت في وقتها، فقد شهدنا الفترة الماضية العديد من الشائعات التي تظهر فجأة وبدون أي مبرر وتستهدف اقتصادنا وأمننا واستقرارنا، والحقيقة أن المجلس في حالة نشاط دائم، فالأسبوع قبل الماضي عقد ندوة عن حقوق الإنسان وكيف يعمل الإعلام على نشر الوعي الحقوقي، وقبلها كانت ندوة تنظيم الإعلام، بالإضافة إلى بروتوكولات التعاون التي وقعها المجلس مع عدد من المؤسسات الإعلامية العربية في مجال الإعلام.
أعجبتني ندوة مواجهة الشائعات التي ناقشت نشر الوعى لدى الجمهور بكيفية التصرف عند اكتشاف شائعة أو خبر مغلوط ودور المجلس الأعلى للإعلام فى المتابعة واتخاذ إجراءات بالتعاون مع الجهات المختصة، وتعظيم مفهوم الأمن الإعلامى الاجتماعى لحماية المجتمع من الشائعات، التي أصبحت ظاهرة وأدت إلى جرائم أصابت مجتمعنا، وجميعنا نعلم أن دور الإعلام مهم لحماية الأسر والشباب الأكثر استهلاكا لوسائل التواصل الاجتماعي من الشائعات والأخبار الزائفة.
وأعلن المجلس خلال الندوة أنه سيطلق موقعا جديدا يحمل اسم «امسك مزيف»، لمواجهة الأخبار الكاذبة والمحتوى المزيف الذي ينتشر عبر الإنترنت، والتدقيق فى المعلومات والصور، ويتيح للمستخدمين الإبلاغ عن الشائعات والمحتويات المغلوطة بهدف حذفها. خاصة أن المجلس لديه الصلاحية لحذف الصفحات المزيفة التي تروج لهذه الأخبار، فمواجهة الشائعات تتطلب تكامل الجهود بين الإعلام والمجتمع، والموقع الجديد يمثل خطوة كبيرة في تعزيز مصداقية المعلومات وتحقيق الشفافية، ما يسهم في حماية الأمن الاجتماعي وتقليل تأثير الشائعات على المواطنين.
بالإضافة إلى إجراء تدريبات بالتعاون مع وزارة الاتصالات للإعلاميين والمتحدثيين الرسميين عن كيفية الرد على الشائعات والأخبار الكاذبة.
استمعت إلى كل الآراء خلال حضوري الندوة وطالبت بالإسراع بإصدار قانون حرية تداول المعلومات، فهو الذي يمكننا بالمعلومة الصحيحة من مواجهة الشائعات الزائفة المغرضة.
أتمنى أن نصدر القانون ليصبح أكبر أداة لمواجهة الكذب وانتشار الشائعات المغرضة، فهو أمن قومي يحمي حرية الرأي ويواجه من يريد المساس بأمن واستقرار الوطن.