موقع النيلين:
2025-02-24@11:42:43 GMT

الذكاء الاصطناعي التوليدي

تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT


«الذكاء الاصطناعي التوليدي» ثورة «تكنوإنسانية» تتطلب وضع معايير عالمية تنظيمية تحدد الأطر التي تحكم استخدامات الذكاء الاصطناعي المتطورة، لما لها من قدرة تنافسية هائلة في الاختزان والإنشاء والتصدير والتعرف، وهذا يرفع من مؤشر خطورتها في تأجيج وإثارة الرأي العام من خلال نشر صور ومقاطع مزيفة تبدو واقعية إلى حد كبير، أو توجيه إرادة الأفراد بشكل مباشر أو غير مباشر، مما يحدث إشكاليات أمنية وسياسية واجتماعية بليغة تهدد الأمن الداخلي والخارجي للدول.

هذا إلى جوار أنظمة التعرف «البيومترية» عالية الخطورة التي قد تستخدم للمراقبات الجماعية في الأماكن العامة دون ضوابط وقيود، مما يدفع السيادة التكنولوجية العالمية لانتهاك خصوصية الأفراد وأمنهم المعلوماتي والشخصي، لتطفو المعضلة الحقيقية التشريعية بين موازنة دعم وتحفيز الابتكار مع حماية الحقوق الأساسية الإنسانية، والذي تنبأ بها البرلمان الأوروبي وأقر بشأنها في 13 مارس من العام الحالي أول ميثاق قانوني أوروبي ملزم وشامل لمعالجة التحديات المترتبة على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التي تصادر حريات الأفراد وحقوقهم لتضبط مواطن الخلل الأمني وتقيد الاستخدامات والجهات المنوط بها امتلاك تلك التقنيات الذكية ذات البعد الاستراتيجي الأمني دون أخرى، مع تفعيل المساءلة والشفافية العادلة للشركات المصنعة والشرائح المستخدمة، بالإضافة إلى تحديث اللوائح التنظيمية بما يواكب الحركة المتسارعة للذكاء الاصطناعي بشكل يتيح لتلك التكنولوجيا النماء والتطوير بشكل أخلاقي.

وكل ما سبق يجعل من قانون تنظيم استخدامات الذكاء الاصطناعي الأوروبي مرجعا أساسيا تبنى عليه كل التشريعات الوطنية للدول في سبيل الوصول إلى المعيار الذهبي القانوني للذكاء الاصطناعي التوليدي، مع تعزيز إمكانية الوصول التكنولوجي الشامل لأصحاب ذوي الهمم كفئة مستهدفة أولى في الانتفاع من ميزات الذكاء الاصطناعي الذي يمنحهم قدرات اصطناعية بديلة ترفع من جودة الحياة لديهم.

تهاني الظفيري – الأنباء الكويتية

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

وداعًا للمصورين: الذكاء الاصطناعي يهدد الملايين من الوظائف

الأحد, 23 فبراير 2025 11:00 ص

بغداد/المركز الخبري الوطني

في ظل التطورات المتسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي، أصبح بإمكان البرامج المتقدمة إنتاج صور احترافية تحاكي الواقع دون الحاجة إلى كاميرا أو مصور. هذا التطور يثير مخاوف الملايين من العاملين في قطاع التصوير، بدءًا من المصورين الفوتوغرافيين إلى محرري الصور والمصممين.

تقنيات الذكاء الاصطناعي، مثل “التصوير التوليدي”، تتيح للمستخدمين إنشاء صور فائقة الجودة بناءً على أوصاف نصية فقط، مما يقلل من الحاجة إلى جلسات تصوير مكلفة. وقد بدأت شركات كبرى بالفعل في تبني هذه الحلول، مما يهدد مستقبل العديد من الوظائف التقليدية في هذا المجال.

مع تزايد الاعتماد على هذه التقنيات، يبقى السؤال: هل سيؤدي الذكاء الاصطناعي إلى نهاية عصر التصوير التقليدي، أم أنه سيفتح آفاقًا جديدة للمبدعين في المجال؟

مقالات مشابهة

  • علي بابا تستثمر 52 مليار دولار في الذكاء الاصطناعي
  • علي بابا تعتزم استثمار 52 مليار دولار في الذكاء الاصطناعي
  • كيف يؤثر الذكاء الاصطناعي في التأمين على السفن الذكية؟
  • قطر توقع اتفاق شراكة مع شركة للذكاء الاصطناعي
  • السباق العالمي في الذكاء الاصطناعي (1- 3)
  • السادات: الذكاء الاصطناعي يؤثر بشكل كبير على المجال الإعلامي
  • وداعًا للمصورين: الذكاء الاصطناعي يهدد الملايين من الوظائف
  • خالد عليش يلجأ للذكاء الاصطناعي لاحتضان ابنته الكبرى مؤقتًا .. شاهد
  • شركات صينية تحتفي بروبوت ديب سيك للذكاء الاصطناعي
  • سلام: للضغط الأميركيّ على اسرائيل كي تنسحب بشكل كامل من النقاط التي لا تزال تحتلها