هن، الثامنة ذاكرت للأولى رحلة التوأم ثراء و ميسان لتصدر أوائل الثانوية الأزهرية،علاقات و مجتمع من حالة الطوارئ الخاصة لمواجهة بعبع .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر الثامنة ذاكرت للأولى.. رحلة التوأم «ثراء» و«ميسان» لتصدر أوائل الثانوية الأزهرية، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

الثامنة ذاكرت للأولى.. رحلة التوأم «ثراء» و«ميسان»...

علاقات و مجتمع

من حالة الطوارئ الخاصة لمواجهة «بعبع» الثانوية الأزهرية، إلى الفرحة الكبرى بحصول الشقيقتان التوأم «ثراء منير» و«ميسان منير» على المراكز الأولى في نتيجة الثانوية الأزهرية، حالة خاصة عاشتها أسرة الطالبتين اللتين واجهتا الضغط العصبي طيلة العام الدراسي لتحصدا ثمرة تميزها. 

منذ أن فتحت «ثراء» أعينها على الدنيا ولم تفارق يد شقيقتها «ميسان»، فهما التوأم اللتان لم يفارقا بعضهما في أي شيء، خطوات واحدة سارت عليها الشقيقتين لتحصدان النتيجة متقاربة، إذ توجت «ثراء» بالمركز الأول في الثانوية الأزهرية، بينما حصلت توأمها «ميسان» على المركز الثامن، ومع اختلاف المراكز لم تنقص فرحتهما شيء. 

متعودين نعمل كل حاجة مع بعض 

تقول «ثراء» خلال حديثها لـ«هن»: «إحنا متعودين أنا وأختي نعمل كل حاجة مع بعض»، كلمات بسيطة تحدثت بها عن حجم مذاكرتهما معًا: «كنا بنذاكر سوا كل حاجة»، لكن اختلافات بسيطة فصلت بين التوأم: «يمكن كنا مش بنراجع تسميع القرآن الكريم مع بعض». 

روت الطالبة «ثراء» صاحبة المركز الأول، تفاصيل يومها الدراسي، الذي يبدأ في الصباح الباكر رفقة شقيقها: «كان اليوم كله مذاكرة مع بعض.. بنريح ساعة واحدة قبل النوم»، ومع الضغط العصبي الذي واجهته الشقيقتين بسبب المذاكرة، كثيرًا ما تحصل «ثراء» على الدعم من توأمها «ميسان»: «هي اللي كانت بتهديني أكتر وتطمني». 

«ثراء» و«ميسان»: متعودين نطلع الأوائل 

الاجتهاد في الثانوية الأزهرية كانت السمة الغالبة على التوأم منذ المراحل التعليمية السابقة، إذ حصدتا كثير من المراكز الأولى خلال المراحل التعليمية: «متعودين دايمًا نطلع من الأوائل.. مرة هي تسبقني بمركز ومرة أنا.. بس ده مكانش بيفرق أو يأثر فينا». 

وبعد رحلة طويلة من المذاكرة والاجتهاد، حصدت فيها الشقيقتان ثمرة كفاحهما بالحصول على المراكز الأولى، النتيجة التي عرفتها «ثراء» من شقيقها، بعدما تلقى مكالمة من والده، بعدما أخبره شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب: «للأسف بابا كان في الشغل، وفضيلة شيخ الأزهر هو اللي كلمه، كان نفسنا نكلمه جدًا، وكان حلمنا نطلع من الأوائل عشان شيخ الأزهر يكلمنا»، وترغب الشقيقتان في الالتحاق بكلية اللغات والترجمة.  

والدة «ثراء» و«ميسان»: الداخل بينهم خارج 

فرحة كبرى لم تتوقعها الأم جيهان عبد الحميد، التي كانت بمثابة الجندي المجهول وراء قصة تفوق ابنتيها التوأم، إذ تقول خلال حديثها لـ«هن»: «مكنتش بحب أخليهم يعملوا أي حاجة في البيت.. ولا بنضغط عليهم في حاجة»، ورأت الأم أن ابنتيها حصدتا ثمرة كفاحهما بعد تعب طويل: «هما اجتهدوا جدًا.. والحمد لله تعبهم مرحش هدر». 

كلمات من الدعم والمساندة دائمًا ما كانت توجهها الأم لابنتيها أثناء فترات الإحباط وقت المذاكرة: «كنت بحاول أقويهم وأدعمهم»، لكن رأت أن الأزهر الشريف هو المؤسسة التي أثرت كثيرًا في تربية بناتها: «الأزهر كان بيربي معانا في كل حاجة.. وهما كمان ملتزمين».  

ورغم ساعات المذاكرة الطويلة للتوأم، لكن الأم لم تتدخل في المذاكرة، إذ تعودت الشقيقتان على الالتزام والاجتهاد بمفردهما: «هما الداخل ما بينهم خارج.. شايلين بعض ومرتبطين ببعض جدًا، وبيذاكروا لوحدهم دايمًا».

اختلاف المراكز التي حصدتها التوأم لم يؤثر في شيء على فرحة ابنتيها: «هما بيحبوا بعض جدًا، ويتمنوا التوفيق لبعض، وكل واحدة عايزة تكون التانية أحسن منها، كأنهم أمهات بس مش بس أخوات توأم».

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الثامنة ذاكرت للأولى.. رحلة التوأم «ثراء» و«ميسان» لتصدر أوائل الثانوية الأزهرية وتم نقلها من أخبار الوطن نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس کل حاجة مع بعض

إقرأ أيضاً:

المصور الحائز على جوائز ميسان هاريمان يشارك تجربته في أجيال 2024

الدوحة-ريم الحامدية 

قال المصور الفوتوغرافي الشهير والمخرج السينمائي المرشح لجائزة الأوسكار ميسان هاريمان أنّه شعر بالتأثر الكبير عندما تمت دعوته لحضور مهرجان أجيالالسينمائي 2024 من قبل الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام فاطمة حسن الرميحي. 

 

وقال هاريمان خلال لقاء صحفي عقد على هامش فعاليات أجيال 2024: "لم أسمع قط عن افتتاح مهرجان سينمائي كبير بفيلم عن السودان، حيث يشهد العالم أكبر خسارة في الأرواح. وبالنسبة لي كان افتتاح المهرجان بفيلم "سودان يا غالي" بمثابة لحظة ثورية للغاية."

 

لقد تأثر هاريمان ببرنامج "من النقطة صفر" في المهرجان، الذييعرض 22 فيلمًا قصيرًا من إنتاج مخرجين من غزة، وذلك على خلفية الحرب التي اندلعت على فلسطين منذ عام 2023.

"لدي العديد من الزملاء في غزة، بعضهم لم يعد موجوداً، ومشاهدة الواقع حول ما يجري حقيقة على الأرض وبشكل فوري أمر مهم للغاية".

ولفت هاريمان، سفير منظمة "أنقذوا الأطفال" (Save the Children)أنّ الأفلام في أجيال تعكس واقع الأطفال الفلسطينيين، مضيفاً أن روح الحدث تتقاطع مع التزاماته الخاصة من توثيق أزمة الجوع في شمال أفريقيا إلى أزمة المهاجرين في صقلية. 

 

وفي حديثه عن المنظمة التي أسّسها "الذي نراه" (What We Seee)، أشار هاريمان أنّها تطورت لتصبح ظاهرة "الويب 3"، وهو يستفيد من المنصة لدمج التكنولوجيا والثقافة لخلق فرص متكافئة لمساعدة الضعفاء. من خلال عمله كمصور ومخرج سينمائي، يتحدى هاريمان الروايات التقليدية ويدافع عن التغيير الاجتماعي، مؤكداً ذلك بقوله "عندما يكون هناك ظلم، أوجّه عدستي نحو ذلك". 

بدأ هاريمان رحلته كمصور فوتوغرافي في سن الأربعين عندما أهدته زوجته كاميرا، ويعدّ اليوم واحداً من أكثر الأصوات تأثيرًا في التصوير الفوتوغرافي المعاصر. اكتسب عمله تقديراً عالميًا خلال احتجاجات "حياة 

 

السود مهمة"( Black Lives Matter )، حيث التقطت صوره القوية المشاعر الصادقة والإنسانية لتلك الحركة. 

 

قال هاريمان: "كنت أصور صدمتي بنفسي. أرى الندوب غير المرئية في الأشخاص الذين أصورهم، وأشعر بأني أحمل ألمهم بنفسي".

 

وأضاف: "عندما أقوم بتصوير شيء أحبّه، فإنّ الأمر لا يتعلق فقط بالإضاءات والظلال. وكما قال المصور العظيم روبرت فرانك: يجب أن تتعلم العين الاستماع. طوال حياتي، تعلمت عيني الاستماع بعمق".

من تصوير غلاف مجلة فوغ البريطانية، إلى ترشيحه لجائزة الأوسكار عن فيلمه القصير "ذا أفتر"، الذي يدور حول الحزن والشفاء، يركّز عمل هاريمان على الأصوات والقصص التي لم يتم تمثيلها بشكل كافٍ.

 

"كان من الممكن أن أكون الرجل الذي قام بتصوير غلاف مجلة فوغ، واتنقل من اليخت إلى القلعة إلى الحفلة. لم أرد أن يكبر بناتي مع أب يطارد الشهر والثروة فقط، لكني ألتقط صور أولئك الذين يخاطرون بكل شيء لإحداث التغيير".

 

يشارك هاريمان رسالة أجيال 2024 أجيال المتمثلة في تعزيز الحوار الهادف من خلال الفنّ. وفي هذا قال: "علينا أن نقرّر إنهاء استعمار عقولنا والبحث عن الحقيقة. في عالم اليوم، أصبح مجرد قول الحقيقة عملاً ثوريًا".

 

من صناع الأفلام الدوليين المشاركين في أجيال 2024، جيانجي لين، مخرج فيلم "تاريخ مختصر لإحدى العائلات" (الصين، فرنسا، الدنمارك، قطر) يشترك أيضًا في هذا الرأي القائل بأن المفاهيم الإنسانية عالمية. 

 

وفي حديثه للصحفيين، قال عن فيلمه: "هذا هو أول فيلم لي، وهو يرصد البنية الأسرية وكيفية تفاعلها مع التغيير الاجتماعي. يتناول الفيلم سياسة الطفل الواحد وكيف أثرت على عائلات الطبقة المتوسطة التي تكتشف حياتها الجديدة مع القلق من فقدان كل شيء. ويتحدث أيضًا عن هوية الفرد مقابل ما قد يفرضه الآباء على أطفالهم".

 

ولفت لين إلى "أنّ ما يجعل أجيال مميزاً هو كيفية إشراك الشباب في الحوار"، مضيفاً أن الدعم الذي قدمته مؤسسة الدوحة للأفلام ساعده في الوصول إلى الجماهير العالمية لأنّ الفريق الذي عمل معه يأتي من خلفيات مختلفة.

مقالات مشابهة

  • دمياط الأزهرية تحتفل بمرور 17 عاما على إنشاء المنظمة العالمية لخريجي الأزهر
  • منطقة مطروح الأزهرية تحتفل بالذكرى السابعة عشرة لتأسيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف
  • سكرتير عام مطروح ورئيس المنظمة الأزهرية يفتتحان ركن مجلة نور للطفل بمكتبة مصر العامة
  • ميسان.. شاب عشريني ينهي حياته شنقاً
  • «الثقافة» تختتم دوري طلاب المعاهد الأزهرية في أسيوط
  • محافظ سوهاج ورئيس المنطقة الأزهرية يفتتحان مجمع المعاهد الأزهرية بقرية "الديانات" بأخميم
  • «حسن وجودي» يدعمان فلسطين من الإذاعة المدرسية.. منبر «التوأم» لرواية التاريخ
  • تكريم الطلاب المتفوقين بمدرسة عمر بن الخطاب الإعدادية بأبوتشت.. صور
  • المصور الحائز على جوائز ميسان هاريمان يشارك تجربته في أجيال 2024
  • منطقة أسوان الأزهرية تعلن المعاهد الفائزة في مسابقة أوائل الطلاب