رئيس قوة الإطفاء بالتكليف: تنفيذ ومتابعة توجيهات سمو أمير البلاد عمليا وميدانيا
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
وجه رئيس قوة الإطفاء العام بالتكليف اللواء خالد فهد القيادات العسكرية في (القوة) إلى تنفيذ وترجمة توجيهات سمو أمير البلاد القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه “عمليا وميدانيا”.
وقالت (الإطفاء) في بيان صحفي إن اللواء فهد التقى ظهر اليوم الخميس القيادات العسكرية في القوة حيث نقل لهم تحيات نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وزير الداخلية بالوكالة الشيخ فهد يوسف سعود الصباح.
وأضافت أن اللواء فهد نقل للمجتمعين تأكيد الوزير اليوسف على ضرورة الالتزام بتنفيذ وترجمة التوجيهات السامية فيما يخص مواصلة اليقظة والاستعداد التام لمواجهة المخاطر والحوادث والحرائق والوقاية منها وتكثيف الزيارات التفقدية ومتابعة استيفاء المنشآت والمباني لاشتراطات السلامة والوقاية من الحريق.
وأكد ضرورة استمرار الحملات التفتيشية على مختلف المباني التجارية والاستثمارية والقسائم الصناعية وغيرها ومواكبة التطورات والتغيرات في مجالي الوقاية والحماية المدنية وتعزيز الاستراتيجيات الوقائية وخطط إدارة الأزمات والكوارث.
كما أكد ضرورة المتابعة الميدانية والتواصل مع كافة الإدارات والمراكز التابعة لهم لتفقد سير العمل والنظر في احتياجات الجميع لرفع المستوى الوظيفي لجميع منتسبي القوة.
المصدر كونا الوسومسمو أمير البلاد قوة الإطفاءالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: سمو أمير البلاد قوة الإطفاء
إقرأ أيضاً:
قصة كفاح أم أسوان المثالية أثمرت عن تفوق أبنائها الخمس عمليا.. شاهد
قصص الكفاح دائماً ما تخلق نماذج مشرفة لما تجسده من تحدى وإصرار لتحقيق أحلام بعزيمة الأبطال لتخلد ذكرى جميلة يتوارثها الأجيال جيل بعد جيل .
وفى هذا الإطار نستعرض قصة كفاح الأم المثالية الثانية على مستوى الجمهورية السيدة " منى نجار سليمان – 55 سنة " ، والتي استطاعت بعزيمتها وإصرارها أن تسطر رحلة كفاحها لتربية أبنائها الـ 5 ، ليحصلوا على الدرجات العلمية المتقدمة ، والتفوق الدراسى ، فسهر الليالى كان هو شعارها لتحويل أحلامها إلى واقع ملموس يفتخر به الجميع .
قصة كفاحفقد نشأت منى نجار في أسرة بسيطة وكانت متفوقة دراسياً ، إلا أن وفاة والدتها اضطرتها إلى تحمل مسؤولية والدها وأشقائها وعمتها المسنة مما دفعها إلى الالتحاق بالثانوي التجاري لمساندة أسرتها ، إذ كانت تساعد أخواتها في تعليمهم ومذكرة دروسهم.
وتزوجت عام 1987 وهي في الثامنة عشرة من عمرها، وبعد سنتين سافر زوجها للعمل بالخارج، وكانت قد أنجبت طفلين وحامل بالثالث، فعادت إلى منزل والدها ورعاية أطفالها ووالدها وأخواتها. وبعد عودة الزوج، رجعت إلى منزل الزوجية، وأخذت والدها معها لرعايته واستمرت الحياة الزوجية مستقرة وأنجبت اثنين آخرين.
وفي عمر الـ 40 حصلت على وظيفة حكومية، ورغم مسؤولياتها العائلية، أصرت على تحقيق حلمها باستكمال تعليمها، فالتحقت بكلية الحقوق بالجامعة المفتوحة خلال عطلات نهاية الأسبوع (الجمعة والسبت)، حتى حصلت على ليسانس الحقوق.
واجهت منى نجار تحدي كبير بعد إصابة زوجها بمرض سرطان الرئة، حيث كانت ترافقه في رحلة علاجه بالمحافظات المختلفة حتى وافته المنية عام 2012، تارك لها خمسة أبناء في مراحل تعليمية مختلفة (ابتدائي – إعدادي – ثانوي-الجامعة .
وتحملت الأم المسؤولية كاملة، حيث عملت بلا كلل في وظيفتها الحكومية، وأطلقت مشروع صغير (سوبر ماركت بجوار منزلها) لمواجهة متطلبات الحياة، واضعةً نصب عينيها هدف واحد وهو استكمال تعليم أبنائها حتى يحصلوا على أعلى الشهادات، وبالفعل نجحت في ذلك حيث حصل الابن الأول على بكالوريوس تجارة (متزوج ) ، والابن الثانى حصل على بكالوريوس هندسة (متزوج ) ، والابنة الثالثة حصلت على بكالوريوس تربية وماجستير (مدرس مساعد بالجامعة – متزوجة ) ، والابنة الرابعة طالبة بالفرقة الرابعة بكلية الطب ، والابنة الخامسة طالبة بالفرقة الثالثة بكلية الصيدلة.
وتابعت، أنه بعد وفاة والدها كانت تخدم زوجة والد زوجها التى كانت تعيش بمفردها، وبفضل دعوات هذه السيدة لها، تم قبول تعيينها فى الحكومة وكانت تعمل وترعى هذه السيدة وأولادها فى المدارس تذاكر لهم، ثم أكملت هى دراستها والتحقت بالجامعة المفتوحة وأتمت دراستها حتى توفى زوجها منذ 13 عام.
وقالت منى نجار بأنه سافر زوجى للعمل وعدت مرة أخرى لبيت والدى وعندى اثنين من الأبناء، ثم عاد زوجها فعادت للمنزل ومعها والدها الذى كبر فى السن ويحتاج إلى رعاية، فظلت ترعى والدها مع زوجها وأبنائها الخمسة.
وأشارت بأنه رغم حزنها على عدم إتمام دراستها إلا أنها تلقت دعم كبير من الأسرة فقررت أن تكمل تعليمها وتدرس كلية الحقوق بالجامعة المفتوحة، وظلت توفق بين رعايتها لوالدها وزوجها وزوجة والد زوجها أيضًا وأبنائها الخمسة من جانب وبين دراستها من جانب آخر، حتى توفى والدها وزوجها والسيدة من أهل زوجها والتى كانت تمن لها بما تقدمه لها من خدمة وكانت تدعى الله لها أن يكرمها ويجبر بخاطرها، واستجاب الله لها بالتحاقها بوظيفة فى شركة مياه الشرب والصرف الصحى بأسوان وهى فى سن الـ40 من عمرها.
وأكدت الأم منى، أنها تحلم بأن تؤدى فريضة الحج وتزور بيت الله الحرام، وأن الله يجبر بخاطرها كما جبرت بخاطر الناس، وتتمنى أن ترى أولادها فى سعادة ورضا، خاصة بعدما سعت على تربيتهم وجبر الله بخاطرها فى أولادها وتزوج أولادها الثلاثة الكبار، وجبر الله بخاطر ابنتها "منة الله" التى حصلت على مجموع 97% ولم تلتحق بكلية الطب وحزنت على ذلك، إلا أن الله عوضها بأن التحقت بكلية التربية وصارت معيدة استاذ مساعد تدرس بالكلية.