مباحثات روسية مع المبعوث الأممي إلى اليمن بشأن التصعيد القائم في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
حيروت – متابعات
أجرت روسيا الاتحادية مباحثات مع المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ بشأن مستجدات الوضع في اليمن والتوترات في البحر الأحمر.
وذكرت وزارة الخارجية الروسية، في بيان، أن المبعوث الرئاسي الروسي الخاص إلى الشرق الأوسط وإفريقيا، نائب وزير الخارجية ميخائيل بوجدانوف، ناقش مع غروندبرغ، تحقيق السلام في اليمن والبحر الأحمر.
وتبادل الجانبان -وفق البيان- وجهات النظر بشكل شامل حول تسوية الأزمة العسكرية والسياسية في الجمهورية اليمنية، بما في ذلك في ضوء التصعيد المستمر للتوتر في مياه البحر الأحمر”.
وأكدا أهمية تكثيف الجهود الدولية الرامية إلى “إقامة حوار وطني يمني مستدام تحت رعاية الأمم المتحدة”.
وبحسب البيان فإنه تم إبلاغ غروندبرغ باتصالات الجانب الروسي مع ممثلي مختلف القوى السياسية اليمنية، فضلا عن الشركاء الإقليميين لتعزيز تطبيع الوضع في اليمن وما حوله، بما في ذلك حل المشاكل الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية المتراكمة.
ومنذ 19 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي يشن الحوثيون هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر، وبحر العرب، يشتبهون بأنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، في هجمات يضعونها في إطار دعم قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي وحشي متواصل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وتقود واشنطن تحالفا بحريا دوليا بهدف “حماية” الملاحة البحرية في هذه المنطقة الإستراتيجية التي تمر عبرها 12% من التجارة العالمية.
ومنذ 12 يناير/كانون الثاني الماضي، تشن القوات الأميركية والبريطانية ضربات على مواقع تابعة للحوثيين داخل اليمن في محاولة لردعهم. وينفذ الجيش الأميركي وحده بين حين وآخر ضربات تستهدف صواريخ يقول إنها معدّة للإطلاق.
ودفعت الهجمات والتوتر في البحر الأحمر الكثير من شركات الشحن الكبرى إلى تحويل مسار سفنها إلى رأس الرجاء الصالح في أقصى جنوب أفريقيا.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأممي لسوريا: سرعة التغيرات في دمشق فاجأت المجتمع الدولي
أكد جير بيدرسن، المبعوث الأممي إلى سوريا، أن المجتمع الدولي تفاجأ بوتيرة التغيرات السياسية في دمشق، مشيرًا إلى أن السوريين يعتبرون هذه المرحلة فرصة لا يمكن تفويتها.
مضيفًا أن القرارات المرتقبة في 1 مارس ستكون حاسمة، مشددًا على أن المرحلة الحالية لا تحتمل الأخطاء.
تحديات أمنية واقتصادية تعيق التحول السياسيوأشار بيدرسن، خلال مشاركته في مؤتمر ميونخ للأمن 2025، وعرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن سوريا لا تزال تواجه تهديدات أمنية، أبرزها خطر تنظيم داعش، إضافةً إلى التحديات المرتبطة بالملف الكردي في الشمال الشرقي والاحتلال الإسرائيلي لبعض الأراضي السورية.
مؤكدًا أن أي تحول سياسي ناجح لن يكتمل دون إصلاح اقتصادي شامل، محذرًا من أن العقوبات المفروضة على سوريا تعد أحد أبرز العوائق أمام إعادة الإعمار والتنمية.
الوضع الإنساني كارثي ورفع العقوبات ضرورةواختتم المبعوث الأممي حديثه بالتأكيد على أن الوضع الإنساني في سوريا مأساوي، مشيرًا إلى أن الحكومة الانتقالية تواجه تحديات هائلة تتطلب إصلاحات اقتصادية عاجلة ورفع العقوبات الدولية لضمان نجاح العملية الانتقالية.