نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة سوهاج بالتعاون مع كلية التربية والهيئة العامة للاستعلامات بسوهاج ندوة بعنوان "دور المناهج الدراسية في مواجهة التغيرات المناخية"، وذلك بحضور  
الدكتور خالد عمران نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتور حسين طه عطا القائم بعمل عميد الكلية التربية، الدكتور عماد صموئيل وهبة وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إيمان علي إمام مدير المجمع الإعلامي بسوهاج وعدد من اعضاء هيئة التدريس والطلاب.

وقال الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة، ان الندوة هدفت الي توعية طلاب الجامعة بالتغيرات المناخية ودور المناهج الدراسية في مواجهة التغيرات المناخية، وضرورة إدراج موضوعات التغيرات المناخية في سياسات التعليم.

كما تناولت الندوة موضوعات الاستدامة البيئية في مراحل التعليم المختلفة، واهمية ادراج مناهج التربية البيئية بجميع المراحل التعليمية.

وأكد الدكتور خالد عمران، اهمية مشاركة الفرد والمجتمع ككل في مواجهة التغيرات المناخية، واعتبارها قضية قومية لها الأولوية في تفكير وسلوك وعمل الفرد، وبناء وعي هؤلاء الطلاب في بعض الموضوعات المهمة مثل الاستدامة البيئية، الاحتباس الحراري والبصمة الكربونية، وغيرها من موضوعات التربية البيئية التي يجب علي الطالب إن يكون علي دراية بها.

وأكد الدكتور حسين طه، ان كلية التربية وطلابها لهم دور مهم في مواجهة التغيرات المناخية من خلال الأنشطة التعليمية التثقيفية المختلفة، نظرًا لكونهم معلمي المستقبل، مضيفًا ان الندوة اختتمت بمجموعة من التوصيات والمقترحات لزيادة التوعية والمشاركة لدي طلاب الجامعة في مواجهة التغيرات المناخية.

واشارت إيمان علي إمام، إلى ان الهيئة العامة للاستعلامات بسوهاج لها دور في التوعية بالتغيرات المناخية لدي الشباب الجامعي ومختلف فئات المجتمع الأخري، وما تمثله مثل هذه الندوات من تأثير إيجابي لدي أفراد المجتمع وتوعيتهم بكيفية الحفاظ علي البيئة والتكيف مع التغيرات المناخية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاحتباس الحراري التغيرات المناخي بالتغيرات المناخية بجامعة سوهاج فی مواجهة التغیرات المناخیة

إقرأ أيضاً:

هاني العسال: التغيرات المناخية قضية ملحة ينتج عنها مخاطر كارثية

أكد المهندس هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، أن التغيرات المناخية واحدة من القضايا الشائكة التي تعرقل مسارات النمو في كل البلدان، لذا حرصت مصر على تبني نهج وطني مُتكامل، يهدف إلى التحول إلى التنمية المستدامة المُتوافقة مع البيئة، وبالفعل أطلقت الدولة  استراتيجية المناخ حتى عام ٢٠٥٠، كما أطلقت أيضاً استراتيجية التنمية المستدامة حتى عام ٢٠٣٠، لافتا إلى أن من أهم الخطوات الجادة التي تم اتخاذها تمثلت في توجيه الاستثمارات لمشروعات التحول الأخضر، وتعزيز التعاون مع شركاء التنمية، بالإضافة إلى زيادة إنتاج الطاقة الجديدة والمتجددة لتصل إلى ٤٢٪ من مزيج الطاقة عام ٢٠٣٠، وهو ما يعد تحرك قوي لمواجهة هذه التغيرات.

فؤاد: "التكيف" جزء لا يتجزأ من الاستجابة العالمية لتغير المناخ وأولوية للدول النامية الجامعة البريطانية تشارك في مؤتمر قمة المناخ COP29 بأذربيجان

وأضاف "العسال"، أن مصر من البلدان التي تواجه مخاطر نتيجة التغيرات المناخية، التي تتسبب في ارتفاع مستوى سطح البحر خاصة في منطقة الدلتا، حيث تعد من أكثر المناطق التي بها كثافة سكانية وزراعية، فضلا عن مشكلات تآكل الشواطئ وفقدان الأراضي الزراعية، مشيراً إلى أن تغير المناخ له آثار قوية على مصادر الطاقة وزيادة معدلات الاستهلاك، والذي يسهم في زيادة إنتاج الكهرباء وبالتالي يزيد من العبء على الدولة المصرية التي لابد أن تواجه هذه التغييرات بخطة ممنهجة حتى نتدارك كافة التداعيات الخطيرة التي قد ينتج عنها كوارث طبيعية تهدد السكان والبنية التحتية والتنمية العمرانية التي حققتها مصر خلال سنوات قليلة.

وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أهمية التوسع في المشروعات الخضراء وجذب مزيد من الاستثمارات في هذا الصدد، خاصة أنها تحقق الاستدامة والكفاءة في استغلال الموارد المحدودة، وتسهم في تقليل حدة تأثير المخاطر المُناخية، نتيجة لخفض المشاكل البيئية، وتقليل انبعاثات الغازات الدفيئة، والنفايات والملوثات، وكذلك حماية النظم البيئية، مؤكداً أن الدولة حققت طفرة في هذا القطاع، من أجل اللحاق بركب التحول إلى ريادة الأعمال الخضراء ومواكبة ذلك التوجه العالمي، من خلال زيادة نسبة الاستثمارات العامة الخضراء إلى 50% من إجمالي الاستثمارات العامة بحلول عام 2024/ 2025، مقارنة بنحو 15% عام 2020/ 2021، لافتا إلى أن مصر تستهدف مصر مواصلة رفع هذه النسبة إلى 75% في عام 2030.

وأوضح المهندس هاني العسال، أن هناك تحديات تواجه البلدان النامية في خلق تمويلات لدعم المشروعات الخضراء، فعلى الرغم من جهود الدولة في إطلاق  المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية في عام  2022، من أجل تحفيز الأفكار الإبداعية، والتنفيذ العملي للمعالجات البيئية المبتكرة في جميع المحافظات؛ لمواجهة تحديات تغيُّر المُناخ، ورفع وعي المواطن المصري بظاهرة تغيُّر المُناخ وتحدياتها، وبقضايا التنمية المستدامة بصفة عامة في مختلف المحافظات، إلا أن هناك تحديًا في  توافر التمويل المناسب، وصعوبة النفاذ إلى التمويل، وربط هذا النفاذ بمشروطيه تنفيذ إجراءات متسارعة لا تراعي الظروف الاجتماعية والاقتصادية في الدول النامية.

مقالات مشابهة

  • 179 مشروعا لمواجهة التغيرات المناخية.. و94 منشأة لرصد الانبعاثات الصناعية
  • إيمان كريم تطالب بتعزيز دور الأشخاص ذوي الإعاقة في مواجهة التغيرات المناخية والكوارث
  • استشاري: الكوارث الناتجة عن التغيرات المناخية تتسارع والأمور تزداد تعقيدا
  • استشاري: الكوارث الناتجة عن التغيرات المناخية تتسارع والأمور تزداد تعقيدا| فيديو
  • هاني العسال: التغيرات المناخية قضية ملحة ينتج عنها مخاطر كارثية
  • "التغيرات المناخية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة".. ندوة لمجمع إعلام بنها
  • «شباب المتوسط للتنمية»: COP29 أكبر منصة تنسق جهود مواجهة التغيرات المناخية
  • جامعة قناة السويس تنظم ندوة حول "التغير المناخي وأثره على البيئة"
  • خبير: التغيرات المناخية لها تأثير خطير على المدن وموت الشعاب المرجانية
  • «النيل للإعلام» بالمنوفية ينظم ندوة حول مواجهة البصمة الكربونية وأثرها على البيئة