إسرائيل تحذر مواطنيها من السفر إلى مصر والأردن والمغرب وتركيا
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
وجه مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، اليوم الخميس، تحذيرا للمواطنين الإسرائيليين من السفر إلى مصر والأردن والمغرب وتركيا.
وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال المجلس في بيان اليوم، إن "احتمال وقوع تهديدات إرهابية ضد الإسرائيليين واليهود بعد أكثر من 5 أشهر من بدء الحرب في غزة مرتفع للغاية".
وأضاف أن "حماس ستحاول استهداف الإسرائيليين واليهود في الخارج خلال الحرب".
وتابع: "تم إحباط العشرات من هذه المحاولات الإرهابية لاستهداف الإسرائيليين واليهود في جميع أنحاء العالم في السنوات الأخيرة".
وأشار إلى أن "الجاليات اليهودية في أوروبا وأمريكا الشمالية تعد أيضا هدفا رئيسيا للمتطرفين، حيث تكون المؤسسات الدينية والمجتمعية هدفا مفضلا في الأعياد والمهرجانات".
كما أكد المجلس أن "هناك محاولات متزايدة خلال حرب غزة من قبل المنظمات الجهادية العالمية لاستقطاب مهاجمين منفردين لاستهداف اليهود والإسرائيليين".
وفي السياق، نقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي، قوله إن "تركيا والمغرب والأردن ومصر هي وجهات يجب تجنبها في الوقت الحالي".
وأوضح المسؤول أن التحذير بالنسبة لمصر يشمل شبه جزيرة سيناء، وهي وجهة شهيرة لقضاء العطلات بالنسبة للإسرائيليين الذين يسافرون خلال عيد الفصح.
ووفقا للمسؤول، فإن إسرائيل لا تفكر في إغلاق المعبر إلى مصر، لكنها ستفعل ذلك في حالة وجود تهديد محدد.
كما ناشد المسؤول، الإسرائيليين الذين سيسافرون إلى السويد في شهر مايو/أيار المقبل لحضور مسابقة "يوروفيجن 2024" الغنائية لإخفاء هوياتهم.
على جانب آخر، أمرت محكمة العدل الدولية، اليوم الخميس، إسرائيل، باتخاذ إجراءات لضمان وصول المساعدات الإنسانية وجميع الخدمات اللازمة دون عوائق.
وقالت المحكمة في بيان، بناء على طلب من جنوب أفريقيا، إن "على إسرائيل اتخاذ الإجراءات اللازمة والفعالة للتعاون مع الأمم المتحدة بلا تأخير".
وأضافت "على إسرائيل اتخاذ جميع التدابير الضرورية والفعالة بشكل فوري لضمان تقديم الخدمات الأساسية والمساعدة الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها، دون عوائق، بما في ذلك احتياجات الغذاء والماء والكهرباء والوقود".
وتابعت: "على إسرائيل زيادة قدرة وعدد نقاط العبور البرية إلى غزة وإبقاؤها مفتوحة لأطول فترة ضرورية".
وأكدت المحكمة أنه "على إسرائيل ضمان عدم ارتكاب جيشها انتهاكات لحقوق الفلسطينيين بغزة ".
كما طالبت إسرائيل تقديم تقرير للمحكمة بشأن التدابير التي ستتخذها خلال شهر من تاريخ هذا الأمر.
ويواصل الجيش الإسرائيلي قصف القطاع منذ 6 أشهر، حيث دمر أحياء بكاملها، وتسبّب بنزوح 1.7 من أصل 2.4 مليون نسمة، وأثار أزمة إنسانية كارثية بحسب الأمم المتحدة.
في 7 أكتوبر، شنّ مقاتلون من حماس هجوما على جنوب إسرائيل أدى لمقتل 1200 إسرائيلي، وفقا لبيانات إسرائيلية رسمية.
القضاء" على حركة حماسورداً على هجوم حماس، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء" على الحركة، وشنت هجوما كبيرا على غزة أودى بحياة أكثر من 32 ألف فلسطينيا حتى الآن، غالبيتهم العظمى نساء وأطفال، حسب وزارة الصحة في غزة.
وفي غضون ذلك تتواصل مساعي إقليمية ودولية للتوصل إلى صفقة لإطلاق سراح المحتجزين ووقف إطلاق النار في القطاع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل مواطنيها السفر مصر الأردن المغرب تركيا على إسرائیل
إقرأ أيضاً:
مقررة أممية تحذر من انتقال إبادة إسرائيل للفلسطينيين من غزة إلى الضفة
حذرت فرانشيسكا ألبانيز مقررة الأمم المتحدة المستقلة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة، من أن إبادة إسرائيل للفلسطينيين لن تقتصر على غزة وستنتقل إلى الضفة الغربية المحتلة.
وقالت ألبانيز، في منشور على منصة إكس اليوم الأربعاء، "مع بدء وقف إطلاق النار الذي طال انتظاره في غزة، صعّدت آلة الموت الإسرائيلية من إطلاق النار في الضفة الغربية، مما أسفر عن مقتل 10 أشخاص في جنين اليوم. إذا لم تُجبر على التوقف، فلن تقتصر إبادة إسرائيل للفلسطينيين على غزة. تذكروا كلماتي".
كما قالت المقررة الأممية في منشور آخر إنه إذا كان بإمكان إسرائيل منع هيئة فرعية تابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة من دخول الأراضي التي تحتلها بشكل غير قانوني، دون مواجهة العواقب، فهذا يعني أن لا شيء قادما من الأمم المتحدة سيمنعها أبدا"، وأضافت "لقد حان الوقت لسحب عضوية الأمم المتحدة من إسرائيل".
صرف الانتباهوكانت إسرائيل قررت حظر دخول ألبانيز إلى الأراضي الفلسطينية، واعتبرت المسؤولة الأممية في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني الماضي أن ذلك القرار جاء بمثابة "صرف للانتباه عن الفظائع التي ترتكب في غزة".
كما طالبت المقررة الأممية في وقت سابق بتعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة، وقالت خلال مؤتمر صحفي في نيويورك مطلع نوفمبر/تشرين الثاني الماضي "لقد حان الوقت للنظر في تعليق صلاحيات إسرائيل كدولة عضو في الأمم المتحدة".
إعلانووفقا لها، يجب على المجتمع الدولي أن يعترف بما يحدث في قطاع غزة باعتباره "إبادة جماعية، وأن "يفهم التصميم الأوسع وراء ما يحدث الآن في فلسطين"، وأشارت في تلك التصريحات إلى أن الوضع مع سكان قطاع غزة يتجاوز حتى حدود جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.
وفي تصريحاتها الأخيرة هذا اليوم على منصة إكس، أشارت ألبانيز كذلك إلى حق العودة للفلسطينيين، وقالت إن "حق العودة للفلسطينيين، كناجين من النكبة، سيظل كما هو بغض النظر عن الجهد الذي تبذله إسرائيل لطمس هذا الأمر".
وفي تغريدة سابقة نشرتها أمس الثلاثاء، سخرت ألبانيز من تصريحات لترامب عن قطاع غزة في أول يوم له في المنصب قال فيها إن "غزة مثيرة للاهتمام. إنها موقع هائل. على البحر، أفضل طقس.. يمكن القيام ببعض الأشياء الرائعة مع غزة"، وعلقت ساخرة "مرحبا بكم في العقارات الأميركية"، في إشارة إلى غلبة الجانب التجاري على تصريحات الرئيس الأميركي وتجاهله للجانب الإنساني بقطاع غزة.
يشار إلى أن المقررين الخاصين والخبراء المستقلين يعيّنون من قبل مجلس حقوق الإنسان في جنيف، ويكلفون بدراسة أوضاع حقوق الإنسان وتقديم تقارير عنها إلى مجلس حقوق الإنسان. ومنصبهم هذا شرفي، حيث لا يعدون موظفين لدى الأمم المتحدة ولا يتقاضون أجرا عن أعمالهم.