آيتن عامر تعلن انتهاء سوء التفاهم مع سمية الخشاب: طيبة وجدعة
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أكدت الفنانة أيتن عامر أن سوء الفهم الذي كان سمية الخشاب انتهى، مضيفة خلال تصريحاتها ببرنامج "العرافة"، المذاع عبر قناتي النهار والمحور، اليوم الخميس، أنه : "آه اتصالحنا"، ليرد عليها شيخ العرافين ضاحكا: "متأكدة؟! بس اللي جوه جوه".
آيتن عامر تهاجم الرجل متعدد العلاقات وتؤكد: ما عاش اللي يقهرني (فيديو) آيتن عامر: "الست اللي تتكلم على جوزها بسوء بعد الانفصال تبقى مش محترمة"
وتابعت عامر : "لأ لأ والله أبدا، شيخ العرافين يسألني عن سمية الخشاب، متخانقناش لكن حدث سوء تفاهم، وقالت إنني أقلدها وارتديت فستانا بعدما ارتدته، لكني رددت.
آيتن عامر: أنا أكتر واحدة اتأسفنت في تاريخ الوسط الفني
كما تحدثت أيتن عن بعض أزماتها في الوسط الفني، قائلة: "أنا أكتر واحدة اتأسفنت في تاريخ الوسط الفني كله، لأن في ناس بتكره الناجحين تخاف منهم".
وقالت :"الناس دي بتكره الشطار وأنا واحدة من الشطار للأسف، وأقول للأسف لأن ما عانيته بسبب شطارتي كان أصعب بكثير مما كان سيحدث لي لو كنت إنسانة وحشة أو شريرة".
وسألتها الإعلامية بسمة وهبة: "لماذا تجسدين دور الزوجة الثانية دائمًا؟ هل أنتي معقدة؟"، لترد آيتن عامر: "لست كذلك، وبالنسبة إلى موقفي من الزوجة الثانية، فالموضوع على حسب، لازم يقول لمراته أنا هتجوز عليكِ زوجة تانية ولو مراته وافقت أنا هوافق أن أكون زوجة ثانية".
وعلقت الفنانة آيتن عامر، على منشور لها عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، هاجمت فيه الرجال متعددي العلاقات، حيث قالت فيه: “علاقات الرجل المتعددة دلالة واضحة على نقص إحساسه برجولته، وحاجته الماسّة والمتكررة لتأكيدها من أكثر من مصدر”.
وقالت خلال لقائها مع برنامج "العرافة"، المذاع على قناتي "النهار" و"المحور" اليوم الخميس: "يحتاج إلى أصوات كثيرة خارجية لتعلو على الصوت الداخلي الذي لا ينفكّ يهمس في أذنه: لستَ رجلًا بما فيه الكفاية".
وأوضحت آيتن عامرأن هناك قصة دفعتها لكتابة هذا المنشور، فقد علمت بتفاصيلها قبل الفلانتاين بأيام قليلة، وهي مقولة لأديب عالمي، ووجدت أنها مناسبة للفلانتاين.
وذكرت أن هذا المنشور عبارة عن كلمات لأديب عالمي وهو جزء من قناعاتها الشخصية، فالرجل الذي يثق في نفسه ويشعر بأنه رجل بما فيه الكفاية وليس ذكر في البطاقة فقط لا يبحث عن أكثر من علاقة في حياته، ويكتفي بامرأة واحدة فقط.
وأشارت آيتن عامر، إلى أنّ السيدة التي تتحدث بسوء عن طليقها ليست محترمة، موضحةً: "الست اللي تقول على جوزها حاجة وحشة بعد الانفصال تبقى مش محترمة، ومينفعش اللي جوه البيت يطلع للعلن".
وتحدثت عن الخلافات بينها وطليقها المنتج السينمائي محمد عز العرب، قائلة: "إدارة الأمن الخاصة بالكومباوند هي التي أبلغت عن وقوع خلافات بيني وبينه، وأنا لم أتصل بالنجدة من يقول غير ذلك عليه أن يظهر هذا البلاغ".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سمية الخشاب آيتن عامر الفنانة أيتن عامر العرافة الفنانة سمية الخشاب آیتن عامر
إقرأ أيضاً:
ما الذي تحتاجه مذكرات التفاهم مع مصر للتحول إلى واقع؟
بغداد اليوم - بغداد
تُشكّل مذكرات التفاهم التي وُقّعت بين بغداد والقاهرة خطوة مهمة في تعزيز العلاقات الثنائية، لكنها تطرح تساؤلات حول مدى قابليتها للتحول إلى اتفاقيات رسمية ذات طابع إلزامي.
المختص في الشؤون القانونية، سالم حواس، أوضح لـ"بغداد اليوم"، أن هذه المذكرات ليست اتفاقيات بحد ذاتها، بل تمهيد لها، ويتطلب تحويلها إلى اتفاقيات مصادقة مجلس النواب العراقي.
توقيع 12 مذكرة تفاهم في مجالات مختلفة
تم خلال اجتماع اللجنة العليا العراقية المصرية أمس في بغداد توقيع 12 مذكرة تفاهم، شملت مجالات النقل البري، مكافحة الاحتكار، التنمية المحلية، التعاون الثقافي، تنظيم الرقابة المالية، الآثار والمتاحف، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بالإضافة إلى التعاون بين الغرف التجارية في البلدين.
وفي حزيران 2023، وقع العراق ومصر أكثر من عشر مذكرات تفاهم لتعزيز التعاون في مجالات التجارة، السياحة، الاستثمار، النقل، الثقافة، والآثار، بالإضافة إلى اتفاقيات أخرى سابقة تعود لعام 2020، لكن لم يتحقق تقدم يُذكر في تنفيذ هذه الاتفاقيات، ويعود ذلك إلى تعقيدات إدارية، وعدم توفر التمويل اللازم لبعض المشاريع، إلى جانب غياب آليات متابعة صارمة لضمان تنفيذها.
وتُعرف مذكرات التفاهم بأنها خطوات تمهيدية لعقد اتفاقيات رسمية ملزمة، لكنها لا تمتلك قوة قانونية تجبر الطرفين على التنفيذ الفوري. وفقًا للمختص في الشؤون القانونية سالم حواس، فإن تحويل مذكرات التفاهم إلى اتفاقيات حقيقية يتطلب موافقة البرلمان العراقي، وهو إجراء قد يستغرق وقتًا طويلاً، خاصة إذا كانت هناك خلافات سياسية أو اقتصادية حول مضمونها.
ويضيف أن العراق وقع خلال السنوات الماضية العديد من مذكرات التفاهم مع دول عدة، لكن القليل منها تحول إلى اتفاقيات رسمية، وذلك لعدة أسباب تتعلق بالإرادة السياسية، البيروقراطية الإدارية، والتحديات المالية.
ومنذ سنوات، وقع العراق العديد من مذكرات التفاهم مع دول مختلفة في مجالات متعددة، بما في ذلك الاستثمار، التجارة، الأمن، النقل، الثقافة، والطاقة.
ورغم توقيع هذه المذكرات بحضور رسمي وإعلامي كبير، إلا أن معظمها لم يُنفذ على أرض الواقع، ما يثير تساؤلات حول الأسباب الحقيقية وراء هذا التعثر. فهل تعاني هذه الاتفاقيات من مشاكل فنية وإدارية، أم أن العوامل السياسية والاقتصادية تلعب الدور الأكبر في عرقلتها؟
عقبات أمام تفعيل الاتفاقيات
رغم أهمية هذه المذكرات، إلا أن التجارب السابقة تشير إلى أن العديد من مذكرات التفاهم التي وقعها العراق مع دول أخرى لم تتحول إلى اتفاقيات ملزمة، لغياب الإرادة السياسية، حيث يتم توقيع العديد منها لأغراض دبلوماسية وإعلامية أكثر منها لغايات تنفيذية حقيقية.
كما أن البيروقراطية العراقية تشكل عائقًا أمام تنفيذ الاتفاقيات، إذ إن عملية تحويل مذكرة تفاهم إلى اتفاقية رسمية قد تستغرق سنوات بسبب تعقيدات إدارية داخل المؤسسات الحكومية.
وإلى جانب ذلك، فإن الأوضاع المالية تلعب دورًا رئيسيًا، حيث تتطلب بعض المذكرات تخصيصات مالية كبيرة، وفي ظل الأزمات الاقتصادية التي مر بها العراق، يصبح من الصعب على الحكومة تأمين التمويل اللازم لهذه المشاريع.
وايضا، البيئة الاستثمارية غير المستقرة تمثل أيضًا أحد الأسباب التي تؤدي إلى تأجيل تنفيذ العديد من الاتفاقيات، حيث لا تزال التحديات الأمنية والسياسية تؤثر بشكل كبير على رغبة الدول والشركات الأجنبية في الالتزام بمشاريع طويلة الأمد داخل العراق.
ورغم محاولات الحكومة تحسين مناخ الاستثمار، إلا أن العراق لا يزال يواجه عقبات كبيرة في جذب رؤوس الأموال الأجنبية، وهو ما ينعكس سلبًا على تنفيذ الاتفاقيات الاقتصادية والتجارية.
ما الذي تحتاجه هذه المذكرات للتحول إلى واقع؟
في ضوء هذه التحديات، يبدو أن مستقبل مذكرات التفاهم يعتمد بشكل أساسي على قدرة العراق على إجراء إصلاحات إدارية واقتصادية، وتوفير بيئة أكثر استقرارًا لجذب الاستثمارات الأجنبية.
فبدون إرادة سياسية حقيقية، وتسهيلات إدارية، وتخصيصات مالية مناسبة، ستبقى هذه المذكرات مجرد وثائق تُوقع في القمم والاجتماعات، دون أن تتحول إلى مشاريع ملموسة تعود بالفائدة على البلاد.
السؤال الذي يطرح نفسه الآن: هل سيتمكن العراق من كسر هذه الحلقة المتكررة وتحويل وعود التعاون إلى إنجازات فعلية، أم أن الاتفاقيات ستظل مجرد أوراق تنتظر التنفيذ؟
المصدر: "بغداد اليوم"+ وكالات