اليونسكو تختار 6 باحثين بجامعة عين شمس للمشاركة في ملتقى التراث الثقافي
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
اختار المكتب الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) ستة طلاب من مرحلة الدراسات العليا بجامعة عين شمس وعضو هيئة تدريس للمشاركة في ملتقى الجامعات لشئون التراث الثقافي 2024.
آداب عين شمس تستضيف رئيس قسم الجغرافيا بجامعة هايدلبرج جامعة عين شمس تحتفل بالأطفال ذوي الاحتياجات الخاصةتأتى مشاركة جامعة عين شمس، تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس الجامعة، والدكتورة غادة فاروق، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والقائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور حسام طنطاوي، عميد كلية الاثار، وتنسيق إسلام عزت، المدرس المساعد بقسم إدارة المتاحف والمواقع الأثرية، ومنسق كلية الآثار للمنح والمشروعات البحثية.
وتسابق للمشاركة 12 جامعة ومعهد بحثي في جمهورية مصر العربية، والذين قاموا بترشيح 86 طالب وطالبة بمرحلة الدراسات العليا، وكذلك 50 أستاذًا متخصصًا في مجالات متعلقة بصيانة التراث الثقافي وتطبيقاتها المختلفة.
أسماء المشاركين من جامعة عين شمسوتم اختيار ستة طلاب بمرحلة الدراسات العليا بجامعة عين شمس، وهم: سعيد سعد، المعيد بمعهد الدراسات العليا والبحوث الزراعية في المناطق القاحلة، المهندسة رضوى أشرف، باحثة دكتوراه بقسم العمارة بكلية الهندسة، وهبة سامي، أمين بالمتحف المصري بالقاهرة، وباحثة ماجستير بكلية الآثار ، ومحمود سلامة، أخصائي ترميم الآثار بالقاهرة التاريخية، وباحث ماجستير بكلية الآثار، ومنال محمد رجب، وأحمد عبد العزيز صقر، خريجو برنامج دبلوم إدارة المتاحف والمواقع الأثرية بكلية الآثار ، كما تم اختيار الدكتورة سمر حمدون، مدرس التواصل المجتمعي بقسم إدارة المتاحف والمواقع الأثرية كمدرب في مشروع دور التواصل المجتمعي في ربط المجتمعات المحيطة بالمناطق التراثية تطبيقًا على منطقة الأزهر .
وسيقوم المشاركون من جامعة عين شمس والجامعات والمعاهد الأخرى بالعمل على إعداد الخطة التنفيذية واختصاصات Terms of Reference (ToR) لعدد من المشروعات المبتكرة في صيانة التراث الثقافي بالقاهرة وهي: صيانة الحدائق والمساحات الخضراء العامة والخاصة تطبيقا على منطقة الفسطاط، الصناعات التراثية والاقتصاد تطبيقًا على منطقة الجمالية، التخطيط لإعادة استخدام المباني التراثية تطبيقًا على منطقة الدرب الأحمر، توثيق التراث المبني وتقييم حالة المباني الأثرية تطبيقًا على آثار شرق القاهرة، ومشروع التواصل المجتمعي والمجتمعات المحيطة تطبيقًا على منطقة الأزهر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عين شمس جامعة عين شمس التراث الثقافي التراث اليونسكو تطبیق ا على منطقة الدراسات العلیا التراث الثقافی جامعة عین شمس
إقرأ أيضاً:
تأكيد براعة الإنسان العُماني في بناء الإرث الثقافي والحضاري
◄ جلسة حوارية تؤكد أهمية إدراج المواقع الأثرية ضمن قائمة التراث العالمي
مسقط- الرؤية
نظمت وزارة التراث والسياحة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ممثلة باللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم، والمديرية العامة للإشراف التربوي، احتفالًا بمناسبة يوم التراث العالمي، والذي أقرّه المجلس الدولي للمعالم والمواقع (ICOMOS) استنادًا إلى اتفاقية التراث الثقافي والطبيعي التي أقرتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" في باريس عام 1972، وجاء هذا العام تحت شعار: "صمود التراث في وجه الكوارث والنزاعات"؛ بهدف تعزيز الوعي بقيمة التراث الثقافي والمحافظة عليه من التحديات التي تواجهه؛ سواءً بفعل عوامل الطبيعة أو أنشطة الإنسان.
الاحتفال الذي جاء تحت رعاية سعادة المهندس إبراهيم بن سعيد الخروصي وكيل وزارة التراث والسياحة للتراث بحضور الدكتور محمود بن عبدالله العبري أمين اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم، هدف إلى التعريف بالتراث الثقافي والتاريخي لسلطنة عُمان، وتعزيز الوعي بأهمية الحفاظ عليه ونقله للأجيال القادمة، وإبراز الجهود المبذولة من قبل الجهات والمؤسسات المعنية في هذا المجال.
وألقت المهندسة يسرى بنت خلف الصبحية مدير عام الآثار بوزارة التراث والسياحة كلمة أكدت فيها أن المواقع الأثرية، ليست أطلالًا ساكنة؛ بل شواهد ناطقة على براعة الإنسان العُماني؛ من الحِرف الدقيقة التي ما زالت تُمارس حتى اليوم، إلى شبكات التجارة التي ربطت موانئ دبا، وصحار، وقلهات، وسمهرم بموانئ كوشين في الهند، وكانتون في الصين، وممباسا على السواحل الأفريقية، إلى جانب قوافل النحاس التي انطلقت من دهوى والصفافير وبات وقميرة والميسّر إلى حضارة السند، وحضارات البحر المتوسط، ودلمون، وملوخا، في زمن كانت فيه الطرق تُرسم بالنجوم، وتتبع نجم سهيل، لا خرائط رقمية ولا تحديد المواقع الجغرافية.
وقالت الصبحية: "يمثل احتفاء سلطنة عُمان باليوم العالمي للتراث الذي يوافق 18 من أبريل من كل عام فرصةً لتجديد الالتزام الوطني بالحفاظ على الإرث الثقافي والإنساني، ليس فقط كقيمة رمزية للماضي، بل كركيزة للتنمية المستدامة، ودافع لتعزيز السياحة الثقافية، وبناء جسور التفاهم بين الشعوب. وهذا الالتزام لا يتجلى فقط في صون الحجارة والنقوش؛ بل في حفظ الذاكرة الحيّة التي تتنفسها تفاصيل الحياة؛ فمن الحكايات الشعبية التي كانت تُروى على ضوء الفوانيس في حارات الطين إلى الطقوس التي تتناقلها الجدّات، ومن الأهازيج التي تُغنّى في مواسم الحصاد، ومغادرة السفن ميناء صور إلى المعمار الذي يحاور الشمس والريح تؤكد سلطنة عُمان أن التراث ليس فقط ما يُرى في الحجر، بل ما يُعاش في الوجدان، ويُغنّى في القلوب".
وتضمن برنامج الاحتفال عروضًا لعدد من الفنون التقليدية العمانية، وفقرات مسرحية، ومعرضًا فنيًا قدّمها عدد من طلبة مدارس محافظتي مسقط والداخلية. كما تضمن الحفل جلسة حوارية أدارها حبيب بن حسين الرحبي معلم أول تاريخ، وشارك فيها كل من الدكتورة د. عالية عبد الستار يعقوب الهاشم أستاذ مساعد في قسم الهندسة المدنية المعمارية بجامعة السلطان قابوس، وبدرية بنت محمد العريمية مُشرفة مادة الجغرافيا بوزارة التربية والتعليم، وأيوب بن شحلوب العوفي رئيس القسم الفني بدائرة موقع بسياء وسلوت الأثري بوزارة التراث والثقافة، وسالم بن عامر الحوقاني معلم أول تاريخ.
وتمحورت الجلسة الحوارية حول أهمية إدراج المواقع الأثرية ضمن قائمة التراث العالمي، والمعايير المعتمدة من قبل منظمة اليونسكو في إدراج أي موقع أثري في العالم ليكون ضمن قائمة التراث العالمي، وأهمية اختيار الأشكال الهندسية في بناء المُدن والمقابر قديمًا، وشواهد على النماذج من هذه المدن والمقابر التاريخية والأثرية حول العالم، وكذلك التحديات التي تواجه الموقع بعد إدراجه ضمن قائمة التراث العالمي، وإمكانية استثمار هذا الموقع المُدرج في قائمة التراث العالمي من زاوية سياحية اقتصادية، وأحدث الآليات الرقمية المستخدمة في توثيق المواقع الأثرية وتطبيق هذه الآليات الحديثة في توثيق التراث العُماني، وكيف تسهم في حفظ الهوية الوطنية.
يُشار إلى أن سلطنة عُمان تمكّنت من إدراج عدد من المواقع العُمانية على قائمة التراث العالمي، وهي: قلعة بهلاء عام 1987، والمواقع الأثرية في بات والخطم والعين عام: 1988، وفي عام 2006 أدرجت نظام الري في عُمان والذي شمل خمسة أفلاج عُمانية، ومن ثم موقع أرض اللبان عام 2000، وأخيرًا مدينة قلهات القديمة في عام 2018.