المتظاهرون المؤيدون للفلسطينيين يحتلون مبنى الحكومة البريطانية للمطالبة بمنع تصدير الأسلحة لإسرائيل
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
اقتحم المتظاهرون المؤيدون للفلسطينيين وزارة الأعمال والتجارة في بريطانيا، مما أدى إلى إجراء تحقيق في مزاعم الاعتداء. ووقع الحادث عندما قام المتظاهرون، الذين لوحوا بالأعلام الفلسطينية، بإغلاق مدخل المبنى الحكومي، منددين بعلاقاته المزعومة بمبيعات الأسلحة لإسرائيل.
وبحسب صنداي تايمز، بدأ المتظاهرون دخول المبني بالقوة.
تدخلت الشرطة البريطانية لتفريق المتظاهرين الذين غادروا قبل الساعة التاسعة صباحًا، لكن أحد الموظفين اتهمهم بالاعتداء، مما دفع شرطة العاصمة إلى إجراء تحقيق.
وأدان زاك سوفي، أحد الناشطين الخيريين بين المتظاهرين، تورط المملكة المتحدة في عقود الأسلحة مع إسرائيل، وحث الحكومة على وقف مثل هذه الصفقات. وشددت على أن وقف المبيعات لإسرائيل والدعوة إلى وقف إطلاق النار يمكن أن يخفف من الصراع المستمر.
وسلطت ماريا، وهي طالبة من لندن، الضوء على الدور المهم الذي تلعبه بريطانيا في صناعة الأسلحة ودعت وزير الأعمال إلى وقف صادرات الأسلحة إلى إسرائيل.
وردا على ذلك، ندد متحدث باسم وزارة الأعمال والتجارة بتصرفات المتظاهرين، مؤكدا على التزام الوزارة بضوابط صارمة على تراخيص التصدير.
ويسلط الحادث الضوء على قضية مبيعات الأسلحة لإسرائيل المثيرة للخلاف الشديد وسط تصاعد التوترات في الشرق الأوسط.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يحرق منازل للفلسطينيين في نور شمس ويواصل عدوانه على طولكرم
الجديد برس|
أحرق جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم منازل سكنية في مخيم نور شمس شرقي طولكرم، حيث شوهدت ألسنة النيران تتصاعد منها، حيث يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ35 توالياً.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوات الاحتلال أحرقت منازل في حي المنشية بمخيم نور شمس، وذلك بعد ساعات من هدم نحو 30 وحدة سكنية في إطار عمليات الهدم المستمرة التي تستهدف المخيم شمالي الضفة الغربية، بعد أيام على إجبار سكانها على إخلاء منازلهم.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الواسع على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ35 على التوالي، وعلى مخيم نور شمس لليوم الــ22، وصعّد من عمليات الاقتحام، والمداهمات للمنازل، والتهجير القسري للسكان، وسط عمليات تدمير وحرق لعدد منها.
وقالت المصادر إن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية إلى المدينة ومخيميها طولكرم ونور شمس، وجابت الشوارع والحارات وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي، في الوقت الذي تمركزت فيه على طول شارع نابلس الرابط بين المخيمين، حيث ما زالت تستولي على مباني سكنية في الشارع وحوتها إلى ثكنات عسكرية.
وذكرت أن قوات الاحتلال قامت بتخريب وتدمير محتويات عمارة العامر في شارع نابلس بعد أن استولت عليها وأجبرت من فيها على المغادرة قسرا، وألقت بالمقتنيات الخاصة من النوافذ.
وما زال الاحتلال يفرض حصارا مطبقا على مخيمي طولكرم ونور شمس، ويمنع الدخول إليهما أو الخروج منهما، وينشر فرق المشاة في محيطهما وداخل الحارات والأزقة برفقة الكلاب البوليسية، وسط مداهمته للمنازل وتخريبها وتدمير محتوياتها، واخضاع من يتواجد داخلها من السكان للاستجواب.
ويوم أمس السبت، أجبرت قوات الاحتلال سكان حارة “واد القلنسوة” على إخلاء منازلهم قسرا، بعد مداهمتها، وإطلاق القنابل الصوتية تجاههم مع اتخاذ أفرادها دروعا بشرية، حيث أفاد مواطنون بأن الاحتلال أمهل سبع عائلات في الحي على مغادرة بيوتهم حتى الساعة الثامنة من صباح اليوم.
كما داهمت قوات الاحتلال في وقت سابق المنازل في حارة جبل النصر، وأجبرت سكانها على تركها قسرا، وإمهالهم مدة دقائق للمغادرة، بالتزامن مع إطلاق الأعيرة النارية والقنابل الصوتية لترويعهم وإرهابهم.
وفي مخيم طولكرم، قامت قوات الاحتلال بمداهمة المنازل والمحلات الفارغة الواقعة على امتداد شارع الوكالة بعد خلع أبوابها وتفجيرها، في الوقت الذي أطلقت الرصاص الحي تجاه المنازل في المناطق القريبة من حارتي المطار والحدايدة، لإرهاب السكان من بقوا في منازلهم في تلك الحارات.
وشهد مخيمي طولكرم ونور شمس منذ اليوم الأول لعدوان الاحتلال، حركة نزوح كبيرة بين سكانهما من النساء والأطفال وكبار السن والمرضى، فاق عددهم 16 ألف نازح، توجهوا إلى مراكز إيواء ومنازل أقاربهم في المدينة وضواحيها وريفها.
واستهدفت قوات الاحتلال بشكل مباشر البنية التحتية للمدينة والمخيمين، حيث دمرت الطرق وشبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي والاتصالات، ما جعل الحياة اليومية أكثر صعوبة.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مخيمات شمالي الضفة الغربية المحتلة، وسط عمليات تدمير واستيلاء على المنازل وتهجير للسكان ومنع عودتهم. ففي مخيم جنين دخلت حملة التدمير الإسرائيلية يومها الـ41، واليوم الـ35 في مخيم طولكرم، والـ22 في مخيم نور شمس.