المركز الثقافي المصري بلندن يحتفل بعيد الأم وشهر رمضان
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
قام المركز الثقافي المصري بتنظيم احتفالية بعيد الأم وشهر رمضان الكريم ، برعاية الدكتورة رشا كمال الملحق الثقافي المصري، ورئيس البعثة التعليمية بالمملكة المتحدة وايرلندا.
حضرالإحتفالية القنصل المصري جومانا نجم الدين، والمستشارة نهال نبيل، والدكتور أحمد المقدم رجل الاعمال ، وراعي المدرسة المصرية بلندن، و انجي نبيل مدير مكتب مصر للطيران بلندن، وعدد من الدبلوماسيين ورجال الأعمال، والسادة أولياء الأمور.
وتضمن الاحتفال إقامة إفطار جماعي للسادة الحضور، وبدأت الإحتفالية بتحية طلاب المدرسة المصرية للعلم المصري وتلاوة القرآن الكريم ، وبعض الأحاديث النبوية التي تحدثت عن فضل شهر رمضان المبارك وأهمية دور الأم في المجتمع.
وأكدت د. رشا كمال في كلمتها، على مدى حرص المركز على نشر الثقافة المصرية والعربية بين أبناء الجالية المصرية والعربية بالمملكة المتحدة، مشيرةً لأهمية دور المدرسة المصرية في الحفاظ على الهوية الوطنية للطلاب، مؤكدة على استمرار دعم المركز الثقافي للمدرسة على كافة الأصعدة.
وأشارت د. رشا أن من اهداف المدرسة الاساسية المحافظة على الثقافة العربية بعاداتها وتقاليدها، وتدريس اللغة الأم ،حرصاً على ضمان تواصل الأبناء مع دولهم الأصلية.
كما ألقى الدكتور أحمد المقدم كلمته بعنوان (أنا قبطي مسلم) والتي استعرض فيها مدى الحب والانسجام بين المصريين، بصرف النظر عن ديانتهم ،مؤكدا على وحدة النسيج الوطني بين الشعب المصري.
واستعرض سليمان السيد مدير المدرسة المصرية في كلمته مجهودات المدرسة في نشر الثقافة المصرية ، واللغة العربية بين الجاليات العربية والإسلامية بلندن.
وشهد الإحتفال تقديم طلاب المدرسة فقرات فردية ، وجماعية متمثلة في نشيد فردي للطالبة سارة عبد الله بعنوان (أي القصيد إليك أمي أنظم) وأغنية جماعية بعنوان (يا حبيبتي يا مصر) . وتميزت العروض بإتقان طلاب المدرسة للغة العربية ،وعبرت عن مدى ارتباطهم ببلدهم الأم مصر، كما شارك طلاب من جنسيات عربية في العروض المقدمة في مشهد يجسد مدى أهمية وعظمة مصر وتاريخها ،وثقافتها، وتراثها الحضاري بين الشعوب.
كما تم الاحتفال بعيد الأم تأكيدًا على أهمية دور المرأة بصفة عامة والأم بصفة خاصة، حيث قامت الدكتورة رشا كمال بتكريم إحدى مدرسات المدرسة كأم مثالية لهذا العام ،نظرًا لعملها الدؤوب بالمدرسة على مدار أربعة عقود، وأيضًا تم تكريم أحد العاملين بالمدرسة، لتفانيه في أداء عمله الوظيفي كمشرف دور بالمدرسة، على مدار أربعة عقود.
وتم خلال الاحتفالية تكريم طلاب المدرسة المتميزين، وانتهى الحفل بإجراء مسابقة للطلاب في مادة الرياضيات تم على إثرها تكريم الطالب الفائز.
وفي ختام اليوم اصطحبت د. رشا كمال السادة الحضور لمأدبة الإفطار الجماعي، حيث تم مشاركة الإفطار مع الطلاب وأولياء الأمور وجميع المشاركين مسلمين وأقباط وانتهت الأمسية بتوديع المدعوين والتأكيد على استمرار هذا الاحتفال في كل عام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المركز الثقافي المصري بلندن شهر رمضان المدرسة المصریة طلاب المدرسة بعید الأم
إقرأ أيضاً:
المتحف المصري يحتفل بالذكرى الـ102 لاكتشاف مقبرة «توت عنخ آمون»
يحتفل المتحف المصري بالتحرير، اليوم الاثنين، بالذكرى الـ102 لاكتشاف مقبرة الملك الذهبي توت عنخ آمون بالأقصر، والتى تم اكتشافها بمنطقة وادي الملوك في 4 نوفمبر 1922 على يد عالم المصريات الإنجليزى هوارد كارتر.
وأكد المتحف، أن هذا الاكتشاف تصدر آنذاك عناوين الصحف ووكالات الأنباء العالمية، لاسيما مع ظهور التحف الذهبية وغيرها من القطع التي اُكتشفت بالمقبرة وتعتبر أهم مقبرة أثرية تم اكتشافها بمصر.
شهرة الملك توت عنخ آمونوأضاف المتحف، فى بيان رسمى اليوم، أن الملك توت عنخ آمون أحد أهم وأشهر الملوك الذين حكموا مصر القديمة ونالوا شهرة عالمية كبيرة، ليس فقط من أجل إنجازاته الحربية كما هو الحال مع الكثير من الملوك؛ وإنما للعديد من الأسباب الأخرى التي من أهمها اكتشاف مقبرته بوادي الملوك كاملة دون أن تتلف أو يتم سرقتها مثلما حدث مع الكثير من مقابر الملوك السابقين.
وأوضح المتحف، أن اسم توت عنخ آمون لم يُطلق على الملك عند ولادته، لكنه سُمي به من قِبل كهنة آمون، بعد أن أعادهم للواجهة وأعاد عبادة الإله القديم آمون، موضحا أن اسم الملك باللغة المصرية القديمة يعني «الصورة الحية للإله آمون».
وأوضح المتحف المصري، أن الملك توت عنخ آمون حكم مصر خلال الفترة من عام 1334 حتى عام 1325 قبل الميلاد، تولى الحكم حينما كان عمره 9 أعوام فقط، واستمر فى الحكم حتى وفاته عن عمر 18 أو 19 عاماً؛ وكانت فترة حكمة هي فترة انتقالية في تاريخ مصر، حيث جاء بعد آخناتون الذي حاول توحيد الآلهة، ولكنه أعاد عبادة الآلهة المتعددة مرة أخرى.
المقبرة تضم أكثر من 5 الآف قطعة أثريةوأشار المتحف المصرى بالتحرير، إلى أن مقبرة الملك توت عنخ آمون الملكية احتوت على كنوز وقطع أثرية لم يعثر على مثلها من قبل، ما جعلها من أشهر المقابر ذات المقتنيات الجنائزية، حيث تميزت بالعديد من المقتنيات والأثاث الجنائزي الذهبي الذى وصل إلى أكثر من 5000 قطعة أثرية، ما جعل علماء الآثار يطلقون عليه اسم «الملك الذهبي».