رحب بالضيفة الخطأ.. ميقاتي يقع في موقف محرج لدى استقباله رئيسة وزراء إيطاليا
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
تعرض رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي لموقف محرج خلال استقباله رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني في مطار بيروت الدولي، مساء أمس الأربعاء.
وأظهر مقطع فيديو تم تداوله على نطاق واسع، ميقاتي وهو يستقبل ويقبّل إحدى السيدات في الوفد الإيطالي لدى نزولها من الطائرة، معتقدا أنها رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني وسار معها على السجادة الحمراء.
وبعد ثوان قام أحد المساعدين بتنبيه ميقاتي بأن هذه المرأة ليست نظيرته الإيطالية، ليعود رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية سريعا ويقف عند أسفل درج الطائرة مرة أخرى منتظرا ميلوني "الحقيقية" التي خرجت ليستقبلها ميقاتي مجددا بحفاوة.
بالفيديو: موقف محرج لميقاتي.. قبّل امرأة ظناً منه بأنها رئيسة وزراء ايطاليا!#دايلي_بيروت pic.twitter.com/I6ZlChkqbc
— Daily Beirut (@DailyBeirut) March 28, 2024
وفي وقت لاحق، عقد ميقاتي وميلوني محادثات في قصر الحكومة "السراي الكبير" ببيروت في مستهل زيارة الأخيرة لتفقد الكتيبة الايطالية العاملة ضمن قوات حفظ السلام في جنوب لبنان "اليونيفيل"، ثم أقام مأدبة عشاء للضيوف.
مواقف محرجة لزعماء ومشاهيروليس هذا الموقف المحرج الأول الذي يقع فيه السياسيون، فقبل أيام فقط، أظهر مقطع فيديو نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس وهي تصفق دون وعي وتبتسم أثناء ترديد أغنية باللغة الإسبانية أثناء زيارتها جزيرة بورتوريكو، قبل أن تتوقف فجأة عن التصفيق بعد ترجمة كلمات الأغنية لها.
Kamala Harris claps along to a protest song in Puerto Rico — but stops after an aide tells her what it means: "We want to know, Kamala, what did you come here for? … Long live Free Palestine and Haiti too!" pic.twitter.com/ruXTB2Y5tP
— RNC Research (@RNCResearch) March 24, 2024
وغنى أحد المتظاهرين بالإسبانية في حضور هاريس قائلا "نريد أن نعرف يا كامالا، لماذا أتيت إلى هنا؟ نريد أن نعرف. نائب الرئيس هنا يصنع التاريخ. نريد أن نعرف رأيها في المستعمرة.. فلسطين حرة وهاييتي أيضا"، فأومأت هاريس برأسها وصفقت دون قصد، قبل أن يبلغها أحد المساعدين بما تعنيه الكلمات، لتتوقف عن التصفيق فجأة.
أما الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، فتعرض بدوره لموقف محرج خلال زيارته للصين في أبريل/نيسان 2023، عندما ارتكب خطأ بروتوكوليا فادحا خلال استقبال الرئيس الصيني، شي جين بينغ، له في بكين.
وأظهرت مقاطع الفيديو أن ماكرون دسّ يده اليمنى في جيبه لحظة التقاط الصور التذكارية مع الرئيس الصيني شي، قبل أن يستدرك الأمر ويخرج يده من جيبه مع ابتسامة بها إحراج.
وفي أغسطس/آب 2022، تعرض حاكم مقاطعة أونتاريو الكندية دوغ فورد (57 عاما) لموقف محرج عندما كان يجيب عن أسئلة المراسلين في مؤتمر صحفي حول الرعاية الصحية في المقاطعة، حيث طارت النحلة مباشرة، ودخلت في فمه.
وفي 10 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، تعرض الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لموقف طريف في مؤتمر المناخ "كوب 27″، عندما بدأ بالقراءة من الخطاب الخطأ، قبل أن يتدارك الموقف ضاحكا ويشرع في إلقاء الخطاب الصحيح.
واستهلّ غوتيريش كلمته قائلا "العالم يخسر السباق في مواجهة أزمة المناخ، لكنني متفائل بوجودكم، إنكم لا تتوانون في مساءلة صناع القرار"، قبل أن يتوقف في حيرة ويتصفح الأوراق أمامه، ليقول ضاحكًا "أعتقد أنهم أعطوني الخطاب الخطأ"، وصفق الحاضرون في القاعة بينما أحضر خطابه الصحيح.
UN's Guterres at COP27: "The world is losing the race against the climate crisis, but I'm hopeful because of you." (checks notes)
"I think that I was given the wrong speech" https://t.co/PS7AihEYdr pic.twitter.com/AAOQ2zkqpD
— Bloomberg Originals (@bbgoriginals) November 10, 2022
وفي فبراير/شباط 2019، تعرض رئيس المفوضية الأوروبية جون كلود يونكر لموقف محرج أثناء كلمته بمؤتمر القمة العربية الأوروبية، حيث رن هاتفه المحمول وكانت زوجته هي من تتصل به واضطر إلى إغلاق الهاتف، قائلا "لا أعرف من اخترع هذا الاختراع لأنه سيئ".
وأمام إصرار زوجته استأذن كلود الحضور قائلا، "سأتوقف هنا لأن الهاتف لا يتوقف"، وقام بالرد على الهاتف ليبلغ زوجته أنه مشغول، ثم يقول للحاضرين "كان المشتبه به المعتاد.. زوجتي" ليضحك الحضور بشدة.
وفي أكتوبر/تشرين الأول عام 2013، وقع وزير العمل والسياحة الأردني وقتئذ نضال القطامين في خطأ عندما بدأ في الحديث عن تكنولوجيا المعلومات قبل أن ينبهه الحضور إلى أن المؤتمر المنعقد يتناول المساواة بين الجنسين.
ومن أحدث المواقف المحرجة التي تعرض لها المشاهير كان موقف المغنية الأميركية مادونا في 10 مارس/آذار 2024 خلال حفلها بمنتدى كيا في لوس أنجلوس، حيث طلبت من أحد معجبيها في الحفلة الوقوف قبل أن تدرك أنه مقعد على كرسي متحرك.
Madonna questions fan for sitting down during her show then finds out they’re on a wheelchair:
“Oh okay, politically incorrect, sorry about that. I’m glad you’re here.” pic.twitter.com/oezHxfjrFn
— Pop Crave (@PopCrave) March 9, 2024
وقالت مادونا للشاب الجالس "ماذا تفعل بالجلوس هناك؟ لماذا تجلس؟"، وكررت مادونا السؤال قبل أن تكتشف أن الشاب المعجب كان جالسا على كرسي متحرك، وما إن عرفت بذلك، حتى اعتذرت له قائلة قبل أن تستأنف حفلها: "أنا سعيدة لأنك هنا".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات لموقف محرج موقف محرج pic twitter com قبل أن
إقرأ أيضاً:
مجلس كلية الإعلام يعلن دعمه لموقف جامعة عدن في الدفاع عن أرض الحرم الجامعي
شمسان بوست / عدن
عقد مجلس كلية الإعلام بجامعة عدن، اليوم الإثنين، اجتماعًا استثنائيًا برئاسة عميد الكلية الأستاذ الدكتور/وهيب فضل عزيبان وذلك لدعم قرارات مجلس الجامعة للوقوف بحزم أمام الاعتداءات على أرض الحرم الجامعي بمدينة الشعب في مديرية البريقة بالعاصمة عدن.
وشدد الاجتماع الذي ضم د. صدام عبدالله نائب الدراسات العليا، ود. عبدالله الحو نائب شؤون الطلاب، والدكتورة نوال محسن مكيش رئيس قسم الصحافة والنشر الإلكتروني، ود. علي باقطيان رئيس قسم الإذاعة والتلفزيون، ود. أماني فارع مدير إدارة الشؤون الأكاديمية، وأمين عام الكلية فيصل نصر، على أهمية دعم ومساندة الجامعة والوقوف إلى جانبها في إحقاق الحق جراء ما تتعرض له من اعتداءات وبسط عشوائي على مخطط أرض الحرم الجامعي بمدينة الشعب.
وطالب مجلس الكلية بوضع حلول دائمة لحماية هذا المخطط ومنع أية تجاوزات قد تضر بأراضي الجامعة ومشاريعها المستقبلية من أهمها المستشفى التعليمي الجامعي ومشروع كلية الطب وغيرها من المشاريع التعليمية التي أصبحت تواجه تحديات كبيرة.
ودعا الجهات المعنية للوقوف بحزم وجدية إلى جانب الجامعة وتحمل مسؤوليتها الكاملة تجاه هذه الانتهاكات والعمل على حماية الأرض التي تعتبر مستقبل الأجيال والتعليم، كما وقف المجلس أمام عددًا من القضايا الأكاديمية والطلابية والدراسات العليا التي من شأنها النهوض بالعمل وتحسين جودة مخرجاته.
وأقر مجلس الكلية محاضر الأقسام العملية بالإضافة إلى مباركته افتتاح إذاعة صوت الجامعة في كلية الإعلام كإذاعة رسمية تُعنى بتغطية مجمل فعاليات جامعة عدن، وكذا تحديد موعد إجراء امتحانات الماجستير وبدء الفصل الدراسي الثاني إضافةً إلى إقرار توحيد الزي لخريجي الكلية ورفع أسماء المتغيبين عن دورة الانتخابية في مراقبة.