مبروك عطية لـ«ع المسرح»: أنا لم أكن متعاليًا على أحد رغم مسيرتي
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
قال الداعية مبروك عطية، عميد كلية الدراسات الإسلامية الأسبق بجامعة الأزهر، إن سيدنا محمد كان النموذج الأوفى في التواضع، وكان يقال له يا رسول الله بكل أدب واحترام، وهذا دليل على أن معادلة التواضع مختلة في الوقت الحالي.
وأضاف عطية، خلال حواره ببرنامج «ع المسرح»، المذاع على فضائية «الحياة»، وتقدمه الإعلامية منى عبدالوهاب، أنه من الممكن أن يفطر في يوم مع الساعي الخاص به في الكلية، في صباح اليوم التالي لو أن الساعي ليس متفهمًا لمعادلة التواضع سيقول له: «صباح الخير يا بركة بصوت عالي في الكلية أمام العامة».
وتابع: «أنا قضيت 60 عاما في العلم، منذ حفظ القرآن في الكُتاب حتى هذه اللحظة، ولا شغل لي في حلي وترحالي وتدريسي في جامعة الأزهر وفي جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالمملكة العربية السعودية، وأنا صاحب كتاب، فلماذا لا ينادونني بالدكتور، في مرة جاءني أستاذ مساعد ولم يكن متواضعًا، فقلت له أنا وبالرغم من مسيرتي، لم أكن متعاليًا على أحد».
وأشار إلى أنه في كتبه ناقلًا ومبدعًا، مؤكدًا أن كتاب «عندما تعجز اللغة» ليس منقولًا ولم يكتب فيه أحد، نافيًا أن المؤلفات السابقة، التي تملك نفس الإسم لها علاقة بهذا الكتاب.
بينما قال الدكتور مبروك عطية، العميد الأسبق لكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، إن جميع أفراد الأمة الإسلامية دعاة، بدليل قول الله تبارك وتعالى «كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ».
وأضاف مبروك عطية، خلال حواره ببرنامج «ع المسرح»، المعروض على فضائية «الحياة»، وتقدمه الإعلامية منى عبدالوهاب: «كان فيه مقولة فى قريتنا زمان فى طفولتي بتقول (اللي بيلعب بايظ)، عشان كده فيه خصومة بيني وبين اللعب حتى وقتنا هذا، وعمري ما لعبت كرة، لأني أكره أن يقال إني بايظ».
وتابع عطية: «دلوقتي أصبح كل واحد بيسعى، لأن يكون لاعب كرة أو ابنة لاعب كرة، لما يحصل عليه اللاعبون من مال وفير، وأبويا قالي اللى بيضيع وقتك وبيكلمك على حاجة لا هتقدم ولا تأخر في دراستك وامتحاناتك يبقى عدوك».
الحياة مبقتش معجنةوقال مبروك عطية: «الحياة مبقتش معجنة إلا لما تداخلنا بأكثر من اللازم، أنا مطلوب مني شرعًا وعرفًا وعقلًا واجتماعًا أبتسم في وش الخلق، وبعد كده أشوف ورايا إيه، وجميع الأمة الإسلامية دعاة إلى الله كل حسب علمه، فيه واحد داعيَا إلى الله بأمره بالصبر للمبتلي».
وأكمل: «الفتوى لا تكون إلا من عالم بصير، وكل اللي أنتي شايفاه فى البرامج الدينية والفتاوى على الهواء، هي ليست فتاوى، هي عبارة عن أسئلة وإجابة، أما عن الفتوى فهي حل إشكال».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مبروك عطية جامعة الأزهر ع المسرح منى عبد الوهاب جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية مبروک عطیة
إقرأ أيضاً:
سلوى عثمان: دوري في سجن النسا كان محطة فارقة وغيّر مسيرتي
أكدت الفنانة سلوى عثمان أن المسرح يتمتع بهيبة وعظمة خاصة، حيث قدمت خلال مشوارها الفني العديد من المسرحيات مع كبار النجوم، لكنها وجدت أن التلفزيون يوفر لها مساحة أكبر للانتشار والإبداع، مما جعلها تتجه إليه بشكل أكبر.
وخلال حديثها في بودكاست مبادرة "بداية"، المذاع عبر قناة “الحياة”، أوضحت أن سر نجاح أي ممثل يكمن في قدرته على التقمص التام للشخصية، بحيث يصل أداؤه إلى المشاهد بطريقة طبيعية ومؤثرة.
وأشارت إلى أنها تحرص دائمًا على اختيار الأدوار التي تحبها، لأن التمثيل الصادق يبدأ من شغف الممثل بالدور نفسه.
وتحدثت سلوى عثمان عن أصعب الأدوار التي قدمتها خلال مسيرتها, مشيرة إلى أن الدور الصعيدي كان التحدي الأكبر لها، خاصة في المرة الأولى، حيث وجدت صعوبة في إتقان اللهجة والتقاليد الصعيدية.
وأوضحت أنها استطاعت تجاوز هذه العقبة بفضل المذاكرة الجيدة والبحث المستمر؛ مما ساعدها في تقديم أداء قوي ومميز في هذه النوعية من الأدوار.
وتطرقت أيضًا إلى تأثير الأدوار العاطفية عليها، موضحة أنها عندما تؤدي دور الأم، تشعر أن الممثل الذي أمامها مثل ابنها الحقيقي، مما يجعلها قادرة على تقديم مشاعر صادقة ومؤثرة على الشاشة.
وكشفت عن مدى تأثرها بوفاة والدها، الفنان محمد عثمان, مؤكدة أنها كانت مرتبطة به بشدة، وأن فقدانه ترك أثرًا عميقًا في حياتها، خاصة أنه كان قدوتها في حب الفن والتمثيل.
فيما يخص حياتها الشخصية، أوضحت أنها تحاول دائمًا التوفيق بين العمل الفني والحياة الأسرية، مشيرة إلى أن زوجها متفهم لطبيعة عملها ويدعمها بشكل كبير، مما ساعدها على تحقيق توازن ناجح بين الاحتراف الفني والاستقرار العائلي.
كما كشفت سلوى عثمان أن نقطة التحول الحقيقية في مشوارها الفني كانت من خلال مسلسل “سجن النسا”، حيث قدمت لأول مرة دور السجانة، وهو دور جديد تمامًا على شخصياتها السابقة.
وأكدت أن العمل مع المخرجة كاملة أبو ذكري كان تجربة فنية غنية ومميزة، وساعدها على تقديم شخصية قوية ومؤثرة، مما جعل هذا الدور بمثابة نقلة نوعية في مسيرتها الفنية.