وزارة الكهرباء توضح عددا من الخطوات الواجب اتباعها في حالة سقوط أمطار
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
يحرص جهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك، على نشر الوعي بين مستهلكي مرفق الكهرباء في كل الجوانب، ونظرا للأحوال الجوية التي تتعرض لها البلاد في أوقات النوات والتقلبات الجوية وسقوط الأمطار، يوضح الجهاز بعض النصائح الإرشادية في التعامل مع الكهرباء أثناء سقوط الأمطار.
الخطوات المتبعة في حالة سقوط أمطاروترصد «الوطن» خلال هذا القرير خطوات التعامل الآمن مع مرافق ومصادر الكهرباء في المنازل والشوارع والاماكن العامة في حالة سقوط الامطار، وجاءت كالتالي:
1- الابتعاد تماما عن مهمات الكهرباء بالشوارع «أعمدة إنارة - اكشاك – كابلات».
2- إذا لاحظت وجود أسلاك كهربائية مكشوفة لا تبادر بالاقتراب منها.
3- الإتصال سريعا على الخط الساخن للكهرباء على رقم 121 للإبلاغ عن موقع الأسلاك ومهمات الكهرباء المكشوفة.
4- إبلاغ الحي أو الوحدة المحلية بأي مشاكل تخص أعمدة الإنارة.
5- يجب توعية الإطفال الصغار بعدم ملامسة أي من مهمات الكهرباء أثناء سقوط الأمطار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الكهرباء الكهرباء التعامل مع الكهرباء سقوط الامطار امطار
إقرأ أيضاً:
سبب انقطاع الكهرباء المفاجئ في إسبانيا؟ فيديو
أكد مجدي يوسف، مراسل قناة «صدى البلد» من بروكسل، أن بلجيكا تأثرت بانقطاع التيار الكهربائي الذي وقع في إسبانيا، مما أدى إلى تأجيل الرحلات الجوية المتجهة من بلجيكا إلى إسبانيا، والبرتغال، وفرنسا بسبب تعطل شبكة الكهرباء.
وقال يوسف خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي»، إن الجيل الحالي، الذي اعتاد الحياة بالاعتماد على الإنترنت والذكاء الاصطناعي، شعر بغربة وخوف غير طبيعي جراء انقطاع الكهرباء.
وأشار إلى أن السلطات الإسبانية استنجدت بالعاصمة مدريد، فيما عقدت المفوضية الأوروبية اجتماعًا عاجلًا وتواصلت مع الحكومة البرتغالية لمحاولة التعامل مع تداعيات الأزمة.
وأوضح يوسف أن السبب الحقيقي للانقطاع ما زال غير مؤكد، غير أن الأقرب إلى الحقيقة هو تعرض أحد المفاعلات النووية المسؤولة عن توليد الكهرباء إلى عطل، مما أدى إلى هبوط الإنتاج إلى الصفر، وقد تأثرت إسبانيا بالكامل، حيث قدم مئات الآلاف شكاوى لشركات التأمين طلبًا للتعويضات.
وكشف يوسف أن فرنسا تأثرت أيضًا جزئيًا، مشيرًا إلى أن المواطنين لم يكونوا مستعدين للتعامل مع الظلام أو اللجوء إلى بدائل مثل الشموع أو البطاريات، وأن المولدات الكهربائية كانت متوفرة ولكن بشكل غير كافي.
ولفت إلى أن بعض المستشفيات نجحت في التعامل مع الأزمة، إلا أن البنية التحتية الأوروبية أثبتت عجزها التام أمام الطوارئ، وهو ما يدفع الحكومات الآن لتخصيص ميزانيات جديدة لتطوير هذه البنية المتهالكة.
وأكد أن أوروبا لم تنفق بما فيه الكفاية على البنية التحتية خلال السنوات الأخيرة، وضرب مثالًا بفترة جائحة كورونا عندما عانت بلجيكا من نقص حاد في الحقن الطبية اللازمة للتطعيم.
وأشار إلى أن عودة الاستقرار لن تتم إلا بعد أسبوع على الأقل، مع احتمالية عودة انقطاع الكهرباء مرة أخرى، مضيفًا أن الحكومات الأوروبية الكبرى تبدو عاجزة عن التعامل مع مثل هذه الأزمات.