عبر بغداد اليوم.. الحكومة تحدد شرطًا ومدة لإعادة النظر بأسعار البنزين مجددًا - عاجل
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد الناطق باسم الحكومة العراقية باسم العوادي، اليوم الخميس (28 آذار 2024)، امكانية اعادة النظر بأسعار البنزين وتخفيضه منتصف العام المقبل بعد افتتاح مصفى البصرة، والذي سيغطي حاجة العراق من البنزين عالي الاوكتان بالكامل وايقاف الاستيراد نهائيًا.
وقال العوادي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "استيراد البنزين المحسن يكلف الدولة 1700 دينار للتر الواحد، ويتم بيعه بـ650 دينار للمواطنين، ما يعني ان كل لتر يباع المواطن تقوم الدولة باضافة 1100 دينار لكل لتر يقوم المواطن بتعبئته وتدفعه الدولة، فاذا قام بشراء 50 لترًا يدفع 40% من المبلغ والـ 60% تدفعها الدولة، لكن بعد رفع السعر قليلا سيقوم المواطن بدفع 50%، والدولة تدفع 50% الاخرى".
واشار الى ان "العجز في موازنة العام الماضي كانت 60 تريليون دينار، وهذا العام ربما تكون اكبر ومن الممكن ان يسد رفع سعر البنزين ولو جزء قليل جدا من العجز او نوع من المساعدة القليلة".
وبين انه "من خلال حديث رئيس مجلس الوزراء، نحن مقبلون منتصف العام المقبل على افتتاح مصفى البصرة الكبير وسيغطي كل حاجة العراق من البنزين المحسن"، مشيرا الى ان "الخطة والتأكيدات من وزارة النفط تشير الى ان عملية استيراد العراق للبنزين سيكون "صفر"، مايعني انه مع افتتاح المصفى سيكون كل البنزين المنتج عالي الاوكتان وهذا سيوفر مليارات الدولارات لصالح الموازنة وسيكون هناك اهتمام بتوفير البنزين المحسن واعادة النظر بالسعر وامكانية تخفيضه مجددًا"، مشيرا الى ان "افتتاح المصفى سيكون بحد اقصى منتصف العام المقبل 2025".
وأكد العوادي انه "ليست هناك أية نية لرفع سعر البنزين العادي أبدًا، حيث ان 75% من المواطنين يستخدمون البنزين العادي، وكانت الدراسة تخص البنزين المحسن والممتاز الذي يستخدمه فئة من المواطنين التي تستطيع تحمل كلفته".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: البنزین المحسن الى ان
إقرأ أيضاً:
عضو في برلمان إيران يكشف عبر بغداد اليوم: بدأنا خطوات اسياسية للتفاوض مع أمريكا-عاجل
بغداد اليوم - متابعة
كشف عضو في البرلمان الإيراني من الإصلاحيين مقرب من الحكومة، اليوم الجمعة (31 كانون الثاني 2025)، أن حكومة الرئيس مسعود بزشكيان، بدأت بخطوات اسياسية للتفاوض مع الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال النائب، مشترطاً عدم الكشف عن هويته، وهو عضو في لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني لـ"بغداد اليوم"، إن الحكومة الإيرانية قد بدأت باتخاذ خطوات أساسية لإجراء مفاوضات مع الولايات المتحدة.
وأشار إلى أن الفريق الحكومي، الذي يضم شخصيات مثل نائب الرئيس للشؤون الاستراتيجية محمد جواد ظريف وكبير المفاوضين نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية مجيد تخت روانجي، بدأوا في اتخاذ تدابير تمهيدية، إلا أن هذه الخطوات لم تُعلن بعد بسبب وجود تيارات متشددة في البرلمان، مؤكداً أن لا اللجنة البرلمانية ولا الحكومة على علم بتفاصيل هذه الإجراءات، وأن النواب يدركون ذلك.
وأشار إلى أن التطورات الإقليمية أثرت بلا شك على أداء الحكومة، وكان من المتوقع أن يبدأ وزير الخارجية، عباس عراقجي، نظراً لخبرته، بسياسات خارجية خاصة في مجالات المفاوضات ورفع العقوبات. ومع ذلك، كانت هناك تصريحات متناقضة حول الحاجة إلى التفاوض، مما يشير إلى غياب استراتيجية محددة أو اتخاذ إجراءات غير معلنة.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه العلاقات الإيرانية الأمريكية توتراً مستمراً، مع وجود إشارات متزايدة حول إمكانية استئناف المفاوضات بين البلدين.
وفي سياق متصل، أكد النائب السابق في البرلمان الإيراني عن الإصلاحيين، كمال الدين بیرمؤذن، ضرورة إجراء المفاوضات بحكمة مع مراعاة الخطوط الحمراء، داعيًا الحكومة إلى توجيه فريق التفاوض لإجراء حوارات جادة مع الأطراف الدولية وفق توجيهات المرشد الأعلى علي خامنئي.
وشدد بیرمؤذن في تصريح نقله مراسل "بغداد اليوم"، على أن عدم الانسجام الداخلي يمثل أكبر التحديات، مؤكدًا أنه إذا اقتضت مصلحة البلاد الدخول في مفاوضات، فلا مانع من ذلك.