وجه نائب القائد العام للجيش السوداني الفريق أول شمس الدين كباشي، كل قادة القوات المسلحة بأن تكون عمليات صرف السلاح حصريًا تحت إدارة القوات المسلحة.

وقال كباشي أثناء مخاطبته تخريج دفعة من مقاتلي حركة تحرير السودان تحت قيادة القوات المسلحة بالقضارف إن المقاومة الشعبية ستكون هي الخطر القادم على السودان إن لم تضبط، مشيرا إلى إعداد قانون لضبطها.



وكان قائد الجيش الفريق أول عبدالفتاح البرهان قد دعا – يناير الماضي – إلى تسليح المواطنين لمواجهة قوات الدعم السريع، مؤكدا “تسليح المقاومة الشعبية وتنظيمها كي تدافع عن نفسها ووطنها في مواجهة المتمردين تحت إمر القوات المسلحة”.

واستغل عدد من الإسلاميين هذا الترحيب وانخرطوا في القتال إلى جانب الجيش السوداني، كما تم تخريج عدد كبير من المستنفرين في ولايات البلاد المختلفة.

وقال الفريق الكباشي إن معسكرات “المقاومة الشعبية” يجب أن لا تستغل لأغراض سياسية، وأن من يحمل لافتة سياسية يجب ألا يدخل معسكرات الجيش، و”ممنوع التصوير من اليوم داخل المعسكرات”.

وقال الكباشي، بحسب مقطع فيديو متداول للمخاطبة، أنه يجب جمع السلاح الذي لا يقع تحت إشراف القوات المسلحة وأن يتم ذلك فورا.

وقال نائب قائد الجيش: الحرب هي استثناء، والأصل هو السلام، لكن “السلاح ما بنخته، عشان كده بنقول أي دعوة صادقة للسلام ما عندنا فيها مشكلة، لكن ما بنوقف حرب وما في هدنة زي السابق”.

وأضاف: موقف القوات المسلحة سياسياً أنها لن تكون جزءا من السلطة القادمة، ولكنها ستكون جزءا أساسيا من الحوار السياسي لأنه في قضايا أمنية وعسكرية كبيرة جداً.

وأثنى الكباشي على جهود من وصفهم بالوطنيين في الداخل والأصدقاء في الخارج، وقال: “أي شخص لديه جهد عليه أن يأتي بصك من المتمردين، ويتفقوا معهم على آليات محاسبة لتعويض الناس الأخذوا حاجاتهم كلهم، وخروجهم من البيوت والمدن والمؤسسات، لا يوجد شيء اسمه عفا الله عمّا سلف.. نقبل مثل هذا السلام وإلى أن يحدث (حرب بس وبندبِّل ليو وما في تأخير نحن مستعجلين)”.

وأكد الفريق أول شمس الدين كباشي، أن القوات المسلحة تقاتل وهي مسنودة بشعبها “من أجل دحر تمرد مليشيا الدعم السريع الغاشم”، فيما قلل من إعلان الأخيرة تكوين إدارة مدنية بود مدني في الجزيرة.

ويخوض الجيش السوداني حرباً شرسة في مواجهة الدعم السريع بالعاصمة الخرطوم ومناطق أخرى منذ 15 ابريل 2023م، أدت لمقتل وإصابة آلاف المدنيين ونزوح ولجوء الملايين، فضلاً عن الخسائر المادية وفي البنية الاقتصادية.

وخاطب كباشي، الأربعاء، ضباط وضباط صف وجنود المنطقة العسكرية الشرقية بولاية القضارف، وقال خلال حفل إفطار نظمته الفرقة الثانية مشاة، “إن القوات المسلحة تقاتل وهي مسنودة بشعبها من أجل دحر تمرد مليشيا الدعم السريع الغاشم”.

التغيير: القضارف  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: المقاومة الشعبیة القوات المسلحة الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يُعلن السيطرة على قاعدة"الزرق" شمال دارفور

أعلن الجيش السوداني والقوة المشتركة من حركات "سلام جوبا"، اليوم السبت، عن بسط سيطرتهم على قاعدة "الزرق" بولاية شمال دارفور.

ماكرون يدعو طرفي النزاع في السودان إلى إلقاء السلاح برنامج الغذاء العالمي: مقرا للأمم المتحدة بجنوب شرق السودان تعرض لقصف جوي


وبحسب"سبوتنيك"، أضاف الجيش السوداني، في بيان، أنه تمكن كذلك من "السيطرة على عدد مقدر من المركبات القتالية في "الزرق"، فضلا عن كمية من مواد تموين القتال، وقتل العشرات ومطاردة عناصر قوات الدعم السريع بعد هروبهم منها.
وتتخذ قوات الدعم السريع من بلدة "الزرق" الواقعة في شمال دارفور، قاعدة عسكرية استرتيجية، إذ بدأت منذ عام 2017، في إنشاء مشاريع بنى تحتية ضخمة في المنطقة، شملت مستشفيات ومدارس، فضلا عن معسكرات ضخمة لقواتها، كما أنها شرعت في إنشاء مطار في البلدة.
و"الزرق" هي منطقة نائية بولاية شمال دارفور، وتقع عند الحدود الثلاثية الرابطة بين السودان وتشاد وليبيا.
فيما قال حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، عن السيطرة على قاعدة "الزُرق" بعد أن كانت لقوات الدعم السريع: "(We got it)، أي لقد حصلنا عليها"، وذلك عبر منشور له على "فيسيوك" (أنشطة شركة "ميتا"، التي تضم شبكتي التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"إنستغرام"، محظورة في روسيا، باعتبارها متطرفة).

مقالات مشابهة

  • النائب العام : سنصدر أحكام غيابية لمتهمين يتبعون لمليشيا الدعم السريع متواجدين في ( 6) دول
  • البرهان يطالب الأمم المتحدة بموقف حاسم حيال الدول المساندة لـ الدعم السريع
  • السودان..« قوات الدعم السريع» تسيطر على قاعدة عسكرية في دارفور
  • ماذا تعني سيطرة الجيش على أكبر قواعد الدعم السريع بدارفور؟
  • قوات الدعم السريع السوداني يسيطر على قاعدة عسكرية شمال دارفور
  • بالفيديو.. والي الخرطوم المعين بواسطة الدعم السريع يحرض على قصف المدنيين ويهدد بارتكاب جرائم ضد اثنيات قبلية معينة في السودان
  • الفريق أول عبدالمجيد صقر يتفقد إحدى القواعد الجوية ويلتقى عدد من مقاتلى القوات الجوية
  • إحباط أكبر عملية إمداد لمليشيا الدعم السريع عبر ولاية كسلا
  • الجيش السوداني يُعلن السيطرة على قاعدة"الزرق" شمال دارفور
  • السودان...إصابات بقصف مدفعي للدعم السريع على أم درمان