الموارد: اعتماد الأقمار الصناعية لمراقبة التوقعات الجوية لدجلة والفرات
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكدت وزارة الموارد المائية، الخميس، اعتماد الأقمار الصناعية لمراقبة التوقعات الجوية المؤثرة على نهري دجلة والفرات.
وقال مدير عام المركز الوطني لإدارة الموارد المائية وسام خلف عبيد في بيان، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "المركز يعمل على إعداد موقف مائي بالإطلاقات المائية من السدود"، مشيراً، إلى أن "قسم نظم المعلومات الجغرافية والتحسس النائي وبالتنسيق مع قسم السيطرة على المياه يقوم بأعمال مراقبة التوقعات الجوية المستقبلية للأمطار وكمية الثلوج الساقطة المؤثرة على نهري دجلة والفرات ومقدم أعالي أحواض الزاب الأعلى والمياه المكافئة لتلك الثلوج عن طريق الأقمار الصناعية وبالتعاون مع وكالة المسح الجيولوجي الأمريكية".
وأضاف عبيد، أن "قسم المختبرات في المركز يقوم بإجراء الفحوصات الكيميائية والفيزيائية والبايولوجية للتربة والمياه بالأجهزة الحديثة والدقيقة المتطورة وإعداد تقارير دورية على نوعية المياه على طول مجرى الأنهر"، مشيراً إلى "إعداد بحوث خاصة بتطوير تقنيات المياه وإعداد دراسة متكاملة حول الجفاف وطرق إدارة الموارد المائية في مواسم الجفاف وبالتعاون مع منظمات عالمية ودولية".
وتابع، أن "المركز الوطني يقوم بإنشاء منصة إلكترونية مرتبطة بجميع مدخلي البيانات العاملين في دوائر الوزارة في المحافظات حيث يقوم بإدخال البيانات وإرسالها إلى المركز عن طريق المنصة لتحليلها وإعداد مخرجاتها وإعداد موقف مائي"، مضيفاً، أن "ملاكات المركز تقوم بنصب محطات هيدرولوجية على منظمات الخزن والأنهر الرئيسية والفرعية لقياس التصاريف وتنظيم الإطلاقات المائية".
ونبه عبيد، بأن "قسم الـ ( GIS) في المركز الوطني لإدارة الموارد المائية يقوم باحتساب المساحات الزراعية ومراقبتها وكشف المتجاوزين على الخطة الزراعية وبحيرات الاسماك المنشأة تجاوزاً على المشاريع الإروائية بهدف إزالتها وتحقيق العدالة في التوزيعات المائية وتقليل الهدر في المياه".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الموارد المائیة
إقرأ أيضاً:
تقرير مجلس الحسابات يكشف ضعف إمكانيات شرطة المياه وبركة يستعين بالدرك
زنقة 20 ا الرباط
أكد تقرير المجلس الأعلى للحسابات ، ان مجموعة من الإكراهات تعترض عمل شرطة المياه، التي يعد تفعيل أدوارها خطوة أساسية للحفاظ على الموارد المائية ولضمان احترام الإستعمالات للتخصيصات المحددة.
وتتعلق هذه الإكراهات أساسا وفق تقرير المجلس الأعلى للحسابات بقلة الموارد البشرية والوسائل اللوجستيكية المرصودة لها، حيث لم يتعد عدد أعوان شرطة المياه سنة 2022 ما مجموعه 58 عونا على مستوى الأحواض المائية مجتمعة، و 86 عونا على مستوى وزارة التجهيز والماء.
كما أنه يتم إسناد مهام شرطة المياه إلى موظفين مكلفين بمجموعة من المهام الإدارية والتقنية و الأخرى، بالموازاة مع أعمال المراقبة وضبط المخالفات، الأمر الذي لا يساعد على إنجاز المعاينات الميدانية
بشكل مستمر في كافة نطاق تدخلهم الترابي.
بالإضافة إلى ذلك، تواجه شرطة المياه صعوبات أخرى تتمثل في ضعف التأطير القانوني لأعوانها، وصعوبة حصولهم على المعلومات أثناء معاينة المخالفات وتحرير المحاضر، و لاسيما في ما يتعلق بالولوج إلى الممتلكات الخاصة، والتحقق من هوية مالكي أو مستغلي المنشآت والتجهيزات موضوع المخالفات.
و جوابا على أسئلة مجلس الحسابات ، أكدت وزارة التجهيز والماء، أنها توصي بتعزيز الموارد البشرية والمادية واللوجيستيكية اللازمة لوكالات الأحواض المائية لإنشاء هيئة مخصصة حصريا لمراقبة استعمال واستغالال الملك العمومي المائي؛ وأنها تحرص على إيلاء التكوين في هذا المجال أهمية بالغة، مشيرة إلى أنه قد تم تنظيم دورات تكوينية بالمعهد العالي للقضاء، بالإضافة إلى دورات أخرى تم تأطيرها من قبل خبراء متخصصين في المجال القانون الجنائي والإداري.
كما أشارت الوزارة إلى أنه، ولتجاوز بعض الإكراهات التي تعترض مزاولة مهام شرطة المياه، فقد تم تعزيزها بدعم جهاز الدرك الملكي، عبر إبرام اتفاقية شراكة بتاريخ 21 شتنبر ،2023 تروم تكثيف مراقبة استعمال واستغلال الملك العمومي المائي وخاصة في الأحواض المائية التي تعرف خصاصا مهولا في الموارد المائية وكذا الإستغلال غير القانوني لهذه الموارد.