لجنة التحقيق الروسية: تلقينا أدلة على صلات بين إرهابيي كروكوس والقوميين الأوكرانيين
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أعلنت لجنة التحقيق الروسية، اليوم الخميس، عن توصلها إلى أدلة على وجود صلة بين الإرهابيين الذين نفذوا الهجوم في مجمع "كروكوس" والقوميين الأوكرانيين.
وجاء في بيان نشر على قناة "تليغرام" التابعة للجنة التحقيق: "النتائج الأولية للتحقيق تؤكد بشكل كامل الطبيعة المخططة لأعمال الإرهابيين والإعداد الدقيق والدعم المالي من منظمي الجريمة، ونتيجة العمل مع الإرهابيين المعتقلين وتحري الأجهزة التقنية التي ضبطت بحوذتهم وتحليل المعلومات فيما يتعلق بالمعاملات المالية، تم الحصول على أدلة تؤكد ارتباطهم بالقوميين الأوكرانيين".
بالإضافة إلى ذلك، أكدت لجنة التحقيق، البيانات التي تفيد بأن منفذي الهجوم الإرهابي تلقوا مبالغ كبيرة من المال والعملات المشفرة من أوكرانيا.
وتمكن المحققون من توقيف مشتبه به آخر متورط في تمويل مخطط الهجوم الإرهابي، وستطلب لجنة التحقيق من المحكمة إلقاء القبض عليه.
وأكد مدير جهاز الأمن الفيدرالي الروسي ألكسندر بورتنيكوف، يوم الثلاثاء أن المعلومات الأولية التي أفاد بها المعتقلون في قضية الهجوم الإرهابي على"كروكوس" تؤكد وجود الأثر الأوكراني.
ووقع الهجوم الإرهابي على قاعة مجمع "كروكوس سيتي" مساء الجمعة 22 مارس. حيث اقتحم عدة رجال يرتدون ملابس مموهة المبنى وفتحوا النار على الموجودين، وبعد ذلك سمعت عدة انفجارات واندلع حريق. وبحسب آخر البيانات التي نشرتها لجنة التحقيق، فقد سقط 143 شخصا ضحايا الهجوم الإرهابي.
الهجوم الإرهابي في مجمع "كروكوس"على جانب آخر، أعلنت الخدمة الفيدرالية الروسية للرقابة المالية، اليوم الخميس، أن منفذي الهجوم الإرهابي الأربعة في مجمع "كروكوس" تم إدراجهم على قائمة الإرهابيين والمتطرفين.
وجاء في القائمة التي نشرتها الخدمة الفيدرالية للرقابة المالية على موقعها الإلكتروني، الأشخاص الآتي أسماؤهم: "رجبالي سعيدكرامي مورودالي، من مواليد 04/02/1994، جمهورية طاجيكستان؛ ... وفريدوني شمس الدين، من مواليد 17/09/1998، جمهورية طاجيكستان؛ ... وميرزويف داليرجون باروتوفيتش، من مواليد 23/11 /1991، جمهورية طاجيكستان؛... وفايزوف محمدسوبير زوكيرتشونوفيتش، من مواليد 20/05/2004، جمهورية طاجيكستان".
وصرحت محكمة باسماني في موسكو لوكالة "سبوتنيك"، اليوم الخميس، أن المتهم في قضية الهجوم الإرهابي في "كروكوس" إسرويل إسلاموف، قد تبع ابنه أمينشتون إسلاموف، وطعن في قرار اعتقاله.
وقال مراسل الوكالة: "لقد تلقت المحكمة طعنا ضد قرار اعتقال إسلاموف إسرويل كإجراء وقائي في شكل احتجاز".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لجنة التحقيق الروسية أدلة إرهابيي هجوم كروكوس القوميين الأوكرانيين الإرهابيين جمهوریة طاجیکستان الهجوم الإرهابی لجنة التحقیق من موالید
إقرأ أيضاً:
عالم فيزياء يقدم أدلة تشير إلى عالم آخر بانتظارنا بعد الموت
يطرح الموت الكثير من التساؤلات حول الأمر التالي، ومصير الحياة بعده، ففي الوقت الذي يظن البعض أنه رحله إلى عالم آخر يرى آخرون أنه نهاية للوجود.
وقدم عالم الفيزياء الفلكية الكندي، الدكتور هيو روس، أدلة علمية يدعي أنها تشير إلى وجود عالم آخر يتجاوز واقعنا. ويستند في طرحه إلى شواهد من طبيعة نشأة الكون، وتجارب الاقتراب من الموت (NDEs)، وظاهرة الأجسام الطائرة المجهولة (UFOs)، معتبرا أنها قد تمنحنا لمحة عن ما بعد الحياة.
ورأى روس أن للكون حدا لا يمكن تجاوزه، مما قد يشير إلى وجود عالم آخر خارج نطاق إدراكنا، فالكون المرئي، الذي يمتد لحوالي 93 مليار سنة ضوئية، في حالة توسع مستمر، ما يعني أن هناك مناطق لن نتمكن من رؤيتها أبدا، كما يستند إلى نظرية النسبية العامة، التي تلمح إلى ضرورة وجود كيان خارج الزمان والمكان مسؤول عن نشأة الكون.
ويستشهد روس بالكتاب المقدس باعتباره مصدرا يحتوي على إشارات علمية دقيقة، مثل وصف تمدد السماوات الذي يتوافق مع نظرية الانفجار العظيم، كما يشير إلى نبوءات سفر دانيال، التي تنبأت بصعود وسقوط إمبراطوريات تاريخية، معتبرا ذلك دليلا على معرفة تتجاوز الزمن البشري.
وأشار روس إلى أن بعض الظواهر المتعلقة بالأجسام الطائرة المجهولة، التي يطلق عليها (UFOs)، قد تكون دليلا على وجود كيانات من عالم آخر، خاصة تلك التي تتحرك بطرق غير متوافقة مع قوانين الفيزياء المعروفة. وقد طرح علماء مثل جاك فالي فرضية أن هذه الظواهر قد تكون "بين الأبعاد"، أي أنها ليست بالضرورة من الفضاء الخارجي، بل من واقع آخر مواز.
وتعد تجارب الاقتراب من الموت من أكثر الظواهر المثيرة للجدل، حيث يروي بعض الأشخاص مشاهدات واعية رغم توقف أدمغتهم عن العمل، مثل الإحساس بالخروج من الجسد، ورؤية نفق مضيء، والشعور بالطمأنينة والسلام، واسترجاع مشاهد من الحياة الماضية.
وقال روس إن بعض هذه الظواهر لا تزال غير مفسرة علميا، مما قد يشير إلى وجود بعد آخر للوعي يتجاوز الجسد المادي.