بقينا اتنين الحلقة 3.. تورط أدهم وياسمين في حملة دعائية
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
تبدأ الحلقة الثالثة من مسلسل بقيا اتنين بصدمة جديدة لـ«أدهم» شريف منير، وطليقته «ياسمين» رانيا يوسف، بعدما يستغل سيف يوسف عثمان اعتمادهما عليه لحل أزمة تصدرهما التريند بهاشتاج «طلق مراته في الضلمة»، إذ يظهر «سيف» يوسف عثمان كضيف في برنامج مع المذيع محمد نشأت، ويدعي أن ما حدث خلال طلاق «أدهم وياسمين» أمام كاميرات الموبايل خلال البث المباشر، كان مجرد حملة دعائية لشركة الدعاية والإعلان التي يمتلكوها.
ويتابع الجمهور «سيف» على الشاشة خلال تواجد أدهم وياسمين في النادي لحل مشكلة ابنهما بعد تنمر زملائه عليه، ويتفاعل الناس مع الحلقة ويصدقوا أن ما حدث كان مجرد لعبة من أدهم وياسمين، ثم يذهبوا جميعا إلى المنزل، ويتفقوا على أن يتعاملوا معا بشكل جيد أمام الناس في أي مكان، في محاولة منهم لاستعادة التعاقدات التي فسخها العملاء مع شركتهم، وتقوم حماة أدهم «ميمي جمال» بتوجيه عدة نصائح له من أجل العودة لابنتها ياسمين.
ويتحدث أدهم مع ياسمين ويبلغها أنهما مضطرين للتعامل معا، وأنه مضطر للجلوس في المنزل معها، ويطلب منها أن تعامله بحب أمام الناس وفي الأماكن العامة.
ويصل سيف إلى المنزل بعد الحلقة التي روج خلالها أن الحملة الدعائية تخص لمبات «ليد»، فيقوم أدهم وياسمين بضربه، ولكنه يقنعهما أنه يعمل لصالحهم، وأن ما قاله على الهواء ساهم في إصلاح الموقف، وعاد العملاء للشركة مجددا، ويقرر «أدهم وياسمين» أن يتعاملوا معا بشكل اضطراري أمام الناس، ويقنعهم أنه فكر بطريقة «الفنكوش» من أجل الترويج والدعاية لشركتهما في حملة دعائية سيكونوا هم الوجه الإعلاني لها كأشهر «كابلز».
يدخل «أدهم» شريف منير لغرفة ابنه مروان، فيجده يضرب المخدة فيظن أنه يمر بحالة نفسية، خاصة أنه لا يعرف أن ابنه لا يلعب كرة الفدم ولكنه يلعب «كيك بوكس»، ثم يدخل غرفة نومه فيجد «ياسمين» رانيا يوسف تطرده من الغرفة، فيبلغها أنه جاء ليأخذ ملابسه من الغرفة.
أدهم والطبيب النفسييظهر «أدهم» شريف منير وهو يتحدث مع الطبيب النفسي «نبيل على ماهر»، ويكشف عن تفاصيل جديدة في حياته وطفولته، ويبلغه أنه كان يشعر فقط بالأسرة والأمومة مع نادية حماته، لأن والدته ماتت وهو في سن صغير، ثم يتصل بابنته ريم ويطلب منها العودة للمنزل ويحكي لها عن خناقة شقيقها في النادي، في حين يذهب سيف -يوسف عثمان- إلى ريم في منزل خالة والدتها ويطلب منها العودة إلى منزل أسرتها، كما يبرر لها ما فعله على الهواء في البرنامج.
يقوم سيف وريم، بالاتفاق على أن يكون أدهم وياسمين هم الوجه الدعائي للحملة الإعلانية لأحد أهم الراليات، وذلك دون علمهما، وبعد جدل كبير يقتنع أدهم وياسمين، ويقررا أن يشاركان في الرالي، بعدما روج أدهم أنه صاحب صولات وجولات في الراليات في شبابه، وعندما يذهبا للمشاركة يكتشف ضيف شرف الحلقة تامر بشير أنهما لا يعرفن أي شئ عن الراليات ولم يشاركوا من قبل في أي رالي.
يبدأ الرالي، ويتسبب أدهم وياسمين في إفشاله، خاصة بعدما ضلوا الطريق في الصحراء، وفجأة ينفجر كاوتش السيارة التي يشاركوا بها في الرالي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بقينا اتنين مسلسل بقينا اتنين رانيا يوسف شريف منير أدهم ویاسمین
إقرأ أيضاً:
اختراق أمني.. تورط كوريا الشمالية في سرقة 50 مليون دولار من منصة Upbit
يشهد قطاع الأصول الرقمية ارتفاعًا في حوادث الاختراقات الأمنية، حيث تسببت عملية اختراق بقيمة 50 مليون دولار في منصة Upbit، إحدى أكبر منصات تداول العملات الرقمية في كوريا الجنوبية، بموجة من القلق المتجدد.
وبحسب “raininfotech”، كشفت السلطات الكورية الجنوبية أن الهجوم كان من تنفيذ كوريا الشمالية، ما يبرز التهديد المتزايد للجرائم السيبرانية المدعومة من الدول والتي تستهدف قطاع العملات الرقمية.
السجن 18 شهراً لهاكر نهب 120,000 بيتكوين من منصة Bitfinex تفاصيل الحادثةفي أوائل عام 2024، تعرضت منصة Upbit للاختراق حيث قام المهاجمون بسرقة ما يقرب من 50 مليون دولار من عملة الإيثريوم (ETH) من محفظاتها الساخنة، والتي تعتبر أكثر عرضة للهجمات الإلكترونية كونها متصلة بالإنترنت لأغراض تشغيلية.
تمت توزيع الأصول المسروقة عبر عدة محافظ على شبكات البلوكشين، وهي خطوة شائعة يقوم بها القراصنة لإخفاء آثارهم.
على الفور، قامت Upbit بإيقاف عمليات الإيداع والسحب، وأخذت تدابير لحماية الأموال المتبقية، كما طمأنت المستخدمين بتعويض كامل عن أي خسائر.
تورط كوريا الشماليةأكدت خدمة الاستخبارات الوطنية في كوريا الجنوبية (NIS) وغيرها من الوكالات التحقيقية تورط كوريا الشمالية بعد تحليلات دقيقة.
وتبين أن القراصنة استخدموا تقنيات متقدمة، بما في ذلك التصيد الاحتيالي، والهندسة الاجتماعية، والبرمجيات الضارة لاختراق أنظمة Upbit.
ويعتقد أن مجموعة لازاروس، التي تعرف بأنشطتها في التجسس السيبراني وسرقة الأموال، هي المسؤولة عن هذا الاختراق، وهي المجموعة ذاتها التي تورطت في عدة هجمات بارزة مثل هجوم WannaCry في 2017 وعملية سرقة بنك بنغلاديش في 2016.
لماذا تستهدف كوريا الشمالية العملات الرقمية؟يأتي اهتمام كوريا الشمالية بالعملات الرقمية بسبب طبيعتها اللامركزية وإمكانية إخفاء الهوية، مما يجعلها وسيلة مثالية لتفادي العقوبات الدولية.
ويتهم النظام في كوريا الشمالية بسرقة مليارات الدولارات من الأصول الرقمية لتمويل برنامجه النووي ودعم اقتصاده في ظل العزلة العالمية.
تداعيات الاختراق على صناعة العملات الرقميةزيادة مخاوف الأمان:
يؤكد هذا الاختراق على الحاجة الملحة لرفع معايير الأمان في منصات تداول العملات الرقمية، كما يظهر دور الدول في تصعيد التهديدات السيبرانية للنظام المالي.
تشديد الرقابة التنظيمية:
من المتوقع أن تفرض الحكومات حول العالم قيودًا أكثر صرامة على منصات العملات الرقمية لتعزيز أطرها الأمنية.
قد تفرض كوريا الجنوبية سياسات جديدة تشمل مراقبة الوقت الحقيقي وتبني بروتوكولات مصادقة قوية لمنصات الأصول الرقمية.
تأثير على ثقة المستثمرين:
مثل هذه الاختراقات يمكن أن تؤثر سلبًا على ثقة المستثمرين في السوق الرقمية، مما قد يدفعهم نحو التمويل اللامركزي (DeFi) أو حلول الاحتفاظ الذاتي بالأصول.
تصاعد دور تحليلات البلوكشين:
ستزداد أهمية الشركات المتخصصة في تحليل البيانات على البلوكشين لتعقب الأصول المسروقة. وسيتطلب الأمر تعاونًا بين السلطات والشركات الخاصة لتعقب الأصول واستعادتها ومنع هجمات مستقبلية.
في أعقاب الاختراق، اتخذت Upbit خطوات استباقية لتجنب حوادث مماثلة مستقبلاً، شملت:
نقل الأموال إلى محافظ باردة غير متصلة بالإنترنت.
تعزيز أنظمة الأمان والبروتوكولات الداخلية.
التعاون مع شركات تحليل البلوكشين لتتبع الأصول المسروقة.
التنسيق مع وكالات إنفاذ القانون الدولية لتحديد هوية الجناة.
دعوة عالمية للتعاونيسلط اختراق Upbit الضوء على الحاجة الماسة للتعاون الدولي لمكافحة الجرائم السيبرانية المدعومة من الدول في قطاع العملات الرقمية. ويتطلب الأمر تضافر جهود الحكومات وقادة الصناعة وشركات الأمن السيبراني لإنشاء إطار عالمي لحماية الأصول الرقمية ومحاسبة الجهات الخبيثة.
يعتبر تأكيد تورط كوريا الشمالية في اختراق Upbit بقيمة 50 مليون دولار بمثابة جرس إنذار لصناعة العملات الرقمية.
ومع تزايد تعقيد التهديدات السيبرانية، تقع المسؤولية على عاتق جميع الأطراف المعنية لتعزيز الأمان، وتحديث القوانين، وابتكار حلول تتفوق على جهود الجهات المهاجمة.
من خلال مواجهة هذه التحديات، يمكن للصناعة أن تعزز الثقة والمناعة لضمان مستقبل آمن للاقتصاد الرقمي.