نتنياهو لعائلات رهائن: وحده الضغط العسكري سيُعيدهم.. وسندخل رفح
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
(CNN) -- في اجتماع الخميس مع عائلات الجنود الذين تم اختطافهم واحتجازهم كرهائن من قبل "حماس"، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "لن أترك أي شخص خلفي"، وفقا لبيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء.
وقال نتنياهو: "وحده استمرار الضغط العسكري القوي الذي قمنا به وسوف نقوم به هو الذي أعاد المختطفين وسوف يعيد الجميع".
وقال أن الجيش الإسرائيلي "احتل" شمال قطاع غزة وخان يونس، وأضاف: "لقد قمنا بتأمين الشريط ونحن نستعد لدخول رفح".
وذكر نتنياهو للعائلات: "أعلم أن كل يوم تمرون به هو جحيم". وقال: "لقد أعدنا 123 من المختطفين حتى الآن"، مضيفاً: "أنا ملزم بإعادتهم جميعاً بما في ذلك الجميع".
وتابع رئيس الوزراء الإسرائيلي قائلا: "لقد تعاملت مع الأمر صبحا ومساء".
نشر الخميس، 28 مارس / آذار 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: المقاومة الفلسطينية تستعيد قدراتها وتنفذ عمليات احترافية ضد الاحتلال
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد ركن حاتم كريم الفلاحي إن الواقع يشير إلى أن المقاومة الفلسطينية استعادت مقدراتها الكاملة على تصنيع معداتها العسكرية، وأنها تنفذ عمليات مشتركة ضد جيش الاحتلال بمستوى احترافي عال، في الشجاعية والمناطق الأخرى.
وأضاف -خلال التحليل العسكري للحرب على غزة- أن مصادر أميركية وإسرائيلية أشارت إلى أن المقاومة استطاعت تعزيز صفوفها بعد 9 أشهر من القتال، وأنها عادت بزخم عال في جميع مناطق قطاع غزة.
وأشار الفلاحي إلى أن هذه الأمر يعتبر فشلا ذريعا للاحتلال الذي من جعل تدمير مقدرات المقاومة أحد أهداف عمليته العسكرية في قطاع غزة.
وأرجع الخبير العسكري تكرار وقوع قوات الاحتلال في "الكمائن المركبة" مرة بعد أخرى إلى أن المقاومة تعتمد أسلوب "القتال الخاص"، الذي يبنى على الكمائن والغارات إضافة إلى الدوريات.
كما أشار إلى عوامل أخرى مثل قلة المعلومات الاستخباراتية وافتقاد الجندي الإسرائيلي إلى الخبرة القتالية وتدني روحه المعنوية، الأمر الذي يؤدي إلى استمرار وقوعه بالأخطاء نفسها، في مواجهة المقاومة التي تفاجئ جيش الاحتلال كل مرة في موقع لم يكن يتوقعه.
محور نتساريمويرى الخبير العسكري أن عمليات التوغل التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي باتجاه مناطق تل الهوى والصبرة والشيخ عجلين وحي الزيتون مرتبطة بتأمين الحماية لمحور نتساريم، وأن حاجة الاحتلال لهذه التوغلات زادت الآن بعد سحب الرصيف العائم من قبل أميركا.
كما أوضح الفلاحي -في تحليل سابق- أن العملية العسكرية التي يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي في منطقة الشجاعية شرقي القطاع، إشارة إلى أن ما يجري هناك ليس بمعزل عما يجري في تل الهوى وبقية المناطق في غرب قطاع غزة، مشيرا إلى أن الاحتلال يهدف إلى منع فصائل المقاومة من وصول قواتها واستهدافها في تلك المناطق.
وكانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، قد أعلنت أنها تخوض اشتباكات ضارية من المسافة صفر مع قوات إسرائيلية في حي الشجاعية.
وتعد العملية العسكرية في الشجاعية، التي بدأها الجيش الإسرائيلي دون إنذار سكان الحي، الثالثة من نوعها منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.