بدون أعياد.. ابحثوا عن هموم «القوارير»!!
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
المرأة سيدة نفسها عجوز فى عقلها، طفلة بروحها رجل بمواقفها، فمن استهان بقدرة صبرها فقد استهزأ بنفسه لأنها ملكة بمواقفها لا بعمرها..عمرها الذى أفنته فى محراب ذلك الرجل وعناء الجبال تحملته لكى تسعد أسرتها لتبحث بين تجاعيد وجهها الشاحب عن نظرة الحب والعطف والأمان والاهتمام.. فلا يكبر الحب بطول المدة إنما لجمال المواقف وصدق الاهتمام.
وحتى لا يصيبك الإحباط سعادتك مسؤوليتك أنتِ، لا تنتظريها من أحد، أسعدى نفسك بنفسك، قدرى ذاتك، أحبيها. ولا تنتظرى التقدير من أحد.. فانك لو انتظرتِ لا نتظرتِ طويلا ولن تحصلى على مرادك.
وتصبح النتيجة تراكمات فى صندوق أسود..سيأتى عليها الوقت لتنفجر. أو تتحولين أنت لكتلة من الإحباط والاكتئاب مصحوبة بأمراض نفسية معقدة أو أمراض جسدية.. كونى ملكة ذاتك، كوني لنفسك كل شيء..كونى أنتِ مصدر الحب والسعادة لروحك، كونى أنتِ السلام والاطمئنان. والتقدير الذى تتمناه ذاتك. كونى متميزة دائما، تحية احترام وتقدير لكل رجل صان الود وحفظ العهد وكان وفيا لها فى كل ظروفها ومواقفها وعكاز تستند عليه بعد أن تآكلت عظامها وتلاشت عافيتها على أعتاب بيتها التى ضحت بكل صحتها من أجل السعادة، فالأوفياء من المستحيل أن يتعلموا فنون الخيانة، وكذلك الخونة من سابع المستحيلات أن يسلكوا سبل الوفاء.
فى كل مارس يطل علينا نحتفل بأعياد الأم الاحتفال غير كاف ولكن اهتمامك وثقتك بها يكفي، اخلاصك حصنها المنيع وأسوار من الماس تطوقها، كن لها سنداً تكن لك الدنيا..فهى لا تثق فى البدايات، فأصدق المواقف لا تحدث إلا فى اللحظات الأخيرة، والمواقف الصعبة للمرأة، أعتقد أن الاحساس الأروع فى العالم ليس أن تحب بل أن تطمئن. تحية من القلب لكل أم فى عيدها، ولكل امرأة أجبرتها الظروف على أن تقوم بدور الأم والأب معًا، وتحية خاصة لأم كل شهيد أرضعته حب الوطن، تحية من القلب للأمهات اللواتى لم ينجبن أطفالا، تحية لكل أم من هؤلاء الأمهات العظيمات، ولننحنِ جميعًا احترامًا وإجلالا لهن ولعطائهن العظيم، إلى كل أم فى العالم كل عام وأنتن الحب والعطاء وبألف خير، وكل سنة وكل رجل مخلص بخير وسعادة دائما فى ظل امرأة أكثر إخلاصا ووفاء.
سكرتير عام اتحاد المرأة الوفدية ورئيس لجنة المرأة بالقليوبية.
magda [email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ماجدة صالح المراة
إقرأ أيضاً:
11.11 | فى اليوم العالمي للسناجل .. اعرف قصته وكيف بدأ
يحل اليوم العالمي للسناجل في 11 نوفمبر من كل عام للاهتمام بمعنويات العزاب من الجنسين ودعمهم نفسيا ولكن تحول هذا الاحتفال إلى موسم تخفيضات.
وبدأ الاحتفال باليوم العالمي لـ السناجل فى الصين عام 1993، كنوع من مساندة العزاب بكرنفال مختلف عن عيد الحب .
حل سحري لجوع الشتاء بدون زيادة الوزن .. إليك طريقة عمل تسالي مشبعة أقوى مشروب للحماية من السرطان.. يدمر 7 أنواع ويمنع عودة المرض بعد الشفاءوذكر موقع investopedia يحتفل العزاب باليوم العالمي لـ السناجل كل عام في الصين وتقديم الهدايا القيمة لأنفسهم واستغل التجار هذه الفكرة للترويج إلى بضائعهم حتى تحول لأكبر يوم للتسوق فى الإنترنت.
نشأت فكرة اليوم العالمي للسناجل في جامعة نانجينغ الصينية في عندما فكر مجموعة من الطلاب الذكور في كيفية تخطى رتابة عدم وجود حبيبة أو زوجة وقرروا الاستمتاع بحياة السناجل وتخصيص يوم 11 نوفمبر لفعل كل شئ يسعدهم.
وأعجب عدد كبير من طلاب الجامعة بالفكرة وبدأوا فى إقامة فعاليات اليوم العالمي لـ السناجل كل عام ثم انتقلت لجامعات أخرى وبلاد مختلفة مثل ألمانيا وبلجيكا والمملكة المتحدة حتى انتشرت فى العالم كله.
والسناجل هو مصطلح حديث يطلق على الفتيات والشباب الذكور غير المتزوجين وليس لديهم حبيب أو حبيبة وهم أكثر الفئات التى تشعر بالأسى خلال احتفالات عيد الحب.