علقت الفنانة آيتن عامر، على منشور لها عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، هاجمت فيه الرجال متعددي العلاقات، حيث قالت فيه: “علاقات الرجل المتعددة دلالة واضحة على نقص إحساسه برجولته، وحاجته الماسّة والمتكررة لتأكيدها من أكثر من مصدر”. 

وقالت خلال لقائها مع برنامج "العرافة"، المذاع على قناتي "النهار" و"المحور" اليوم الخميس: "يحتاج إلى أصوات كثيرة خارجية لتعلو على الصوت الداخلي الذي لا ينفكّ يهمس في أذنه: لستَ رجلًا بما فيه الكفاية".

وأوضحت آيتن عامرأن هناك قصة دفعتها لكتابة هذا المنشور، فقد علمت بتفاصيلها قبل الفلانتاين بأيام قليلة، وهي مقولة لأديب عالمي، ووجدت أنها مناسبة للفلانتاين. 

وذكرت أن هذا المنشور عبارة عن كلمات لأديب عالمي وهو جزء من قناعاتها الشخصية، فالرجل الذي يثق في نفسه ويشعر بأنه رجل بما فيه الكفاية وليس ذكر في البطاقة فقط لا يبحث عن أكثر من علاقة في حياته، ويكتفي بامرأة واحدة فقط.  

وأشارت آيتن عامر، إلى أنّ السيدة التي تتحدث بسوء عن طليقها ليست محترمة، موضحةً: "الست اللي تقول على جوزها حاجة وحشة بعد الانفصال تبقى مش محترمة، ومينفعش اللي جوه البيت يطلع للعلن". 

وتحدثت عن الخلافات بينها وطليقها المنتج السينمائي محمد عز العرب، قائلة: "إدارة الأمن الخاصة بالكومباوند هي التي أبلغت عن وقوع خلافات بيني وبينه، وأنا لم أتصل بالنجدة من يقول غير ذلك عليه أن يظهر هذا البلاغ". 

آيتن عامر: أشعر بالظلم وليس القهر

أجابت الفنانة آيتن عامر، على سؤال الإعلامية بسمة وهبة التي قالت فيه "هل أنتِ مجروحة؟ لسه الجرح موجود؟!"، وذلك في إشارة إلى انفصالها عن زوجها محمد عز العرب.

وقالت: "لديّ إحساس بالظلم وليس القهر، ما عاش ولا كان اللي يقهرني، متخلقش، لكني أشعر بالظلم". 

وتابعت الفنانة: "لا أشعر بالظلم بسبب أهلي، فهم لم يقفوا ضدي أبدا، لم يكونوا موافقين على الطلاق لأن الأسر لا ترضى بخراب البيوت كما هو العادي في مجتمعنا، لكن هذا لا يعني أنهم كانوا ضدي، في نهاية المطاف أنا ابنتهم ولن يتخلوا عني، قالوا لي تعالي على نفسك .. لكن أنا حاسة بالظلم عموما منذ فترة".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: آيتن عامر برنامج العرافة الوفد بوابة الوفد الإلكترونية بسمة وهبة آیتن عامر

إقرأ أيضاً:

إنقاذ ترامب

يزور زعيم الإمبراطورية الكونية دونالد ترامب منطقتنا منتصف الشهر القادم، ومن المتوقع أن يستقبله القادة العرب بمنح اقتصادية وسياسية تخرجه من أزمة التراجع والهزيمة التي بدأت إدارته تعاني منها.

الرئيس الأمريكي الذي شن حربًا تجارية عالمية على كل دول العالم، وأظهر قدرًا غير مسبوق من الغرور والغطرسة، عاد ليتراجع عن كل رسومه الجمركية، وصرح مؤخرًا أنه سيصل إلى صفقة تجارية واقتصادية مع الصين، عدوه الاقتصادي الأول.

وعندما جاء الرجل ليطبق سياسة الضغوط القصوى على كل دول العالم، نجح المجتمع الدولي في التماسك والوقوف دون رعب في مواجهة تهديدات ترامب.

واستطاعت الصين تحويل نقاط ضعفها إلى أوراق ضغط قوية أجبرت الرجل على التراجع، فأمريكا تصدر للصين أكثر بقليل من 100 مليار دولار، مقابل 500 مليار دولار منتجات صينية لأمريكا. وعندما رفعت إدارة ترامب الرسوم الجمركية على تلك المنتجات للضغط على بكين نجحت الأخيرة في قلب الطاولة رأسًا على عقب، وقدمت عروضًا لمنتجات صينية بنصف الأسعار أو بربعها، وهو ما هدد الصناعة الأمريكية بالدمار الشامل، فتراجع ترامب.

وبعد تهدد أمريكا بالعزلة الدولية، يأتي الرجل وسط زفة إعلامية عربية غير مسبوقة وكأنه سيأخذهم معه إلى القمر!.

واستبعد ترامب بشكل متعمد مصر من زياراته التي تشمل السعودية والإمارات وقطر.

صحيح أنه إن زار القاهرة لن يحصل على أموال أو صفقات أسلحة، ولكن مصر هي أكبر دولة عربية وهي الفاعل الأساسي في قضية الصراع العربي مع الكيان الإسرائيلي، وحتى من الناحية الاقتصادية فهي أكبر سوق في المنطقة بـ110 ملايين مواطن، ولم يكن استبعادها فقط بسبب اليقين بأن ترامب لم يحصل على أموال منها، ولكن هناك أسبابًا كثيرة أولها ضرب الثقة بين مصر وأشقائها العرب، وإحداث فتنة تغذيها إسرائيل منذ اغتصابها لفلسطين عام 1948، إضافة إلى محاولة إضعاف الدور المصري الذي ينطلق من ضرورة أن يتخذ العرب موقفًا موحدًا وجماعيًا لحماية أمن واستقرار ووحدة أوطاننا العربية.

وهو أيضًا ضرب للدور المصري المساند بشكل لا لبث فيه لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود ما قبل الخامس من يونيو 1967.

والغريب أن ترامب جاء ليزف إلينا البشرى بأنه سيعرض على السعودية صفقة أسلحة بـ100 مليار دولار، فهو من حدد حجم الصفقة، ونوع الأسلحة وتوقيتها، وهو من أعلنها، وهذا عكس كل الأعراف التجارية التي تقول أن المشتري، وليس البائع هو صاحب كل تلك الحقوق.

كما أن الأوساط الأمريكية بدأت الحديث حول صفقات سياسية تتضمن موافقة السعودية على التطبيع مع إسرائيل، إضافة إلى صفقات تجارية واقتصادية كبرى مع الإمارات وقطر، وكل هذا يتم التحضير له في شكل احتفالي عالمي، وكأن على العرب أن يدفعوا فقط ثمنًا لمباركة الرجل الأعظم ترامب لأراضيهم.

ولم يطرح حتى الآن أي مطالب عربية للرئيس الأمريكي مقابل كل هذه المليارات التي سيدفعها العرب راقصون فرحون بعدو أمتهم الأعظم.

مقالات مشابهة

  • مواصفات امتحانات الثانوية العامة لعام 2024/2025
  • محمود فجال: من يتوظف في شركة بدون راتب هو اللي يستغل الشركة.. فيديو
  • مختصة في الطلاق: الرجل مسكين في مجتمعنا .. فيديو
  • إليسا تتعرض لموقف محرج في حفل الأولمبيا.. فيديو
  • “أحب ريال مدريد وأشعر بالأسف لهم”.. تصريحات مثيرة لوالد لامين جمال (فيديو)
  • اختطاف نتنياهو ونقله إلى طهران.. فيلم إيراني يثير الجدل (فيديو)
  • إنقاذ ترامب
  • ليلى طاهر تنتقد دراما رمضان 2025: الراقصات لا تليق بالشهر الفضيل | فيديو
  • وعد برفقة نادين نجيم في أول ظهور لها بعد الحجاب .. فيديو
  • خطأ عفوي يضع كوثر البلوشي في موقف محرج مع أنس بوخش .. فيديو