السويد – وجد باحثون من معهد كارولينسكا في السويد أن النوم المضطرب قد يؤثر على أعمارنا ويجعلنا نشعر بأننا أكبر سنا بنحو 10 سنوات.

وطلب الباحثون من 429 مشاركا في الدراسة تسجيل أعمارهم تبعا لإدراكهم وإحساسهم الذاتي على مدار 30 يوما، وكذلك الإبلاغ عن عدد الليالي التي شعروا فيها أنهم لم يحصلوا على قسط كاف من النوم.

ووجدوا أن العمر الشخصي (وفقا لتقدير وإحساس الفرد) يزداد بنحو شهرين و3 أسابيع مقابل كل يوم إضافي من اضطراب النوم.

وبعد ذلك، سجل الفريق 182 شخصا في دراسة تقييد النوم، حيث لم يُسمح لهم إلا بأربع ساعات نوم في الليلة على مدى ليلتين، ما جعل الأشخاص يشعرون بأنهم أكبر سنا بـ 4.44 سنة مقارنة بأولئك الذين أمضوا 9 ساعات في سرير النوم.

وكشف التحليل أيضا أن الانتقال من الشعور باليقظة الشديدة إلى النعاس الشديد ارتبط بالشعور بالتقدم في السن بعشر سنوات.

وكتب الباحثون: “يشعر الكثير من الناس بأنهم أصغر سنا من عمرهم الحقيقي. وفي حين أن هذه الظاهرة أقل انتشارا بين الأفراد الأصغر سنا، فإننا عندما ندخل الثلاثينات وما بعد ذلك، يصبح التناقض بين عمرنا ومدى شعورنا بالعمر أكثر وضوحا”.

وأضافوا: “تشير الدراسة إلى أن عادات نومنا قد تلعب دورا في تشكيل مدى شعورنا بالعمر. واتضح أن الشعور بأننا أصغر من عمرنا الفعلي يرتبط بالعيش لفترة أطول، وبصحة عقلية وجسدية أفضل، وسمات نفسية أكثر إيجابية. من المحتمل أن يكون تنظيم النوم عاملا رئيسيا للشعور بالشباب الدائم”.

نشرت النتائج في مجلة Proceedings of the Royal Society B.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الجبهة التركمانية العراقية: انتهاكات عشية بدء التعداد السكاني

العراق – أفادت الجبهة التركمانية العراقية إنها رصدت انتهاكات قبل بدء التعداد السكاني الذي ينطلق اليوم في البلاد ويستمر غدا الخميس، تمثلت في إحضار عائلات من خارج محافظة كركوك لتسجيلها.

وأكدت الجبهة في بيان، أمس الثلاثاء، أنها تتابع عن كثب تطورات التعداد السكاني في محافظة كركوك بشكل خاص.

وتحدثت عن إحضار مئات العائلات من مدينتي أربيل والسليمانية، لتسجيلها بسجلات كركوك، عشية بدء التعداد السكاني.

وأشارت إلى أن نقاط التفتيش عند مداخل كركوك من جهة أربيل والسليمانية تشهد ازدحاما كبيرا في حركة مرور السيارات، مؤكدة أنه تم التثبت من أن العائلات القادمة ليست من سكان المحافظة.

“الجبهة التركمانية” حذرت من أن هذه الخطوة “تهدف إلى تغيير الهوية الحقيقية والتركيبة السكانية لكركوك”.

وشددت كذلك على أن تركمان العراق لن يظلوا متفرجين أمام مثل هذه التطورات، داعية المحكمة الاتحادية العراقية والحكومة المركزية لاتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه هذا الأمر.

ويستعد العراق لإجراء تعداد سكاني عام في 20 و21 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، دون طرح أسئلة على المواطنين حول عرقهم ومذهبهم.

وأُجري آخر تعداد سكاني في العراق عام 1997، ولم يشمل حينها 3 محافظات في إقليم شمال العراق، وتضمن أسئلة تكشف الخصائص العرقية والدينية للسكان.

وقررت الحكومة العراقية عدم إدراج أسئلة تتعلق بالانتماء العرقي والطائفي في التعداد السكاني المرتقب، “لتجنب حدوث أي انقسام داخل المجتمع المكوّن من مكونات مختلفة”.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • الجبهة التركمانية العراقية: انتهاكات عشية بدء التعداد السكاني
  • إيران.. المصانع ترفع أسعار السيارات بنسبة 30% بين ليلة وضحاها
  • عشية انطلاقه.. جانب أمني قد لا تعرفه عن التعداد السكاني
  • تفاؤل حذر.. هل تنجح طهران في استئناف العلاقات مع واشنطن بعد عودة ترامب؟
  • زيلينسكي يخاطب أوروبا: بوتين أصغر من أمريكا و 2025 سيحسم من ينتصر
  • "سبيريت إيرلاينز" الأميركية تتقدم بطلب الحماية من الإفلاس
  • "سبيريت إيرلاينز" الأميركية تتقدم بطلب الحماية من الإفلاس
  • 5 أسئلة يجب أن يعتاد الشركاء على طرحها في العلاقات
  • هل تشعر أثناء النوم أنك ستسقط من مكان عال؟ إليك التفسير
  • اليابان: استطلاع رأي يكشف ارتفاع نسبة التأييد لحكومة "إيشيبا" إلى 40%