روسيا – كشفت عالمة الأحياء إيرينا ليالينا، من كلية العلوم الطبيعية بجامعة التعليم الروسية، فوائد الحلاوة الطحينية لصحة الإنسان.

وتقول في حديث لصحيفة “إزفيستيا” : “الحلاوة الطحينية، المصنوعة من السمسم المطحون، والمكسرات أو بذور عباد الشمس، غنية بالبروتينات والفيتامينات والمعادن مثل الكالسيوم والحديد والمغنيسيوم.

يمكن أن تكون مفيدة كمصدر للطاقة والمواد المغذية. بالإضافة إلى ذلك، تحتوي الحلاوة الطحينية على أحماض دهنية صحية ومضادات أكسدة قد تساعد على تحسين صحة القلب وتقليل الالتهابات. وهذه الحلاوة مفيدة جدا لكبار السن بسبب احتوائها على الألياف التي “تغذي” البكتيريا المفيدة في الأمعاء الغليظة”.

أما فيتامين E الموجود في الحلاوة المصنوعة من بذور عباد الشمس فيحارب الشيخوخة وهو مفيد جدا للنساء. ويعتبر السيليكون الذي هو المكون الرئيسي للحلاوة المصنوعة الفول السوداني عنصرا ضروريا للغضاريف والأوتار والأسنان. أما تناول الحلاوة المصنوعة من بذور الكتان فتوفر دعما هائلا لنظام القلب والأوعية الدموية.

وتقول: “ولكن يجب أن ندرك أن البذور والمكسرات- المكونات الرئيسية للحلاوة، هي من أقوى مسببات الحساسية، لذلك من الأفضل للأطفال والنساء الحوامل والأشخاص الذين يعانون من الحساسية تجنب هذا المنتج أو استخدامه بحذر شديد. كما أن المحتوى العالي من السكر في مختلف أنواع الحلاوة هو سبب آخر لتناولها باعتدال، خاصة للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري أو مشكلات في القلب أو الوزن الزائد، وكذلك الأطفال الذين يعانون من مشكلات في الأسنان والمراهقين الذين يعانون من حب الشباب”.

وبالإضافة إلى ذلك قد تحتوي بعض أنواع الحلاوة على مكونات إضافية مثل الزيت والشراب، الضارة للصحة. لذلك توصي بعدم تناول أكثر من 50 غراما من الحلاوة في اليوم.

المصدر: صحيفة “إزفيستيا”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الحلاوة الطحینیة الذین یعانون من

إقرأ أيضاً:

حلقة بإبراء للتعريف بالزواحف في البيئة العمانية

نظمت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بإبراء حلقة تعريفية عن الزواحف في البيئة العمانية قدمها المتخصص محمد بن يوسف البوسعيدي، بحضور عدد من أعضاء الهيئتين الإدارية والأكاديمية، والمهتمين بمجال البيئة والحياة الفطرية.

هدفت الحلقة إلى رفع مستوى الوعي البيئي لدى المشاركين من خلال تعريفهم بأنواع الزواحف المنتشرة في مختلف البيئات العُمانية، وخاصة الأفاعي، وتأكيد أهميتها في الحفاظ على التوازن البيئي. كما سعت الحلقة إلى تصحيح المفاهيم المغلوطة المرتبطة بهذا الموضوع، وتمكين المشاركين من اكتساب مهارات الإسعافات الأولية في حال التعرّض للدغات.

وقدم البوسعيدي معلومات شاملة حول أنواع الزواحف في سلطنة عمان، بما في ذلك السام وغير السام، مشيرًا إلى أخطر الأنواع. كما أوضح كيفية التعامل مع الزواحف، خاصة الثعابين، وشرح الفرق بين لدغة الأفعى السامة وغير السامة كما تناول كيفية التعرف على أنواع الأفاعي وفقًا لمناطق انتشارها.

تضمنت الحلقة أيضًا توضيحًا حول الإسعافات الأولية في حال التعرض للدغة أفعى سامة، بالإضافة إلى الطرق الخاطئة التي يجب تجنبها.

وشهدت الحلقة تفاعلًا ملحوظًا من الحضور، حيث أتيحت لهم فرصة التعرف عن قرب على عدد من أنواع الزواحف تحت إشراف المختص، وسط إجراءات سلامة مشددة.

وأسهم هذا الجانب العملي في كسر حاجز الخوف لدى المشاركين وترسيخ المعلومات النظرية من خلال تجربة حية ومباشرة.

تأتي هذه الحلقة في إطار جهود نشر الوعي البيئي وتعزيز ثقافة السلامة لدى الطلبة وترسيخ التوازن مع مكونات البيئة المحلية.

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف تأثير تناول الطعام نهاراً على صحة القلب
  • الأونروا: الأطفال في غزة يعانون آثاراً مدمرة بسبب إغلاق المعابر
  • دراسة تحذر: أدوية الاكتئاب ترفع خطر الوفاة القلبية المفاجئة خاصة لدى الشباب
  • قد يكون وقت تناول الطعام أهم من وقت النوم لقلبك.. هذه أبرز المعلومات
  • محلج العاصي بحماة يورد 25 طناً من بذار القطن الزراعية إلى دير الزور
  • يقلل الكوليسترول والكرش ويعالج مقاومة الإنسولين .. اكتشف نوع زيت خارق
  • للمرة الأولى.. روسيا تستقبل لاجئين سوريين هل لذلك دلالات سياسية؟
  • حلقة بإبراء للتعريف بالزواحف في البيئة العمانية
  • ‏وزير الخارجية الإيراني: شكل المفاوضات مع واشنطن يرتبط بمسائل متعددة لذلك اخترنا أن تكون غير مباشرة
  • العمار: 97% من السعوديين يعانون من نقص في فيتامين د .. فيديو