أفادت صحيفة (تايمز أوف إسرائيل) اليوم الخميس أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبلغ عائلات جنود محتجزين في غزة أن إسرائيل "تستعد لدخول رفح" ولن تترك أحدا من جنودها هناك.

الضغط العسكري هو الحل"

ونقلت الصحيفة عن بيان لمكتب نتنياهو قوله إن الضغط العسكري فقط هو الذي سيضمن تحرير المحتجزين.

 

وأوضح "استمرار الضغط العسكري، الذي نمارسه وسنظل نقوم به، هو ما يضمن عودة الجميع".

 

ويتمسك نتنياهو بخطة غزو مدينة رفح جنوب قطاع غزة، غير مهتم بعاصفة الرفض الدولي والانتقادات والتوترات حتى مع أميركا الحليف الأوثق لإسرائيل.

 

واشنطن تحاول إثناء إسرائيل

وتحاول الولايات المتحدة منذ أسابيع إثناء إسرائيل عن دخول رفح براً، وقد دعتها مؤخراً إلى بحث خطط بديلة، قد تتضمن اجتياحاً محدوداً لبعض المناطق، شرط تأمين ملاذات للمدنيين النازحين.

 

إلا أن نتنياهو أكد أنه ماض بعمليته هذه سواء مع موافقة واشنطن أو من دونها.

 

قرار وقف النار

يشار إلى أن مجلس الأمن الدولي، كان أقرّ الاثنين، قراره الذي يطالب فيه بـ"وقف فوري لإطلاق النار" في غزة.

 

فيما امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت بعدما عطلت محاولات سابقة لإصدار قرار عبر اللجوء الى حق النقض (الفيتو).

 

ولم تستخدم الولايات المتحدة حق النقض ضد القرار وامتنعت عن التصويت، ليكون أول قرار لوقف إطلاق النار يعتمده المجلس بعد 4 إخفاقات سابقة.

على جانب آخر، أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، عن المعتقل عبدالفتاح كامل الشلبي (51 عاما) من بلدة السيلة الحارثية غرب جنين، بعد أن أمضى 21 عاما في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي.

 

وقال المعتقل الشلبي في حديث لـ"وفا" عقب الإفراج عنه من حاجز الظاهرية العسكري في مدينة الخليل من معتقل "النقب"، إن سلطات الاحتلال تواصل سياسة عزل وحرمان المعتقلين وفرض الغرامات المالية الباهظة عليهم، وانتهاج سياسة الاقتحامات والتفتيش للأقسام والتنكيل بهم، وتوجيه الشتائم والكلمات النابية بحقهم، وانتهاج أساليب قمعية في الإهانات والاعتداء عليهم بالضرب وسياسة العقاب التعسفي، والعزل، والتنصل مما كانت اتفقت عليه بتحسين ظروف اعتقال الأسرى.

 

وأضاف، أن إدارة معتقلات الاحتلال أصبحت تمعن في معاقبة الحركة الأسيرة من كافة الجوانب النفسية والصحية والجسدية خاصة بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي بعد العدوان على قطاع غزة والضفة.

 

وتطرق الشلبي، إلى سياسة الإهمال الطبي المتعمد بحق المعتقلين وخاصة المرضى، من خلال اقتصار العلاج المقدم على أقراص "الأكامول" والمسكنات، إضافة إلى معاناتهم اليومية جراء عدم تقديم احتياجاتهم الإنسانية ومطالبهم الحياتية، وسوء الطعام المقدم كما ونوعا، ومنع استخدام المياه سوى ساعة في اليوم، وقلة وجبات الطعام المقدمة لهم والتي لا تكفيهم.

 

وتابع قائلا: أن رسالة المعتقلين هي بذل مزيد من الحراك والتضامن نصرة لقضيتهم العادلة، وأن رسالتهم فقط العمل على حريتهم وترسيخ الوحدة الوطنية على الأرض، مشيرا الى وضعه الصحي المتردي حيث تم نقله الى مستشفى الخليل لمعالجته قبل أن يتوجه الى مسقط رأسه في السيلة الحارثية.

 

يشار إلى أن الأسير الشلبي متزوج وله ثلاث ابناء ورزق بطفل عن طريق نطفة مهربة عام 2014 اسماه بهاء، كما وتوفي والده "كامل" خلال سنوات اعتقاله وحرمه الاحتلال من وداعه.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نتنياهو عائلات الجنود الأسرى رفح دخول رفح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إسرائيل محتجزين في غزة

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يجري مشاورات أمنية حول المرحلة الثانية من اتفاق غزة

قالت هيئة البث الإسرائيلية، إنّ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، سوف يجري مشاورات أمنية، مساء اليوم السبت، وذلك بخصوص انطلاق مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة، وهو الذي كان من المفترض أن يبدأ بتاريخ  3 شباط/ فبراير الجاري، فيما كانت حكومة الاحتلال تتماطل.

وبحسب هيئة البث، عن مصدر سياسي إسرائيلي، لم تكشف عن هويته، فإن: "نتنياهو سيعقد مساء اليوم، مشاورات أمنية بشأن بدء مفاوضات المرحلة الثانية، من اتفاق غزة"، بينما لم  يكشف المصدر عن أي تفاصيل إضافية بخصوص مضمون المشاورات أو الأطراف المشاركة فيها.

وفي السياق نفسه، تابعت الهيئة، بأن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تواصل العمل مع الوسطاء من أجل التوصل إلى اتفاق جديد. مبرزة أنّ: "هذه المشاورات تأتي في وقت تزداد فيه الضغوط الداخلية على نتنياهو للمضي قدما في تطبيق الاتفاق بشكل كامل، وضمان الإفراج عن كافة الأسرى الإسرائيليين، سواء الأحياء أو الأموات".

تجدر الإشارة إلى أنه في إطار الدفعة السابعة وقبل الأخيرة من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، قد أفرجت حركة "حماس"، في وقت سابق من اليوم، عن 6 أسرى إسرائيليين في غزة، بينهم اثنان أُسرا خلال عام 2014. 

إلى ذلك، تعتبر دفعة اليوم الأخيرة من الأسرى الإسرائيليين الأحياء، في المرحلة الأولى من صفقة التبادل، إذ يتبقى تسليم جثامين 4 إسرائيليين فقط، ضمن هذه المرحلة التي تتضمن إجمالا 33 أسيرا، 25 منهم أحياء و8 أموات.

ومن المفترض أن تفرج دولة الاحتلال الإسرائيلي خلال الدفعة السابعة من صفقة التبادل، اليوم، عن 620 من المعتقلين الفلسطينيين، لكي يرتفع إجمالي المطلق سراحهم إلى 1755، بينهم عشرات ممّن صدرت بحقهم أحكام بالسجن المؤبد.


وفي سياق متصل، اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، على الأسرى الفلسطينيين المشمولين في الدفعة السابعة من صفقة التبادل، وذلك في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، إلى جانب تأخير الإفراج عنهم، رغم تسليم المقاومة للأسرى الإسرائيليين الستة المتفق عليهم.

وأوضح مسؤول الإعلام في مكتب الشهداء والجرحى والأسرى في حركة حماس، ناهد الفاخوري، أنّ: "الاحتلال أحدث تأخير وتجاوزات بخصوص الإفراج عن الأسرى"، موضحا أنه "جرى الاعتداء عليهم قبيل الإفراج عنهم".

وبدعم أمريكي، شنّ الاحتلال الإسرائيلي، حربا هوجاء، على كامل قطاع غزة المحاصر، بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/ يناير 2025، أسفرت عن أكثر من 160 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وفق معطيات فلسطينية.

مقالات مشابهة

  • إعلام الاحتلال: نتنياهو قرر الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين الليلة
  • مخاوف من تعطيل نتنياهو الإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى
  • نتنياهو يختار الحرب..عائلات الأسرى تستنجد بترامب وحماس تعرض اتفاقا جديدا
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تطالب بتنفيذ المرحلة الثانية دفعة واحدة.. نتنياهو يعرقل الصفقة
  • نتنياهو يجري مشاورات أمنية حول المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين تطالب «نتنياهو» بتنفيذ الاتفاق دون تأجيل
  • جيش الاحتلال: نستعد لاستقبال المحتجزين الـ6 من موقعين في قطاع غزة
  • سلطات الاحتلال تمنع عائلات أسرى فلسطينيين من السفر لاستقبالهم في مصر / فيديو
  • الاحتلال يمنع عائلات أسرى فلسطينيين من السفر لاستقبالهم في مصر
  • خبير شؤون إسرائيلية: «الاحتلال» يرغب في إنهاء الوجود العسكري لحماس داخل غزة