مبروك عطية لـ«ع المسرح»: كنت أصغر طالب بالأزهر.. وحفظت القرآن وعمري 7 سنوات
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
قال الداعية مبروك عطية، عميد كلية الدراسات الإسلامية الأسبق بجامعة الأزهر، «أنا لم أعرف لي شباباً، ولم أعرف لي صبى»، موضحا أنه عندما دخل الأزهر كان عنده 10 ونص سنين، الأزهر لا يقبل إلا من سن 11 عاما، فدخل باستثناء من شيخ الأزهر لحفظه القرآن الكريم قائلاً «كنت أصغر طالب في الأزهر، وأصغر دكتور في الأزهر، وأصغر أستاذ في جامعة الأزهر».
وأضاف «عطية»، خلال حواره ببرنامج «ع المسرح»، المذاع على فضائية «الحياة»، وتقدمه الإعلامية منى عبدالوهاب، أنه حفظ القرآن الكريم وهو لديه 7 سنوات فقط، موضحا أنه عندما حضر حصة التربية الرياضية ظل يبكي وهو لديه 10 سنوات قائلاً «منزلش ألعب أبدا أنا جي أتعلم هنا مش ألعب»، حتى بعد معرفته أنها مادة مكررة عليه رفض حضور هذه الحصة.
وتابع عميد كلية الدراسات الإسلامية الأسبق بجامعة الأزهر، أن مع تكرار رفضي لحضور الحصة، طلب شيخ المعهد أن يأتي والدي حتى يفهمه أنها حصة يجب حضورها وأنها تساعده في تقوية جسمه، موضحا أنه عندما أتى والده قال شيخ المعهد «معه حق فرحتني برفضه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: برنامج ع المسرح مبروك عطية قناة الحياة
إقرأ أيضاً:
هل حفظ القرآن الكريم للحصول على مكافآت مالية حرام؟.. أمين الفتوى يرد
أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن حفظ القرآن الكريم يُعد من أعظم العبادات التي تقرّب الإنسان إلى الله، موضحًا أن المكافآت والهدايا التي تُمنح للحافظين هي أمر مشروع ولا يتعارض مع الشريعة الإسلامية.
وأشار الشيخ كمال خلال استضافته في برنامج "فتاوى الناس"، المذاع عبر قناة "الناس"، إلى أن هذه الهدايا تُعتبر وسيلة للتشجيع على مواصلة الحفظ والتدبر في كتاب الله، مؤكدًا أن النية يجب أن تكون خالصة لله تعالى.
وأضاف أن هذه المكافآت ليست بمثابة مقابل مادي للحفظ، وإنما تعبير عن الاحتفال بنعمة التوفيق إلى الحفظ.
وشدد على أهمية المشاركة في برامج التلاوة مثل برنامج "مع التلاوة" الذي يُعرض يوميًا على قناة "الناس"، مؤكدا دوره في تحسين نطق الآيات والمراجعة المستمرة لما تم حفظه، مما يعزز من ارتباط الحافظ بكتاب الله.
وفي نصيحته للشباب والفتيات المهتمين بحفظ القرآن؛ حثهم الشيخ على الاستمرار في هذا الطريق المبارك، مؤكدًا أن قبول المكافآت يُعد تعبيرًا عن شكر النعمة، وأن الله يكافئهم على نواياهم وأعمالهم.