أستاذ التفسير: اللغة العربية طيِّعة مرنة فيها التعدد والقرآن ليس غريبًا على العرب
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
قال الدكتور محمد سالم أبو عاصي، أستاذ التفسير، عميد كلية الدراسات العليا السابق بجامعة الأزهر، إن لغة العرب بها أوامر، فنفهم من السياقات أن هذا الأمر للندب والآخر للوجوب.
اللغة العربيةأضاف أبو سالم، خلال لقائه ببرنامج "أبواب القرآن" المذاع عبر فضائية "الحياة"، أن القرآن فيه عموم ومرونة وفلسفة اللغة التي نزل عليها القرآن فلسفة لغة العرب، التي هي في عادتهم وطبيعتهم، مضيفا: "في استعمالاتنا اليومية بتقول لابنك اللي ما بيذاكرش تقول له أعمل ما شئت، ولا يوجد عاقل يقول إن هذا الأمر للوجوب، وإنما للتحذير".
وتابع "اللغة العربية طيِّعة مرنة فيها التعدد والقرآن ليس غريبًا على العرب، والقرآن نزل على لغة العرب، فنوع الأوامر والنواهي، وهذا التنوع يناسب جميع البيئات والأزمنة".
واستطرد: "تصور لو أن الله سبحانه وتعالى جعل كل الأوامر في القرآن للوجوب لكان هناك إلزام صحيح، وهذا الإلزام يؤدي إلى الضيق والحرج".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اللغة اللغة العربية محمد سالم أبو عاصي أستاذ التفسير الأزهر
إقرأ أيضاً:
"خيول القراءة" تعزز اللغة العربية تحت راية المتنبي
ضمن مبادرة "خيول القراءة"، إحدى فعاليات الدورة الـ15 من مهرجان العين للكتاب، استقبل استاد هزاع بن زايد في مدينة العين، 12 فرساً عربياً أصيلاً في مشهدية استثنائية تحتفي بالتراث الإماراتي العريق، وتحفز الفعل القرائي.
نظم مسيرة "خيول القراءة"، مركز أبوظبي للغة العربية بالتعاون مع جمعية الإمارات للخيول العربية، وشرطة أبوظبي، في قلب مدينة العين وتحديداً في شارع حمدان بن محمد، حيث جالت المسيرة رافعة واحداً من أشهر أبيات الشاعر الكبير أبو الطيب المتنبي التي قالها في مديح القراءة "أَعَزُّ مَكانٍ في الدُنى سَرجُ سابِحٍ وَخَيرُ جَليسٍ في الزَمانِ كِتابُ"، قبل أن تحطّ رحالها في جناح المركز المتواجد بالساحة التي تحتضن فعاليات المهرجان.وتهدف المبادرة المبتكرة إلى جذب الانتباه في سبيل رفع الوعي بدور الثقافة والكتاب في المجتمع، مع الترويج للقراءة بطرق غير مألوفة تعكس الترابط الوثيق بين الثقافة الإماراتية واللغة العربية.
كما تهدف "خيول القراءة" إلى التعريف بأبرز المشاريع التي يقدمها مركز أبوظبي للغة العربية، وعرض أهم مبادراته التي تسهم في تعزيز استخدام اللغة العربية وتطويرها، كما أنها أسهمت في نشر الوعي بأهمية الحفاظ على الهوية اللغوية العربية، وترسيخ تعاليمها، وقيمها، بما يعزّز مكانتها في وجدان المجتمع الإماراتي والعربي.