رئيس الطائفة الإنجيلية: نسعى لتطوير منظومة التعليم المتميز والتربية الحديثة لمدارسنا
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أجرى الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، جولة داخل مدرسة السلام الحديثة بمحافظة أسيوط، اليوم الخميس، بمشاركة القس ماجد كرم، نائب رئيس سنودس النيل الإنجيلي، والدكتور القس رفعت فتحي، الأمين العام لسنودس النيل الإنجيلي، والقس أكرم ناجي، عضو المجلس الإنجيلي العام، والشيخ ناصر صادق، عضو المجلس الإنجيلي العام، والقس صموئيل باقي، عضو المجلس الإنجيلي العام، وكان في استقبال رئيس الطائفة الدكتور القس اسطفانوس زكي رئيس مجلس المؤسسات التعليمية لسنودس النيل الإنجيلي، والقس مايكل رفعت، أمين منطقة وجه قبلي لمدارس سنودس النيل الإنجيلي، والقس داوود إبراهيم، أمين منطقة وجه بحري لمدارس سنودس النيل الإنجيلي، والأستاذة إيمان زاهي ولسن، مديرة المدرسة والقس وليم عبده والدكتورة سها سامي، من اعضاء مجلس المؤسسات التعليمية.
وقدم الطلبة والطالبات بالمدرسة فقرات متنوعة وعروض فنية رائعة، كما رحب رئيس مجلس المؤسسات التعليمية بالدكتور القس أندريه زكي معربًا عن سعادته الكبيرة بالزيارة، وقام رئيس الطائفة الإنجيلية بجولة داخل مدرسة السلام الحديثة، شملت المكتبة والتي تعد ثاني أقدم مكتبة في مصر بعد مكتبة الإسكندرية، والمتحف الذي يحتوي على مقتنيات تعود للقرن الثاني الميلادي.
وأعرب الدكتور القس أندريه زكي عن بالغ سعادته بالزيارة ولقاء طلاب وطالبات المدرسة، كما أشاد بكفاءة مدارس الأمانة العامة، مضيفًا: «نسعى لتطوير منظومة التعليم المتميز والتربية الحديثة لمدارسنا، ومدارس الكنيسة المشيخية في مصر قيمة كبيرة نعتز بها وأول مدرسة للبنات كانت سنة 1910، والمصريون يثقون جيدًا بمدارس سنودس النيل الإنجيلي وقدراتها على بناء الشخصية المصرية الوطنية».
وفي نفس السياق قام رئيس الإنجيلية بجولة داخل المزرعة الخاصة بسنودس النيل الإنجيلي بمحافظة أسيوط، برفقة قيادات سنودس النيل الإنجيلي، وكان في استقابله القس ألبرت لويس، رئيس لجنة الأوقاف والممتلكات لسنودس النيل الإنجيلي، والقس باسم عدلي، رئيس مجمع أسيوط، والسادة أعضاء لجنة الأوقاف، وقدم القس ألبرت عرضًا لنشاط المزرعة، وأهم المشروعات التنموية المخطط لها خلال الفترة المقبلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رئيس الطائفة الإنجيلية الإنجيلية رئیس الطائفة الإنجیلیة سنودس النیل الإنجیلی
إقرأ أيضاً:
إطلاق مبادرات رائدة لتطوير التعليم المناخي
دبي: «الخليج»
افتتح معهد «سي إنستيتيوت» الأربعاء القمة العالمية للاستدامة، بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم، في أول مبنى في المنطقة يحقق حيادية الانبعاثات ويقع في قلب المدينة المستدامة بدبي.
واستقطبت القمة نخبة من الخبراء الدوليين والأكاديميين وروّاد الابتكار وصنّاع التغيير، لمناقشة مستقبل التعليم في الاستدامة وتسريع وتيرة العمل المناخي عبر تسريع المعرفة وتفعيل الشراكات المؤثرة. وشهدت الجلسة الافتتاحية إطلاق مبادرتين تعيدان رسم ملامح التعليم المناخي وتعزّزان الوعي البيئي. أولاهما برنامج الدبلوم المهني، الذي صُمم خصيصاً لتسريع المسارات الأكاديمية والعملية للمتخصصين في الاستدامة، بدمج الذكاء الاصطناعي التطبيقي مع أبرز التحديات البيئية في الطاقة والغذاء والمياه والنفايات والبيئة العمرانية. يتميز البرنامج باعتماده من هيئة المؤهلات الإسكتلندية (SQA) ويُعد بوابةً أكاديميةً نحو مؤهلات الدراسات العليا، بما في ذلك الماجستير.
أما المبادرة الثانية، فهي إطلاق أكاديمية «أوليف غرين» (OGA) - أول منصة في المنطقة مخصصة لتأهيل صنّاع المحتوى في الاستدامة والذكاء الاصطناعي، بالشراكة مع معهد «سي إنستيتيوت». وتقدّم حالياً دورتين تدريبيتين متخصصتين، مع خطط مستقبلية لإطلاق مجموعة واسعة من الدورات والورش التخصصية، إلى جانب محتوى مخصص للفئات العمرية المختلفة، بما في ذلك الأطفال واليافعين.
وشهدت الجلسة الافتتاحية كلمة ألقاها المهندس فارس سعيد، مؤسس المعهد ورئيس مجلس الإدارة وقال: «نحمل مسؤولية راسخة لنقل أكثر من عشرين عاماً من الخبرة الحقيقية المتعمقة في الاستدامة، عبر نهج متكامل وشامل، نهج يبدأ من المختبر الحي الذي يفعّل البحث والتطوير في بيئة واقعية ويمتد إلى قاعات الدراسة والتدريب ويحفّز الابتكار عبر حاضنة الأعمال ويزرع الوعي البيئي في عقول الأجيال الصاعدة، كما نسعى إلى تسهيل مفاهيم الاستدامة وتوسيع نطاق وصولها عبر المنصات الرقمية، لتحويل المعرفة أفعالاً مؤثرة تحدث فرقاً ملموساً في الحياة».
وقالت نادين أيوب، الشريكة المؤسسة لأكاديمية OGA: «نؤمن بأن صنّاع المحتوى يمتلكون القدرة على قيادة موجة من الوعي البيئي تتجاوز السرد التقليدي إلى إلهام حقيقي ومؤثر ومن هذا المنطلق، نطلق اليوم دورات تدريبية متخصصة تزوّدهم برؤية استراتيجية ومهارات متقدمة في الاستدامة والذكاء الاصطناعي وهذه مجرد البداية».
تتضمن القمة الممتدة على مدار يومين، جلسات حوارية رفيعة ومشاركات من متحدثين دوليين وهاكاثون شبابي لطلبة المدارس لابتكار حلول مناخية ومعارض تفاعلية تمزج بين العلم والتكنولوجيا والفن.