علوم وتكنولوجيا، خط مخفي في أعماق المحيط يقسم الحيوانات إلى معسكرين!،إنجلترا 8211; وجد فريق دولي من العلماء أن أعمق الأعماق يهيمن فيه نوع معين من .،عبر صحافة ليبيا، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر خط مخفي في أعماق المحيط يقسم الحيوانات إلى معسكرين!، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

خط مخفي في أعماق المحيط يقسم الحيوانات إلى معسكرين!

إنجلترا – وجد فريق دولي من العلماء أن أعمق الأعماق يهيمن فيه نوع معين من الكائنات الحية.

فتحت عمق حوالي 4400 متر، تمتلك معظم المخلوقات الكامنة في الظلام أجساما ناعمة وهادئة. وتوجد فوق هذا الخط الرخويات ذات القشرة الصلبة بشكل عام.

ويعتقد العلماء أن السبب يتعلق بتوافر المعادن التي تتكون منها الأصداف. ويمكن أن تساعدنا هذه المعرفة على حماية التنوع البيولوجي ضد النشاط البشري في هذه البيئات الباردة والمظلمة.

ويقول عالم البيئة في أعماق البحار إريك سيمون لليدو، من المركز الوطني لعلوم المحيطات في المملكة المتحدة: “كانت أعماق البحار السحيقة الموحلة تُعتبر في البداية بمثابة “صحارى بحرية” حتى تم استكشافها لأول مرة منذ عدة عقود، نظرا للظروف القاسية للحياة هناك – مع نقص الغذاء والضغط المرتفع ودرجة الحرارة المنخفضة للغاية. ولكن مع تقدم الاستكشاف العميق والتكنولوجيا، تستمر هذه النظم البيئية في الكشف عن تنوع بيولوجي كبير، يمكن مقارنته بالتنوع في النظم البيئية للمياه الضحلة، ولا يوجد إلا في انتشار مكاني أوسع بكثير”.

ويغطي المحيط السحيق أكثر من 60% من سطح الأرض، ولكن لا يُعرف سوى القليل عن الحياة التي تعيش فيه. إنها لعنة بيئية للإنسان: ضغوط ساحقة، ودرجات تجمد حراري، وظلام دائم بعيدا عن ضوء الشمس.

ومع ذلك، فقد تحسنت التكنولوجيا لدرجة أنه يمكننا استكشاف هذه الأعماق المظلمة عن بعد.

وباستخدام روبوتات أعماق البحار، جمع سيمون لليدو وفريقه قاعدة بيانات كبيرة من الصور من سهل سحيق يُعرف باسم منطقة Clarion-Clipperton، يمتد لمسافة 5000 كيلومتر (3107 أميال) في قاع المحيط الهادئ بين المكسيك وكيريباتي على أعماق تتراوح بين 3500 و6000 متر.

وقاموا بفهرسة أكثر من 50000 كائن – ولاحظوا اختلافا ملحوظا في أنواع الحيوانات الموجودة في الأعماق الضحلة مقارنة بتلك الموجودة في أعمق أجزاء المنطقة.

ويقول سيمون لليدو: “لقد فوجئنا بالعثور على مقاطعة عميقة تهيمن فيها بوضوح شقائق النعمان الناعمة وخيار البحر وقعر ضحل حيث كانت الشعاب المرجانية الناعمة والنجوم الهشة فجأة في كل مكان”.

ولم تظهر الرخويات على عمق أقل من 4400 متر، على الرغم من أن جميع أنواع الحياة السحيقة كانت تعيش في منطقة انتقالية بين المنطقتين. ووجد الباحثون أن هذا العمق المعين مرتبط على الأرجح بعمق تعويض الكربونات.

وتتكون الأصداف الصلبة من كربونات الكالسيوم، التي تنتشر عبر المحيط من السطح. لكن تحت عمق معين، تبقى كربونات الكالسيوم غير كافية، مم يؤدي إلى نقصها في قاع البحر، لتتناولها الحيوانات ذات القشرة الصلبة.

ويشير هذا إلى وجود توازن دقيق يلعب دوره في التنوع البيولوجي لأعماق المحيطات، وهو توازن يمكن أن يتعطل بسهولة بسبب تحمض المحيطات، وتغير المناخ، والتعدين في أعماق البحار، والتي يجري النظر حاليا في منطقة كلاريون – كليبرتون من أجلها.

وكتب الباحثون في ورقتهم البحثية: “بشكل عام، يعكس هذا تباينا بيئيا أعلى بكثير، على مستويات متعددة، مما كان متوقعا في السابق للتجمعات القاعية عبر قاع البحر السحيق شمال شرق المحيط الهادئ. هذا التباين الذي تم التغاضي عنه، الناجم عن التأثيرات الجيوكيميائية والمناخية، له آثار حاسمة على البحوث البيئية والبيئية الكلية في المستقبل في المجتمعات السحيقة وعلى نجاح استراتيجيات الحفظ على النطاق الإقليمي التي تم تنفيذها لحماية التنوع البيولوجي في منطقة كلاريون كليبرتون وربما في مناطق سحيقة أخرى مستهدفة بواسطة التعدين في أعماق البحار في جميع أنحاء العالم”.

نُشر البحث في مجلة Nature Ecology & Evolution.

المصدر: ساينس ألرت

Shares

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل خط مخفي في أعماق المحيط يقسم الحيوانات إلى معسكرين! وتم نقلها من المرصد الليبية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

"الإمارات لبحوث علوم الاستمطار" يناقش استراتيجيات إدارة المياه المستدامة

استضاف برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار اليوم الخميس، الندوة العاشرة ضمن سلسلة "منصة الاستمطار"، والتي حملت العنوان "استراتيجيات إدارة المياه المستدامة لدعم تقنيات حصاد المياه من المصادر غير التقليدية"، وتناولت الحلول المبتكرة لمعالجة ندرة المياه في المناطق القاحلة.

وتحدث في الندوة الدكتور شاكرافارتي غوديباتي، المدير التنفيذي لقسم تكنولوجيا المياه التابع لمركز أبحاث الطاقة المستدامة والمتجددة في معهد الابتكار التكنولوجي بأبوظبي، حيث قدم شرحاً مفصلاً عن مجالات البحث الرئيسة التي يركز عليها قسم تكنولوجيا المياه في مركز أبحاث الطاقة المستدامة والمتجددة ضمن جهودها لمعالجة أزمة شح المياه في المنطقة، مؤكداً على أهمية التكامل بين إدارة المياه المستدامة والتقنيات المتقدمة في حصاد المياه من الغلاف الجوي.
كما تطرق الدكتورغوديباتي إلى إدارة مياه الأمطار في المناطق الحضرية ودورها في دعم برامج الاستمطار، مستعرضاً أمثلة محددة للتكامل بين هذه الأساليب ومساهمتها في تحسين جمع المياه وإدارتها في البيئات الحضرية، مما يزيد من استفادتنا من مياه الأمطار المحصودة.

أداة فعالة

وتناولت الندوة التطورات التكنولوجية في حصاد المياه الجوية، وسلطت الضوء على إمكانات هذه التقنيات كأداة فعالة لاستخراج المياه من الغلاف الجوي، وخاصة في المناطق النائية والجافة.
وأوضح الدكتور غوديباتي أن هذه التقنية تقدم حلاً مستدامًا لاستخراج المياه بسهولة في المناطق ذات موارد المياه العذبة المحدودة.

وقال الدكتور عبد الله المندوس، مدير عام المركز الوطني للأرصاد ورئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية: "تأتي هذه السلسلة من الندوات من منطلق حرصنا الدائم على تعزيز التعاون والشراكة مع الخبراء والمؤسسات البحثية البارزة محلياً وعالمياً، كمعهد الابتكار التكنولوجي في أبوظبي، الذي حصل على منحة الدورة الخامسة من برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، وتؤكد هذه الشراكة على التزامنا المشترك بإيجاد تقنيات وحلول مبتكرة تساهم في بناء مستقبل مستدام للجميع".
ومن جانبها، قالت علياء المزروعي، مديرة برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار: "في الوقت الذي يواصل برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار الاستثمار في حلول مستدامة كتلقيح السحب، من الضروري أيضاً أن نركز جهودنا على الإدارة الفعالة لمياه الأمطار التي يتم جمعها لتحقيق أقصى استفادة من تخزينها واستخدامها، حيث ستعود هذه الاستراتيجية المتكاملة بالفائدة على كل من برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار والقائمين على برامج الاستمطار الأخرى، حيث نعمل معاً من أجل تأمين موارد مائية مستدامة للجميع".

حصاد المياه

وناقشت الندوة مواضيع مهمة كدمج تقنيات حصاد المياه من المصادر غير التقليدية مع استراتيجيات إدارة المياه المستدامة، والتطورات في استخراج المياه من الغلاف الجوي ودورها في تعزيز الأمن المائي في المناطق القاحلة والنائية، فضلاً عن جهود التكامل بين إدارة مياه الأمطار في المناطق الحضرية وعمليات الاستمطار لتحسين استخدام المياه.
وقال الدكتور غوديباتي: "تشكل الإدارة المتكاملة والمستدامة للمياه أمراً بالغ الأهمية بالنسبة لدولة الإمارات والعالم أجمع، خاصة في ظل تحدي ندرة المياه التي نعيشه اليوم بسبب تناقص موارد المياه العذبة وزيادة الطلب عليها، ومن خلال الاستثمار في حلول مبتكرة كتلقيح السحب وحصاد المياه من الغلاف الجوي، يمكننا أن نعزز قدرتنا على مواجهة هذا التحدي، مما ينعكس إيجاباً على البيئة ويدعم جهودنا في الحفاظ على الموارد للأجيال المقبلة".


 

مقالات مشابهة

  • اليوم العالمي للسعار.. كيف تتعامل مع عضة الحيوانات المسعورة وداء الكلب؟
  • القط طمران يتصدر الترند ومطالبات بتدخل الجهات المعنية لحماية الحيوانات الأليفة
  • أستاذ علوم سياسية: استهداف الحوثيين لإسرائيل بعد ضرب لبنان متوقع
  • أستاذ علوم سياسية: حزب الله لا يريد توسيع الحرب مع الاحتلال (فيديو)
  • أستاذ علوم سياسية: تل أبيب خط أحمر بالنسبة لإسرائيل
  • «علوم الاستمطار» يناقش استراتيجيات إدارة المياه المستدامة
  • مهنيو الصيد بالجنوب يناشدون رئيس الحكومة لإنقاذ القطاع من لوبي يتبجح بعلاقته بالوزير صديقي
  • "الإمارات لبحوث علوم الاستمطار" يناقش استراتيجيات إدارة المياه المستدامة
  • قبل إعادة تشكيلها بالانعقاد الخامس.. تعرف على مهام لجنة التعليم وتكنولوجيا الاتصالات بمجلس الشيوخ
  • رئيس "البحوث الزراعية" يبحث مع وفد سفارة البرازيل التعاون وتحسين سلالات الحيوانات