وزير العمل: مصر مُلتزمة بالمعايير الدولية وحقوق المرأة مُصانة في "الجمهورية الجديدة"
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أكد وزير العمل حسن شحاتة اليوم الخميس، أن الدولة المصرية مُلتزمة بكافة معايير العمل الدولية، وأن القوانين،والقرارات ذات الصلة بملف العمل ،تتضمن بنودًا تؤكد ذلك.
وأضاف أن توجيهات وتكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي تؤكد على أهمية تَطابُق المعايير الدولية، مع التشريعات الوطنية.
وقال "الوزير" إن حقوق المرأة السياسية والاقتصادية والاجتماعية مُصانة في "الجمهورية الجديدة" ، وأن حمايتها ورعايتها في مواقع العمل والإنتاج ،يتحقق على أرض الواقع.
جاء ذلك في كلمة الوزير حسن شحاتة ، خلال إحتفالية إطلاق "الدليل الإرشادي لمُفتشى وزارة العمل حول التفتيش المُراعى للمساواة بين الجنسين و الانتقال العادل"،بالتعاون مع منظمة العمل الدولية ،وبمشاركة مدير مكتب المنظمة بالقاهرة السيد إيريك أوشلان ،والمنعقدة بأحد فنادق القاهرة.
وبدأ الوزير شحاتة كلمته بالتأكيد على العلاقات المُتميزة بين "الوزارة" ومنظمة العمل الدولية، قائلا: نلتقي اليوم مُجددًا لنؤكد على إستمرارية التعاون، والتنسيق مع منظمة العمل الدولية ،بشأن كافة الملفات ،والقضايا ذات الإهتمام المُشترك، ولنؤكد أيضًا على أن أهدافنا الواحدة ،نُترجمها في صورة مشاريع ،وبرامج على أرض الواقع نتبادل فيها الآراء، والأفكار، والخبرات، لتعزيز علاقات العمل بين طرفي العملية الإنتاجية ،وبالتالي المزيد من الإستقرار في بيئة العمل،وترسيخ ثقافة الحقوق والواجبات ،وزيادة الإنتاج،والإستثمار،وتوفير فرص العمل اللائقة،وتحقيق التنمية التي تعود بالرخاء على الجميع.
وتنفيذًا لهذه العقيدة التشاركية،والتواصل المُمتد منذ عشرات السنين،مع منظمة العمل الدولية ،على كافة الأصعدة،نُطلق اليوم الدليل الإرشادي لمُفتشي وزارة العمل حول "التفتيش المُراعي للمساواة بين الجنسين والانتقال العادل"،كنموذج حي على حرص الدولة المصرية على التعاون ،والإمتثال لمعايير العمل الدولية ،وأهمية تَطابُق تلك "المعايير"،مع التشريعات والقوانين والقرارات المحلية والوطنية ذات الصلة بعالم العمل".
وأوضح الوزير : نرى في هذه الإنطلاقة الجديدة أهمية كُبرى ،لتسليط الضوء على الروابط الهامة وأوجه الإتفاق، بين الدستور المصري، ومعايير العمل الدولية، ورؤية مصر التنموية 2030 ،لتمكين المرأة في عالم العمل، ومشاركتها في القوى العاملة حيث تُوفر المبادئ التوجيهية لهذا "الدليل" ، الأُطر الأساسية للتفتيش في وحدة النوع الاجتماعي في وزارة العمل،والتي تُعزز من سياسة وخطط توفير عمل لائق للمرأة وأداة تُمكن المُفتشين والمُفتشات للقيام بزيارات تفتيشية تأخذ في عين الاعتبار "المساواة بين الجنسين" ،وذلك من خلال تنمية وعي مفتشي العمل بقضايا المرأة العاملة، وتأثير المتغيرات المُناخية والبيئية على بيئة العمل، وآليات مراقبتها ،والتعامل معها ،وفِق التشريعات الدولية والوطنية.
وأشار الوزير في كلمته :"إن تواجدنا اليوم يَعكس دعم القيادة السياسية ،والحكومة المصرية للمرأة المصرية باعتبارها شريكًا أساسيًا في النهوض بالاقتصاد القومي،تنفيذًا لتوجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية وفي هذا الإطار تتبني الحكومة عدداً من المبادرات ،التي تستهدف تمكين المرأة ،ودعمها لتقوم بالدور المطلوب منها للمشاركة في بناء "الجمهورية الجديدة" ،ودعم خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة والمُستدامة ،حيث نعمل على رفع نسبة مُشاركة المرأة في سوق العمل، ومكافحة بطالة الإناث ،من خلال تدريبها ،وتعزيز قُدراتها للحصول على فرص العمل اللائقة ،وتهيئة البيئة المُواتية لمُمارسة وريادة الأعمال،و تعزيز فُرصها في الحصول على التمويل المناسب والخدمات المالية لإقامة مشروعات صغيرة الأمر الذي يُساهم بشكل كبير في تنفيذ خطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030،لا سيما الهدف الخامس الخاص "بالمساواة بين الجنسين وتمكين كل النساء والفتيات"، والهدف الثامن بشأن "تعزيز النمو الاقتصادي الشامل للجميع والمستدام والعمالة الكاملة والمنتجة وتوفير العمل اللائق للجميع"، فضلًا عن "استراتيجية التنمية المُستدامة رؤية مصر 2030 "،و"الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030 " ،وما تتضمنه من أهداف طموحة لتمكين المرأة المصرية سياسياً، واقتصادياً ،واجتماعياً وكذلك "الخطة الوطنية لتعزيز المساواة بين الجنسين في مجال العمل 2022 -2027 "،والتي نعتبرها بمثابة خارطة طريق للوصول إلى إطار داعم وأكثر تمكينًا للمرأة.
وأضاف : حرصاً من وزارة العمل على تقديم كافة اشكال الدعم للمرأة المصرية في مكان العمل،صدر القرار الوزاري بتشكيل "وحدة المساواة بين الجنسين والتمكين الاقتصادي للمرأة" على المستوى المركزي والتي اتشرف برئاستها، بالإضافة الي تشكيل الوحدات الفرعية بكافة مديريات العمل في انحاء الجمهورية ،والتي تهدف الى تحقيق المساواة بين الجنسين، والقضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة فى مجال العمل، وتمكين المرأة اقتصاديًا،وتعزيز مبدأ تكافؤ الفرص، كما صدر القرارين: رقم 43 و 44 لعام 2021 ،وأتاحا للمرأة العمل في أي من المهن التي تختارها ، والسماح بعمل النساء خلال فترات الليل بناء على طلبهم .
وتعمل الوزارة حاليًا على مُناقشة "مسودة مشروع قانون العمالة المنزلية" لتقديم الحماية والرعاية لعمال وعاملات المنازل، وتقنين أوضاعهم، ودمجهم في سوق العمل الرسمي، وتدريبهم وتأهيلهم ،ومنحهم شهادات مُزاولة مهنة ،والتعامل القانوني مع شركات الاستخدام ،وأصحاب الأعمال، بعقود عمل رسمية ،وتراخيص قانونية، ونواصل التعاون مع منظمة العمل الدولية في تنظيم سلسلة من ورش العمل التي تستهدف رفع قُدرات أعضاء" وحدات المساواة " ،على مستوى الجمهورية،وتوعية مفتشى العمل، والسلامة والصحة المهنية على مفاهيم "المساواة بين الجنسين والاتفاقيات الدولية" ،وعلى الأحكام التي تخص النساء في قانون العمل وكيفية تطبيقها.
واختتم الوزير كلمته بالقول :"ونحن نطلق " دليل التفتيش المُراعى للمساواة بين الجنسين" ،نؤكد على أنه لم يعد لدينا خيارًا إلا أن تعكس جميع خطط العمل والبرامج المُستقبلية الحلول الإبداعية والمبتكرة لدعم عمل المرأة ..وإكسابها المهارات التنافسية بإستخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة، بالإضافة الي تدشين آليات جديدة لدعم المرأة العاملة، لذا فإنني أُؤكد على ضرورة تضافر الجهود لتمكين المرأة على كافة المستويات، لاسيما الاقتصادية منها، بهدف تعظيم الطاقات الإنتاجية ودعم النمو الاقتصادي، ولا يسعنى في الختام ،إلا أن أتوجه بخالص الشكر لسيادتكم جميعا لتشريفكم لنا اليوم ، كما أتوجه بالشكر لفريق عمل منظمة العمل الدولية ،على رأسهم السيد ايرك أوشلان على التعاون المُثمر فى مختلف مجالات عمل الوزارة من خلال المشروعات المختلفة ،وأخص بالذكر فريق مشروع " العمل اللائق والمُنتِج للمرأة في مصر" ، والسيدة شيرين زايد – مديرة المشروع على التعاون مع "وحدة المساواة بين الجنسين" لتحقيق أهدافها ، ونتطلع لمزيد من التعاون لاستكمال مسيرتنا في دعم المرأة و تمكينها و حمايتها.
من جانبه ثمن إيريك أوشلان مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة ، التعاون مع وزارة العمل ، مقدما الشكر والتهنئة للوزارة على إصدار الدليل وعلى جهودها الحثيثة في تعزيز المساواة بين الجنسين وتوفير فرص عمل لائقة للمرأة وتحسين بيئة العمل .
وأشار " أوشلان " إلى أن صدور هذا الدليل يعد ثمار التعاون بين الوزارة والمنظمة والذي له أهمية بالغة في توفير أداة للتفتيش ويسهم في توفير بيئة عمل لائقة وتحقيق المساواة بين الجنسين ، منوهاً إلى أن المنظمة مستمرة في الشراكة مع الوزارة وتقديم الدعم لها ولمفتشي العمل ليقوموا بدورهم بتقديم النصح والإرشاد لأصحاب العمل لمناهضة العنف والتحرش للمرأة في العمل ودعم المساواة بين الجنسين ودعم المرأة أقتصادياً، وفي ختام كلمته وجه الشكر والتقدير لوكالة التعاون السويدية الممول الرئيسي لإصدار الدليل .
وكان حفل إطلاق الدليل الإرشادي لمفتشي وزارة العمل حول "التفتيش المُراعي للمساواة بين الجنسين والانتقال العادل" قد بدأ فعالياته مساء اليوم الخميس بجلسة نقاشية حول أوجه مواجهة العنف والتحرش في أماكن العمل، وأدارت الجلسة مروى صلاح منسقة وطنية للمشروعات بمكتب منظمة العمل الدولية بمصر، والمتحدثين بالجلسة : غادة عوض رئيس الإدارة المركزية للسلامة والصحة المهنية بوزارة العمل، وساره صبري كبير مسئولي البرامج بمنظمة العمل الدولية بمصر، وإنجي أمين محلل برامج التمكين الاقتصادي للمرأة بمكتب الأمم المتحدة للمراة ، وآمال توفيق مديرة مكتب شكاوى المرأة بالمجلس القومي للمرأة، وإبراهيم خطاب إستشاري تدريب وبناء قدرات.
كما قامت وفاء عبد القادر خبير الأنشطة العمالية لشمال أفريقيا بمنظمة العمل الدولية بمصر بإلقاء محاضرة تحت عنوان " الحق للجميع في عالم عمل خال من العنف والتحرش :سبل المضي قُدمًا"، كما تخلل حفل الإطلاق تقديم عرضًا عن خطة وأنشطة وحدة المساواة بين الجنسين لتعزيز العمل اللائق للمرأة قدمته أمنيه عبد الحميد مساعد فني بمكتب وزير العمل وعضو "وحدة المساواة بين الجنسين والانتقال العادل"، فضلًا عن عرض ونقاش الدليل الإرشادي لمفتشي وزارة العمل حول التفتيش المُراعي للمساواة بين الجنسين والانتقال العادل قدمته منى عزت استشاري وخبير في "النوع الاجتماعي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العمل وزير العمل حسن شحاتة معايير العمل الدولية ملف العمل وحدة المساواة بین الجنسین مع منظمة العمل الدولیة للمساواة بین الجنسین وزارة العمل حول لتمکین المرأة التفتیش الم
إقرأ أيضاً:
مجلس إدارة «دبي للمرأة» يستعرض مشاريع 2025
دبي: «الخليج»
عقد مجلس إدارة مؤسسة «دبي للمرأة» اجتماعه الرابع لعام 2024، تم خلاله مناقشة المبادرات والمشاريع التي تعتزم المؤسسة تنفيذها خلال النصف الأول من عام 2025 في إطار الخطة الاستراتيجية للمؤسسة (2023–2027)، التي تركز على تعزيز القدرات المهنية والقيادية لموظفات القطاعين الحكومي والخاص والقطاع شبه الحكومي، والمساهمة في دعم النمو الاقتصادي لإمارة دبي ودولة الإمارات بصفة عامة.
واستعرض المجلس خلال الاجتماع الموضوعات المطروحة على جدول الأعمال، والتي شملت عدداً من البرامج التنفيذية والقيادية التي تتضمنها خطة عمل الفترة المقبلة، وأبرز المشاريع والمبادرات التي تم تنفيذها خلال العام الحالي، والتي تم تتويجها بالتنظيم الناجح لمنتدى المرأة العالمي دبي 2024 الذي عُقد يومي 26 و27 نوفمبر الماضي تحت شعار «قوة التأثير»، برعاية وحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.
وبمناسبة الاجتماع الرابع لمجلس إدارة المؤسسة للعام الحالي، أكدت حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مؤسسة دبي للمرأة، حرص المؤسسة على مواصلة جهودها، بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين، لتحقيق رسالتها في الارتقاء بالقدرات المهنية والوظيفية للمرأة الإماراتية وتعزيز مشاركتها في المناصب القيادية بالقطاعين الحكومي والخاص والقطاع شبه الحكومي، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.
رؤية محمد بن راشد
قالت سمو الشيخة منال بنت محمد: «نستلهم في هذه الجهود والمبادرات الداعمة للمرأة رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتوجيهات سموه بتوفير كافة مقومات إنجاج المرأة وتعزيز دورها في مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة».
وأضافت: إن منتدى المرأة العالمي، بما شهده من حسن الإعداد والترتيب والتنظيم ودقة اختيار وتنوع الموضوعات التي تم مناقشتها على مدى يومين ومستوى المشاركة فيه وما حققه من نجاح لافت، قد أرسى معايير عالية من التميز ستشكل منطلقاً جديداً لعمل مؤسسة دبي للمرأة لتحقيق رسالتها في الارتقاء بالمهارات المهنية والقيادية للمرأة الإماراتية والمساهمة الفاعلة في تحقيق مستهدفات (أجندة دبي الاجتماعية 33) و(أجندة دبي الاقتصادية D33) من خلال مشاريع وبرامج تدريبية وتنفيذية بمعايير عالية المستوى».
عُقد الاجتماع برئاسة منى غانم المري، رئيسة مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمؤسسة دبي للمرأة، ومشاركة أعضاء مجلس الإدارة كل من: هدى الهاشمي مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء لشؤون الاستراتيجية، موزة سعيد المري المدير التنفيذي لقطاع الشؤون التنفيذية بهيئة الطرق والمواصلات في دبي، خولة راشد المهيري النائب التنفيذي للرئيس لقطاع الاستراتيجية والاتصال الحكومي بهيئة كهرباء ومياه دبي، هدى عيسى بوحميد الرئيس التنفيذي للتسويق في دبي القابضة، فهيمة عبد الرزاق البستكي الرئيس التنفيذي السابق لقطاع تطوير الأعمال في أسواق المال المحلية، ونعيمة أهلي المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمرأة.
شراكات عالمية
قالت سعادة منى المري: إن عام 2024 كان حافلاً بالمبادرات والبرامج التدريبية والقيادية التي تم إطلاقها في إطار رؤية وتوجيهات سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة المؤسسة، وحرص سموها على تعميم الاستفادة من هذه البرامج لتشمل موظفات الدوائر الحكومية في دبي ومؤسسات القطاع شبه الحكومي والقطاع الخاص».
وأشارت إلى أنه تم تنفيذ هذه البرامج بالتعاون مع مؤسسات محلية ودولية، في إطار حرص المؤسسة على تعزيز شراكاتها المؤثرة في ملف المرأة، والمساهمة الفاعلة في جهود الدولة بشأن إيجاد قياديات إماراتيات يسهمن بفعالية في دفع مسيرة التنمية نحو اقتصاد مستدام ومجتمع أكثر ازدهاراً، مضيفةً: «إن خطة عمل المؤسسة للفترة القادمة تشمل برامج تنفيذية وقيادية والقيام بدراسات جديدة حول المرأة العاملة، واقتراح سياسات جديدة تعزز حضورها في سوق العمل، ومبادرات مشتركة مع الجهات الحكومية المعنية في دبي للمساهمة في تحقيق «استراتيجية جودة الحياة في دبي 2033»، الهادفة إلى أن تتمتع كافة فئات مجتمع المدينة من مواطنين ومقيمين وزوار بالمفهوم الشامل لجودة الحياة المتكاملة، وجعل دبي المدينة الرائدة عالمياً في مجال جودة الحياة، وترسيخ مكانتها مكاناً مفضلاً للعيش والعمل على مستوى العالم، والمقصد المفضل للزوار من كل أنحاء العالم».
مشاريع وإنجازات
اطلع مجلس الإدارة خلال الاجتماع على مشاريع وإنجازات الفترة الماضية، وفي مقدمتها منتدى المرأة العالمي – دبي 2024 الذي شهد تنظيم أكثر من 130 جلسة وورشة عمل تناولت العديد من الموضوعات التي تخص دور المرأة في المجتمع والاقتصاد والابتكار والتقنية والذكاء الاصطناعي والابتكار والاستدامة والتوازن بين الجنسين ومشاركتها الفاعلة في بناء مجتمعات متقدمة ومزدهرة حول العالم، كما شملت مبادرات المؤسسة خلال العام الحالي تنظيم الدورة الثانية من برنامج «المرأة في مجالس الإدارة العالمية»، وبرنامج الصحة النفسية وحوارات دبي للمرأة.
كما اطلع المجلس على عرض بأهم المبادرات التي نفذها «نادي دبي للسيدات» للعضوات والزائرات خلال النصف الثاني من عام 2024 والتي تعزز مكانته كوجهة للمرأة الصحية والسعيدة.