خطوة جديدة لتعزيز التعليم الرقمي في مصر.. تفاصيل
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
شهدت القاهرة اليوم افتتاح ستوديو المحتوى التعليمي الذي أقيم بمناسبة اليوم العالمي للتعليم الرقمي، بمدينة السادس من أكتوبر والذى جاء لتسليط الضوء على أهمية التعليم الرقمي وتحقيق التنمية البشرية.
جاء ذلك بالتعاون بين منظمة اليونسكو والأكاديمية المهنية للمعلمين وهواوى العالمية حيث تهدف هذه الشراكة إلى تحسين جودة التعليم وزيادة الوصول إليه، من خلال تطوير محتوى رقمي مبتكر وتوفير التدريب عبر الإنترنت.
الاستديو الجديد يعد مركزاً متخصصاً لإنتاج مواد تعليمية رقمية مبتكرة. ويهدف إلى تطوير محتوى تعليمي متميز يتوافق مع أحدث التقنيات وأفضل الممارسات التعليمية لتطوير المعلمين معتمدا على فلسفة التحول الرقمى .
وتعتبر التكنولوجيا الرقمية والتحول الرقمي أدوات قوية للتنمية البشرية، حيث تسهم في توفير فرص التعلم المتساوية وتطوير المهارات اللازمة لمواجهة تحديات المستقبل.
تعكس هذه الشراكات المستمرة بين هواوي واليونسكو التزامهما المشترك بتعزيز التعليم الرقمي وتحسين فرص التعلم للجميع.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
برلماني: العفو الرئاسي عن 54 من أبناء سيناء خطوة جديدة لدعم التماسك الاجتماعي
أعرب النائب حسام عوض الله، عضو مجلس النواب عن محافظة البحر الأحمر، عن إشادته الكبيرة بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعفو الرئاسي عن 54 فردًا من المحكوم عليهم من أبناء سيناء. وأوضح أن هذه الخطوة تأتي استجابة سريعة لمطالب أهالي رفح والشيخ زويد، تجسيدًا للنهج الإنساني الذي تتبناه الدولة المصرية في الجمهورية الجديدة.
وأكد "عوض الله" أن القرار يعكس حرص القيادة السياسية على تعزيز قيم التسامح والعدالة الاجتماعية، ويدعم استقرار المجتمع السيناوي الذي كان ولا يزال في طليعة المدافعين عن أمن الوطن ووحدته. وأشار إلى أن هذه المبادرة ليست سوى جزء من الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي تهدف إلى تحقيق المساواة وتوفير الفرص للجميع دون إقصاء.
وأشار النائب إلى أن هذه الخطوة أدخلت البهجة على قلوب 54 أسرة وأعطت رسالة واضحة بأهمية دور أبناء سيناء في تنمية منطقتهم ومواجهة التحديات، وعلى رأسها الإرهاب. كما شدد على أن هذا القرار يؤكد تقدير الدولة لتضحيات أبناء سيناء ومشاركتهم الفاعلة في حماية أمن مصر واستقرارها.
واختتم "عوض الله" تصريحه بالتأكيد على أن مصر تخطو بخطى واثقة نحو تحقيق التوافق المجتمعي والوفاء بتوصيات الحوار الوطني، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تُعد جزءًا أساسيًا من بناء مستقبلٍ أكثر إشراقًا في ظل الجمهورية الجديدة.