قال الداعية مبروك عطية، عميد كلية الدراسات الإسلامية الأسبق بجامعة الأزهر، إن سيدنا محمد كان النموذج الأوفى في التواضع، وكان يقال له يا رسول الله بكل أدب واحترام، وهذا دليل على أن معادلة التواضع مختلة في الوقت الحالي. 

معادلة التواضع 

وأضاف عطية، خلال حواره ببرنامج «ع المسرح»، المذاع على فضائية «الحياة»، وتقدمه الإعلامية منى عبدالوهاب، أنه من الممكن أن يفطر في يوم مع الساعي الخاص به في الكلية، في صباح اليوم التالي لو أن الساعي ليس متفهمًا لمعادلة التواضع سيقول له: «صباح الخير يا بركة بصوت عالي في الكلية أمام العامة».

لماذا لا ينادونني بالدكتور؟

وتابع: «أنا قضيت 60 عاما في العلم، منذ حفظ القرآن في الكُتاب حتى هذه اللحظة، ولا شغل لي في حلي وترحالي وتدريسي في جامعة الأزهر وفي جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالمملكة العربية السعودية، وأنا صاحب كتاب، فلماذا لا ينادونني بالدكتور، في مرة جاءني أستاذ مساعد ولم يكن متواضعًا، فقلت له أنا وبالرغم من مسيرتي، لم أكن متعاليًا على أحد».

كتاب «عندما تعجز اللغة» ليس منقولًا

وأشار إلى أنه في كتبه ناقلًا ومبدعًا، مؤكدًا أن كتاب «عندما تعجز اللغة» ليس منقولًا ولم يكتب فيه أحد، نافيًا أن المؤلفات السابقة، التي تملك نفس الإسم لها علاقة بهذا الكتاب.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مبروك عطية ع المسرح

إقرأ أيضاً:

منح النائبة سحر عطية جائزة التميز البرلماني العربي

شارك المستشار أحمد سعد الدين، وكيل أول مجلس النواب، في اجتماع الدورة الـ36 للجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني العربي، التي عُقدت بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة، إبراهيم بوغالي، رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري ورئيس الاتحاد البرلماني العربي.

وخلال الاجتماع، تقرر منح الدكتورة سحر عطية، عضو مجلس النواب ومُرشح البرلمان المصري، جائزة التميز البرلماني العربي عن فئة الأعضاء لهذا العام تقديرا لإسهاماتها البارزة في العمل البرلماني والعام والأكاديمي، ما انعكس على  إجماع أعضاء لجنة جائزة التميز البرلماني العربي لمنحها الجائزة هذا العام إلى فئة الأعضاء.

عبداللطيف فاروق يفوز بجائزة التميز البرلماني العربي 

وفاز الباحث المصري عبداللطيف فاروق أحمد، كبير الباحثين بالمكتب الفني للأمين العام لمجلس النواب المصري للشئون الخارجية والمؤتمرات البرلمانية الدولية ومُرشح البرلمان المصري، بجائزة التميز البرلماني العربي فئة الباحثين لهذا العام.

منح جائزة التميز البرلماني العربي سنويا

وتمنح جائزة التميز البرلماني العربي بشكل سنوي بهدف تكريم المتميزين وأصحاب الإسهامات البارزة في البرلمانات العربية فئات الرؤساء والأعضاء والأمناء العموم والباحثين، وتطوير حقول المعرفة البرلمانية والممارسات البرلمانية العربية لدعم الأدوار التشريعية والرقابية والدبلوماسية البرلمانية.

ويتقدم كل برلمان عربي بمرشحيه لنيل الجائزة إلى لجنة منبثقة عن اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني العربي، وهي لجنة جائزة التميز البرلماني العربي، التي تضم في عضويتها أمين عام الاتحاد البرلماني العربي وعدد من الخبراء البرلمانيين العرب البارزين وعدد من الأعضاء ممثلي البرلمانات العربية وبرئاسة رئيس الاتحاد البرلماني العربي؛ إذ يجرى فحص ملفات المُرشحين وإسهاماتهم في تطوير العمل البرلماني في برلماناتهم الوطنية ومن ثم اختيار الفائزين عن كل فئة.

مقالات مشابهة

  • المسرح واللغة
  • السفير عبد الله الرحبي: العربية لغة كتاب مقدّس وشارة هوية ولسان ثقافة
  • السفير الرحبي : العربية لغة كتاب مقدّس وشارة هوية ولسان ثقافة
  • خرج لشراء الليمون.. فاعتقل 13 عاماً في سجن صيدنايا
  • منح النائبة سحر عطية جائزة التميز البرلماني العربي
  • تواضع العلماء.. خُلق سامٍ ودعوة للأخلاق الجميلة
  • رحيل الفنان المغربي محمد الخلفي عن 87 عاما بعد صراع مع المرض
  • التواضع زينة الأخلاق.. تأملات في قول الله تعالى: {وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ}
  • عودة دعا إلى التواضع والعمل للخروج من النفق المظلم
  • رحيل الممثل المغربي محمد الخلفي عن 87 عاماً