قال الداعية مبروك عطية، عميد كلية الدراسات الإسلامية الأسبق بجامعة الأزهر، إن سيدنا محمد كان النموذج الأوفى في التواضع، وكان يقال له يا رسول الله بكل أدب واحترام، وهذا دليل على أن معادلة التواضع مختلة في الوقت الحالي. 

معادلة التواضع 

وأضاف عطية، خلال حواره ببرنامج «ع المسرح»، المذاع على فضائية «الحياة»، وتقدمه الإعلامية منى عبدالوهاب، أنه من الممكن أن يفطر في يوم مع الساعي الخاص به في الكلية، في صباح اليوم التالي لو أن الساعي ليس متفهمًا لمعادلة التواضع سيقول له: «صباح الخير يا بركة بصوت عالي في الكلية أمام العامة».

لماذا لا ينادونني بالدكتور؟

وتابع: «أنا قضيت 60 عاما في العلم، منذ حفظ القرآن في الكُتاب حتى هذه اللحظة، ولا شغل لي في حلي وترحالي وتدريسي في جامعة الأزهر وفي جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالمملكة العربية السعودية، وأنا صاحب كتاب، فلماذا لا ينادونني بالدكتور، في مرة جاءني أستاذ مساعد ولم يكن متواضعًا، فقلت له أنا وبالرغم من مسيرتي، لم أكن متعاليًا على أحد».

كتاب «عندما تعجز اللغة» ليس منقولًا

وأشار إلى أنه في كتبه ناقلًا ومبدعًا، مؤكدًا أن كتاب «عندما تعجز اللغة» ليس منقولًا ولم يكتب فيه أحد، نافيًا أن المؤلفات السابقة، التي تملك نفس الإسم لها علاقة بهذا الكتاب.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مبروك عطية ع المسرح

إقرأ أيضاً:

يتوقف العلم عند سرعة الضوء

الضوء هو ضرورة من ضروريات الحياة ويعتبر العامل الأساسي للرؤية دون انعكاس الضوء لا يمكنك رؤية يديك ولا يمكن رؤية حتى أشخاص أمامك ويعتبر كذلك حياة للنبات فمنها تتغذاء من خلال عملية التمثيل الضوئي وبعد أن تتغذاء تصبح طعاما جاهزا للإنسان فالضوء كذلك هو غذاء لغذاء الإنسان فمنها يعتبر الضوء هو حياة وبنفس الوقت يعتبر عالم ثاني لتوقف العلم عنده فتوقفت البحوث والتجارب من خلال علماء لهم جهد عظيم بداء بنيوتن انتهاء بالعقل اللامع ألبرت أينشتاين من خلال نسبيته بأن سرعة الضوء هي 299,792,458m/ s بأن الضوء لا يتسارع إنما سرعة من مصدر مباشرة هي بنفس الرقم أعلاه وبأن من يصل إلى سرعة الضوء يتسارع لديه الزمان بسرعة عجيبة وعند الاقتراب لسرعة الضوء يتوقف الزمن ومن هنا توقف البحث الإنساني في الخط الفاصل بين المستقبل والماضي فسرعة ضوء هي الحد الفاصل.

بين العالم الماضي والمستقبلي ومن هنا قهر الإنسان فكما قيل يريد الإنسان أن يثري فضوله بخرق القانون الطبيعي ومن عظمة الله سبحانه جعل هذا الخط الفاصل لا تستطيع الكتل الوصول إليه مما يجعلها كتلا لانهائية وصعوبة بالغة أن يصل إليه الجسد البشري تجريبيا ولو قدر للإنسان أن يصل إليه لا خترق علم الغيب ولا أصبحت. الحياة بلا هدف وشغف فالضوء الذي تنظر له وتراه امرأ روتيني بالحياة من شعاع الشمس فهو القاهر للإنسانية بإرادة الرب سبحانه فمن أضاء حياتك بذلك النور وجعله حدا مانعا للمعرفة الإنسانية العلمية كما أن الضوء يخضع للجاذبية الكونية وينحني وهو ما يؤكد لنا بالموقع الظاهري.

من خلال انحناء الضوء بالقرب من جرم سماوي كبير. بسبب مجال جاذبية الجرم انحناء الفضاء حوله فيقوم بعمل عدسة ضوئية محدبة ثم تظهر للمشاهد العديد من النجوم والمجرات التي تقع خلف الجرم السماوي الكبير (ثقب أسود) بأعداد متكاثرة. ومن هنا استذكر وارد على قول العالم الكبير ريتشارد دوخمان الفيزيائي عندما سئل إذا جاءت الحضارة الإنسانية كارثة تجعلها تنتهي كاملة ماذا تقول لكي تضع كلمات قليلة فيها علم فماذا تقول قال كل شئ مكون من ذرات وفعلا هاذي كلمات بداخلها معلومات اساسية مهمة ولكن أنا أضيف على قول فاينمان كل شي مكون من ذرات ويتوقف العلم عند سرعة ضوء هكذا تصبح الجملة كافية وتشمل معلومات اساسية للجيل الجديد.

 

مقالات مشابهة

  • يتوقف العلم عند سرعة الضوء
  • مفاجأة بشأن رأي غرفة الفار في «لقطة» يحيى عطية الله أمام الاتحاد.. عاجل
  • تعيين اللواء الركن محمد كاظم عطية قائداُ لشرطة محافظة ديالى
  • السوداني يوافق على تعيين اللواء الركن محمد كاظم عطية قائداً لشرطة ديالى
  • خبير تحكيمي: كرة يحيى عطية الله ليست ركلة جزاء
  • عضو الحزب الديمقراطي: أمريكا تعجز أمام قرار اعتقال نتنياهو وجالانت
  • الإيمان والعلم
  • موهبة برشلونة لامين جمال سفيرا لليونيسيف
  • عاجل.. أطقم الدفاع المدني تعجز عن انتشال جثامين الشهداء في بيت لاهيا
  • بمناسبة يوم العلم.. هكذا بدا المشهد في السرايا الحكوميّ (صورة)