إصابة شخصين جراء عدوان إسرائيلي على ريف دمشق
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا"، اليوم الخميس، بأن مدنيين اثنين أصيبا جراء قصف إسرائيلي استهدف مبنى سكنيا في ريف دمشق، في وقت سابق مساء اليوم.
وذكر مصدر عسكري لـ "سانا" أنه "نحو الساعة 17:50 مساء اليوم شن العدو الإسرائيلي عدوانا جويا من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفا أحد المباني السكنية في ريف دمشق، ما أسفر عن إصابة مدنيين اثنين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية".
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس مقتل 2 من فصائل موالية لإيران وإصابة 6 في قصف إسرائيلي على ريف دمشق.
قصفت إسرائيل، الأربعاء، منطقة قريبة من دمشق، وفق ما ذكرت وسائل إعلام رسمية سورية وسط تصاعد التوترات الإقليمية منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة.
وقال التلفزيون الرسمي السوري: "دفاعاتنا الجوية تصدت لعدوان إسرائيلي في محيط العاصمة دمشق وأسقطت معظم صواريخه".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ريف دمشق اسرائيل العدو الإسرائيلى الجولان السوري ریف دمشق
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع السوري يرفض مقترحا كرديا بالبقاء ككتلة عسكرية منفصلة
قال وزير الدفاع في الإدارة السورية الجديدة مرهف أبو قصرة، اليوم الأحد، إنه لن يكون من الصواب أن يحتفظ المسلحون الأكراد بتكتل خاص داخل القوات المسلحة السورية.
وأوضح أبو قصرة في لقاء مع وكالة رويترز بوزارة الدفاع في دمشق أن قائد الجماعة المسلحة الكردية المعروفة بقوات سوريا الديمقراطية (قسد) مظلوم عبدي يماطل في تعامله مع المسألة.
وكان عبدي أكد الاتفاق مع الإدارة السورية الجديدة في دمشق على رفض "أي مشاريع التقسيم" تهدد وحدة البلاد، وفق ما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية.
واشار عبدي إلى أن لقاء وصفه بالإيجابي جمع قيادتي "قسد" والسلطة الجديدة في سوريا نهاية شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي في دمشق، مشددا على وجود اتفاق على وحدة وسلامة الأراضي السورية، وعلى رفض أي مشاريع تقسيم تهدد وحدة البلاد".
وتخضع مناطق في شمال وشرق سوريا لسيطرة ما تسمى بـ"الإدارة الذاتية" التي أنشأتها وحدات حماية الشعب الكردية بعد اندلاع الثورة في سوريا عام 2011، وانسحاب قوات نظام بشار الأسد منها حينها من دون مواجهات.
وكان وفد من "قسد" -المدعومين من الولايات المتحدة والمتمركزين في شمال شرق البلاد- التقى قائد الإدارة الجديدة في دمشق أحمد الشرع في 30 ديسمبر/كانون الأول، في أول محادثات بين الطرفين منذ إسقاط نظام الأسد وفراره إلى موسكو في وقت سابق من الشهر ذاته.
إعلان