البورصة تخسر 42 مليار جنيه بختام تداولات آخر جلسات الأسبوع|فيديو
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أغلقت البورصة المصرية تعاملات جلسة اليوم الخميس، نهاية تداولات الأسبوع على تراجع جماعي بالمؤشرات، متأثرة بضغوط بيعية من جانب المتعاملين العرب بصافي قيمة بيع 237.6 مليون جنيه، بينما بلغت تعاملات المتعاملين المصريين والأجانب صافي قيمة شرائية بـ 167 مليون جنيه، 70.5 مليون جنيه على الترتيب.
وقالت حنان رمسيس خبير أسواق المال بالبورصة المصرية حقق المؤشر الرئيسي "EGX30" انخفاضًا بنسبة 2.
وأضافت رمسيس سجل رأس المال السوقي خسائر بقيمة 42 مليار جنيه، مغلقًا عند 1.859 تريليون جنيه، وكان قد أغلق في جلسة أمس الأربعاء عند 1.901 تريليون جنيه، وبلغ حجم التداول في ختام جلسة اليوم 2.532 مليار جنيه.
واشارت حنان رمسيس استحوذت تعاملات المتعاملين المصريين على جلسة اليوم بنسبة 75.85%، تلاها تعاملات الأجانب بـ 18.48%، ثم تعاملات العرب بـ 5.67%،وانتهت تعاملات الشركات في السوق اليوم بارتفاع 26 سهم، وانخفاض 121 سهم، بينما لم تتغير 56 أسهم شركة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: 6 مليون جنية 42 مليار جنيه 5 مليون جنيه 7 مليون جنيه البورصة المصرية البورصة المصرية البورصة تخسر المؤشر الرئيسي EGX30 المال السوقي بالبورصة المصرية رأس المال السوقي قيمة 42 مليار جنيه نهاية تداولات الأسبوع
إقرأ أيضاً:
جلسات تستضيف نخبة إعلاميين ومسؤولين ومؤثرين
دبي - «الخليج»
ناقش منتدى مستقبـل الاتصال الحكومي الذي يعد إحدى أبرز الفعاليات المهمة التي تزخر بها أجندة القمة العالمية للحكومات 2025، أهم التحديات التي تواجه الدول على المستويين الإقليمي والعالمي في مجال الاتصال الحكومي في ظل ما يشهده العالم من تحولات سريعة سياسياً واقتصادياً وإعلامياً وتكنولوجياً، وما يصاحب ذلك من تغيرات كبرى في ثقة الجمهور وتطلعاته من الحكومات. واستضاف المنتدى الذي امتد على مدار يومين، وشهد 6 جلسات رئيسية مختلفة نخبة من خبراء الإعلام والاتصال استعرضوا خلالها أفضل الممارسات العالمية فـي دبلوماسية الاتصال الحكومي، وسلطوا الضوء على أحدث أدوات وسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك تأثير المعلومات المضللة وابتكار استراتيجيات فعّالة للحد من تداعياتها.
فكر مبتكر
واستضافت جلسة بعنوان «فكر مبتكر- إعادة تصور مفاهيم الاتصال الحكومي» كلاً من خديجة حسين، المدير التنفيذي لقطاع الاتصال الحكومي في المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، وعبدالرحمن محسن مجرشي، رئيس مركز التواصل الحكومي والمتحدث الرسمي باسم وزارة الإعلام بالمملـكـــة العــــربية السعودية، ومينا العريبي، رئيس تحرير صحيفة ذا ناشيونال الإماراتية، وفو كوك جووي رئيس الاتصال الحكومي بوزارة التطوير الرقمي والمعلومات بسنغافورة
وناقشت الجلسة، التي جمعت أيضاً نخبة من القادة البارزين في مجال الاتصال الحكومي، كيفية مواجهة تحديات جوهرية تتمثل في بناء ثقة مستدامة مع المواطنين، وإلهام الجيل القادم من مختصي الاتصال الحكومي.
وأكدت أن النجاح في تلك التحديات تتطلب قدرة فائقة على التنقل بحكمة بين معطيات السياسة، والتكنولوجيا، والإعلام، بما يضمن تحقيق الشفافية، وتعزيز المصداقية، وتحقيق أثر طويل الأمد في مجال الاتصال الحكومي، واستكشاف كيفية تبنّي الحكومات للتقنيات المتقدمة واعتماد أساليب اتصال مبتكرة تتماشى مع الأولويات المتجددة للإدارات الحكومية.
وفي جلسة بعنوان «فك شيفرة المستقـــبل: الإعلام والتكنولـــوجيا والقيادة»، طرح الكاتب بوب بيرسون الذي شغل منصب مسؤول الاتصالات الرئيسي في ثلاث شركات عالمية مدرجة ضمن قائمة «فورتشن 500»، وعمل أستاذاً في جامعة تكساس في أوستن وفي مؤسسات حكومية أمريكية، رؤى استراتيجية حول التوجهات المستقبلية والحلول التي يحتاج إليها قادة الحكومات لمواجهة التحديات القادمة، بما في ذلك نموذج متطور لسرد القصص تم تصميمه خصيصاً للقادة الحكوميين، وأساليب متقدمة لتحديد المؤثرين القادرين على تشكيل السلوكيات العامة، كما تناول كذلك فهم كيفية انتشار الثقة عبر قنوات الإعلام الحديثة، حيث لم تعد الثقة تتآكل بل تتوزع بطرق غير تقليدية تعيد تشكيل العلاقة بين الحكومات والجمهور.
البرامج الحوارية
واستضافت جلسة «البرامج الحوارية وصناعة الرأي العام»، كلاً من الإعلامي المصري عمرو أديب، والإعلامي اللبناني نيشان، والإعلامي السعودي عبدالله المديفر، وأدارها الإعلامي الإماراتي جمال الملا.
كما ضمت الجلسة نخبة من نجوم الإعلام العربي، وأبرز المحاورين في قنوات ومنصات الإعلام التقليدي والحديث في العالم العربي، وناقشت سبل تطوير الاتصال والتواصل مع الجمهور وأدواته ومدى تأثير البرامج الحوارية في المجتمعات العربية، وسلطت الجلسة الضوء على أبرز العوامل الناجحة في تشكيل الرأي العام والتأثير به، ودور المؤسسات الحكومية وفرقها الاتصالية في التصدي للتضليل الإعلامي والأخبار الكاذبة وتعزيز دورها في التعريف والترويج للأهداف الحكومية.
رؤى عابرة للزمن
وفي حوار استثنائي يجمع بين الماضي والحاضر، أصبح ممكناً بفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي التفاعلية خاض رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، بوريس جونسون، نقاشاً ملهماً مع نظيره وينستون تشرشل، حيث سبق لجونسون أن ألف كتاب «عامل تشرشل»، الذي يتحاور خلاله مع تشرشل حول كيفية رسم مسار آمن في عالم حافل بالتوترات والتحديات، شبيه بذلك الذي أدى إلى اندلاع الحرب العالمية الثانية، وذلك في سياق الإجابة على سؤال يتعلق بـ«كيف يمكن للعالم تجنب اندلاع حرب عالمية ثالثة؟».
تطور الحملات الانتخابية
في جلسة «كيف ولماذا تتغير الحملات الانتخابية حول العالم؟» شارك جايسون ميللر، مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الحضور دروساً مستفادة تتضمن الخطط والاستراتيجيات التي كانت وراء الانتصار الانتخابي لترامب، كما قدم رؤى عميقة حول كيفية استفادة الحكومات والقادة من وسائل الإعلام الرقمية لبناء جسور الثقة، وتوسيع نطاق الوصول إلى الجماهير، وتعزيز التفاعل بطرق مبتكرة وغير تقليدية.
الدبلوماسية الرقمية
في جلسة «الدبلوماسية العامة: رؤية متجددة»، سلط يوسف العتيبة، سفير دولة الإمارات لدى الولايات المتحدة الأمريكية، بمشاركة نخبة من أبرز الممارسين للدبلوماسية العامة على مستوى العالم، الضوء على أساليب مبتكرة لبناء جسور التعاون، وتعزيز الشراكات الدولية، ومواجهة التحديات المشتركة في عالم يشهد ترابطاً متزايداً وتعقيدات متنامية.
وتطرقت الجلسة إلى الدبلوماسية الرقمية ودورها الذي يعد بمثابة ثورة حقيقية في مفهوم الدبلوماسية العـــامـــة، من خــــلال انـخـــــراط الدبلوماسيين بفاعلية في الفضاءات العامة، سواء كانت مادية أو افتراضية، لتمثيل دولهم، والتواصل مع جمهور عالمي متنوع، وكسب القلوب والعقول من خلال تفاعل مدروس وهادف يعكس القيم الوطنية ويعزز التفاهم الدولي.