ثلاثة جرحى في إطلاق النار على حافلة مدرسية إسرائيلية قرب أريحا
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
القدس المحتلة- أصيب ثلاثة أشخاص بينهم فتى الخميس 28مارس2024، عند تعرض مركبات بينها حافلة مدرسية إسرائيلية لإطلاق النار بالقرب من أريحا في الضفة الغربية المحتلة، وفق ما قال الجيش الإسرائيلي وجهاز الإسعاف.
وقال الجيش في بيان إن ملثماً أطلق النار من سلاح آلي على سيارتين وحافلتين قرب بلدة العوجا على بعد حوالى عشرة كيلومترات شمال مدينة أريحا الفلسطينية.
وقال جهاز الإسعاف الإسرائيلي في بيان إن رجلا يبلغ من العمر 30 عاما أصيب بجروح خطرة في الهجوم، وأصيب كذلك رجل عمره 21 عاما وفتى عمره 13 عاما، بجروح طفيفة.
وذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن إطلاق النار حصل بعيد السابعة صباحا.
وأظهرت صور بثها التلفزيون الإسرائيلي آثار الرصاص على النوافذ المصفحة للحافلة.
وأرسل الجيش تعزيزات إلى المنطقة وأغلق الطرق، فيما يجري البحث عن المهاجم، وفق بيان الجيش الذي لم يذكر تفاصيل عن هويات المصابين.
تصاعدت أعمال العنف في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967، منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة إثر الهجوم غير المسبوق الذي شنته الحركة في إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول.
ووفقا للسلطة الفلسطينية، قُتل أكثر من 440 فلسطينيا منذ ذلك الحين بنيران الجنود أو المستوطنين الإسرائيليين، وتم اعتقال آلاف آخرين.
وقُتل ما لا يقل عن 17 جنديًا أو مدنيًا إسرائيليًا في هجمات، وفقًا للسلطات الإسرائيلية.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
وزير المالية الإسرائيلي: لا يهمني الاتفاق مع لبنان لوقف إطلاق النار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل، اليوم الخميس، أن وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، يقلل من أهمية توقيع اتفاق وقف لإطلاق النار مع لبنان.
وقال سموتريتش: "لا يهمني الاتفاق مع لبنان.. ما يهمني هو حرية عمل جيش الاحتلال هنا".
ونشرت "القناة 13 الإسرائيلية"، أمس الأربعاء، مقتطفات مسربة من مسودة اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، تتضمن منح الجيش الإسرائيلي مهلة 60 يومًا للانسحاب من جنوب لبنان بعد بدء تنفيذ الاتفاق، بالإضافة إلى التزام الطرفين بتنفيذ قراري مجلس الأمن 1559 و1701.
كما يتضمن الاتفاق ملحقًا إضافيًا بين إسرائيل والولايات المتحدة، يوفر ضمانات أمريكية لدعم حرية العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان لمواجهة "التهديدات الفورية" أو "الانتهاكات المحتملة للاتفاق".
وتفتح المسودة الباب لمفاوضات غير مباشرة حول ترسيم الحدود البرية في المستقبل.