الرئيس الفلسطيني يصادق على الحكومة الجديدة برئاسة محمد مصطفى
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الخميس، عن الحكومة الجديدة في مرسوم رئاسي، لتصبح الحكومة الـ19 في تاريخ البلاد.
قالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) إن "رئيس الوزراء المكلف محمد مصطفى، قدم برنامج عمل الحكومة وقائمة التشكيل المقترحة إلى الرئيس محمود عباس، لنيل الثقة".
وكان عباس قد عين محمد مصطفى، وهو مستشار منذ فترة طويلة، رئيساً للوزراء في وقت سابق من هذا الشهر، خلفاً لمحمد اشتية، الذي قدم استقالة حكومته، في شباط/ فبراي الماضي، وتحولت إلى حكومة تصريف أعمال.
وتعهد مصطفى، بتشكيل حكومة تكنوقراط وإنشاء صندوق ائتماني مستقل للمساعدة في إعادة بناء غزة، وسيتولى منصب وزير الخارجية أيضاً.
ووزير الداخلية زياد هب الريح، هو عضو في حركة فتح التي يتزعمها عباس وكان يشغل نفس الوزارة في الحكومة السابقة، وتشرف وزارة الداخلية على قوات الأمن.
وقام وزير شؤون القدس الجديد، أشرف العور، بالتسجيل للترشح، وكان على قائمة فتح في الانتخابات التي كانت ستجرى في عام 2021 وتم تأجيلها إلى أجل غير مُسمى.
مطالبات باستقالة محمود عباس.. الغضب يجتاح الضفة الغربية المحتلة ضد السلطة الفلسطينيةمحمود عباس: الفلسطينيون يواجهون "حربا ظالمة" على الوجود والهوية الوطنيةعباس يقبل استقالة اشتية ويطلب منه تسيير أعمال الحكومة الفلسطينية إلى حين تشكيل أخرىوخمسة على الأقل من بين الوزراء الـ23 الجدد هم من غزة، لكن لم يتضح على الفور ما إذا كانوا لا يزالون في القطاع.
وستؤدي الحكومة اليمين الدستورية أمام الرئيس الأحد المقبل الموافق 31 آذار/مارس .
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية انتخاب جراح فلسطيني كرئيس لجامعة غلاسكو الإسكتلندية الشرطة الدنماركية تحذر من "أصحاب النميمة" ممن يشاركون الشباب مشاهد مصورة للعنف على الإنترنت شاهد: تحت وقع الصدمة.. شهادات فرق طبية دولية زارت مستشفى شهداء الأقصى في غزة فلسطين- الأراضي الفلسطينية حكومة محمود عباس الضفة الغربية السلطة الوطنية الفلسطينية غزةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية فلسطين الأراضي الفلسطينية حكومة محمود عباس الضفة الغربية السلطة الوطنية الفلسطينية غزة روسيا إسرائيل غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بنيامين نتنياهو الحرب في أوكرانيا الشرق الأوسط فرنسا قطاع غزة هجوم السياسة الأوروبية إسرائيل غزة روسيا حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بنيامين نتنياهو السياسة الأوروبية یعرض الآن Next محمود عباس
إقرأ أيضاً:
الحكومة: جماعة الحوثي هجّرت ملايين اليمنيين وتتاجر بالقضية الفلسطينية
قالت الحكومة اليمنية، المعترف بها دوليا، إن جماعة الحوثي التي هجرت ملايين اليمنيين تتاجر بالقضية الفلسطينية، ضمن إطار مشروع إيران في المنطقة.
وذكر وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني أن الجماعة، تحاول استغلال القضية الفلسطينية لتحقيق مكاسب سياسية، متناسية سجلها الحافل بجرائم التهجير القسري بحق ملايين اليمنيين.
وأضاف لإرياني في تصريح صحفي "في الوقت الذي ترفع فيه مليشيات الحوثي شعارات الدفاع عن فلسطين وتتحدث عن مخططات التهجير في قطاع غزة، تتناسى سجلها الحافل بجرائم التهجير القسري التي ارتكبتها بحق ملايين اليمنيين".
وأشار إلى أن استخدام القضية الفلسطينية كوسيلة لكسب الشعبية والتأييد لا يمكن أن يخفي الجرائم التي ارتكبتها بحق أبناء اليمن.
ولفت إلى انه وبذريعة الحرب والسيطرة، تسببت المليشيات الحوثية في تشريد أكثر من ستة ملايين يمني، في أكبر موجة نزوح “داخلي، خارجي” في تاريخ اليمن، بعد أن مارست سياسات القمع والتشريد، وفجرت منازل معارضيها، متسببة في اكبر كارثة الإنسانية في العالم، في مشهد يعكس تناقضها الواضح بين ما تدّعيه وما تمارسه على أرض الواقع.
وأضاف الارياني: أن زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي، الذي يتغنى بالقضية الفلسطينية، ليس سوى "زعيم عصابة" ارتكبت أفظع الجرائم بحق اليمنيين، من تجنيد الأطفال والزج بهم في المعارك، إلى تفجير المنازل، ومصادرة الممتلكات، واعتقال المعارضين وتعذيبهم في السجون السرية، بالإضافة إلى فرض سياسات التجويع والنهب المنظم للموارد، مما جعل الحياة في مناطق سيطرتها “جحيمًا لا يُطاق”.
وأكد أن الشعارات التي يرفعها الحوثيون “ليست سوى وسيلة لاستغلال المشاعر وكسب الشعبية”، بينما هم في الواقع يمارسون أبشع الانتهاكات بحق أبناء بلدهم.
ودعا اليمنيين إلى عدم الانخداع بخطابات المليشيا الزائفة، والوقوف ضد مشروعها التخريبي الذي لم يجلب لليمن سوى “الدم والدمار والخراب”.
وأكد الارياني، أن الوقت قد حان لكي يتعامل المجتمع الدولي بحزم مع انتهاكات جماعة الحوثي، التي لم تكتفِ بجرائمها ضد اليمنيين، بل باتت تهدد الأمن الإقليمي والدولي.
وطالب الوزير اليمني باستكمال فرض عقوبات صارمة على بقية القيادات المسؤولة عن هذه الانتهاكات، ومحاسبتهم على جرائمهم بحق المدنيين.
وحذر من أن استمرار صمت المجتمع الدولي وعدم اتخاذ خطوات جدية لوقف هذه الانتهاكات، شجع الحوثيين على التمادي في ممارساتهم القمعية.