«أبوظبي للتقاعد»: التسجيل بنظام التقاعد «إلزامي» خلال شهر من الالتحاق بالعمل
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أكد صندوق أبوظبي للتقاعد، إلزامية تسجيل المواطنين العاملين لدى القطاعين الحكومي والخاص في أبوظبي، بنظام التقاعد لأبوظبي خلال شهر من تاريخ التحاق الموظف المواطن بالعمل كحد أقصى، لافتاً إلى أنه لا يجوز تسجيل المتقاعدين العسكريين في الصندوق.
ودعا الصندوق جهات العمل التي تأخرت في تسجيل الموظفين المواطنين العاملين لديها، إلى المسارعة في تسجيلهم في نظام التقاعد حفظاً لحقوقهم، وتفادي ترتب مبالغ إضافية عن التأخير في تسجيل المؤمن عليه، بواقع 100 درهم عن كل يوم تأخير، إضافة إلى 0.
ولفت الصندوق إلى أن شروط تسجيل المواطنين في نظام التقاعد لإمارة أبوظبي هي أن يكون حاصلاً على جنسية الدولة، وألّا يقل عمره عن العمر المحدد في القوانين التي تخضع لها جهة العمل ولا يزيد على سن الإحالة للتقاعد (60 سنة ميلادية للذكور والإناث)، وأن يكون لائقاً طبياً بشهادة من الجهات المختصة، وألا يكون مسجلا لدى الصندوق من جهة عمل أخرى وتؤدّى عنه اشتراكات، وألا يكون من المتقاعدين العسكريين.
وشدّد الصندوق على ضرورة تأكد المواطن من تسجيله في نظام التقاعد بالإمارة دون أي تباطؤ أو تهاون، لحفظ حقوقه وتأمين مستقبله ومستقبل أسرته من أي ظروف طارئة قد تحدث له، حيث يمكن لأي موظف مواطن مراجعة تسجيله بعد التحاقه بوظيفته عبر الخدمات الرقمية للصندوق على منصة «تم»، وذلك من خلال دخوله بالهوية الرقمية، حيث تظهر بياناته ما إذا كان قد تم تسجيله أم لا، مشيراً إلى أن بإمكانه في حال تأخّرت جهة العمل عن تسجيله إخطار الصندوق لمساعدته واتخاذ الإجراءات التي تحفظ حقّه.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات صندوق أبوظبي للتقاعد أبوظبي
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يحذر من أزمة تتفاقم في قوات الاحتياط
#سواليف
قالت صحيفة “هآرتس” العبرية، إن #جيش_الاحتلال الإسرائيلي حذر من #أزمة متنامية في صفوف #قوات_الاحتياط على خلفية خطط #تصعيد #القتال في قطاع #غزة، التي تتطلب تجنيد عشرات الآلاف من الاحتياط.
وأضافت الصحيفة، أنه بعد قرار الاحتلال انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى والعودة للقتال، لاحظ جيش الاحتلال تراجعا في الحماس بين جنود الاحتياط.
ووفق تقارير عبرية؛ تواصل العديد من جنود الاحتياط خلال الأسبوعين الماضيين مع قادتهم وأبلغوهم بعدم نيتهم الالتحاق بالخدمة إذا تم استدعاؤهم لجولة قتال جديدة، وذلك بسبب قرار حكومة الاحتلال القاضي بإقالة رئيس الشاباك ونيتها عزل المستشارة القضائية وتغيير تشكيل لجنة تعيين القضاة، كما أشار جنود الاحتياط إلى مخاوفهم من أن تتجاهل حكومتهم أحكام المحكمة العليا.
مقالات ذات صلةوفي الأسابيع الأخيرة، أعلن عدة جنود احتياط امتناعهم عن الخدمة بسبب ما وصفوه بـ”الثورة القضائية”.
وأعرب قادة كبار في قوات الاحتياط مؤخرا في محادثات مع القيادة العليا لجيش الاحتلال عن مخاوفهم من هذا الاتجاه، وحذر بعضهم من انخفاض بنسبة 50٪ في معدلات الالتحاق بالخدمة.
وقال قائد كبير في قوات الاحتياط لصحيفة “هآرتس” العبرية، إن قادة الألوية والكتائب يواجهون عشرات الحالات حيث أبلغ جنود الاحتياط عن عدم نيتهم الالتحاق.
وأوضح أن معظم الحالات تعود إلى انتهاك اتفاق تبادل الأسرى، بينما السبب الثاني الأكثر ذكرًا هو قانون إعفاء المتدينين من الخدمة وتقدم “الثورة القضائية”.
وأضاف أنه في هذه المرحلة تضطر وحدات الاحتياط إلى استعارة جنود من وحدات أخرى غير مشاركة حاليًا في القتال، وفي حالة التجنيد الواسع النطاق سيطلب معظم العودة إلى وحداتهم الأصلية، وفي مثل هذه الحالة، قد تفشل العديد من الوحدات في تحقيق القوة القتالية المطلوبة.
من بين جنود الاحتياط الذين أعلنوا بالفعل إنهاء تطوعهم ضباط وقادة في مناصب قتالية واستخباراتية حيوية. ومؤخرا، أبلغ فريق جنود احتياط من وحدة النخبة قائد الوحدة بعدم نيته الالتحاق بجولة الاحتياط المقررة في الأسابيع المقبلة.
ويشعر جيش الاحتلال، بالقلق من اتساع نطاق ظاهرة “الرفض الرمادي” بين جنود الاحتياط، حيث يبرر الجنود عدم التحاقهم بأسباب صحية أو اقتصادية أو عائلية، بينما القرار في الواقع نابع من دوافع قيمية أو سياسية.
وأكد ضابط احتياط للصحيفة على الإرهاق بين الجنود والقادة الذين خدموا مئات أيام الاحتياط خلال العام الماضي. وقال إن جنود الاحتياط يجدون صعوبة في الالتحاق بجولات إضافية ليس فقط لأسباب سياسية، ولكن ببساطة بسبب الإرهاق.
وأشار إلى أن الإرهاق يخلق توترا كبيرا في الوحدات وحتى مشاجرات لم تكن موجودة في بداية الحرب. وقال: “كثير من الناس يفضلون شراء تذكرة طيران رخيصة إلى أي وجهة فقط للحصول على عذر لعدم قدرتهم على الالتحاق بجولة الاحتياط”.
وقال الضابط إن القيادة العليا لجيش الاحتلال لا تفهم الضغوط التي يعاني منها جنود الاحتياط، وإذا تجاهلوها فلن يلتحق الناس ببساطة، كما بدأ يحدث بالفعل.