مبروك عطية: الفتوى «حل إشكال».. وجميع المسلمين دعاة إلى الله
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
قال الدكتور مبروك عطية، العميد الأسبق لكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، إن جميع أفراد الأمة الإسلامية دعاة، بدليل قول الله تبارك وتعالى «كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ».
لماذا لا يحب مبروك عطية اللعب؟وأضاف مبروك عطية، خلال حواره ببرنامج «ع المسرح»، المعروض على فضائية «الحياة»، وتقدمه الإعلامية منى عبدالوهاب: «كان فيه مقولة فى قريتنا زمان فى طفولتي بتقول (اللي بيلعب بايظ)، عشان كده فيه خصومة بيني وبين اللعب حتى وقتنا هذا، وعمري ما لعبت كرة، لأني أكره أن يقال إني بايظ».
وتابع عطية: «دلوقتي أصبح كل واحد بيسعى، لأن يكون لاعب كرة أو ابنه لاعب كرة، لما يحصل عليه اللاعبون من مال وفير، وأبويا قالي اللى بيضيع وقتك وبيكلمك على حاجة لا هتقدم ولا تأخر في امتحاناتك يبقى عدوك».
الفتوى حل إشكال وكل مسلم داعيةوقال مبروك عطية: «الحياة مبقتش معجنة إلا لما تداخلنا بأكثر من اللازم، أنا مطلوب مني شرعًا وعرفًا وعقلًا واجتماعًا أبتسم في وش الخلق، وبعد كده أشوف ورايا إيه، وجميع الأمة الإسلامية دعاة إلى الله كل حسب علمه، فيه واحد داعيَا إلى الله بأمره بالصبر للمبتلي».
وأكمل: «الفتوى لا تكون إلا من عالم بصير، وكل اللي أنتي شايفاه فى البرامج الدينية والفتاوى على الهواء، هي ليست فتاوى، هي عبارة عن أسئلة وإجابة، أما عن الفتوى فهي حل إشكال».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: برنامج على المسرح قناة الحياة منى عبد الوهاب مبروك عطية مبروک عطیة
إقرأ أيضاً:
الشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة ” تطلق اسم النخوة على 7 مساجد
أطلقت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، اسم النخوة على 7 مساجد على مستوى إمارات الدولة، تزامنًا مع اليوم السابع عشر من يناير، الذي قال عنه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله: “هو يوم نتذكر فيه قوة وصمود وتضامن شعب الإمارات العربية المتحدة”.
وقال سعادة الدكتور عمر حبتور الدرعي رئيس الهيئة، إن الهيئة تحرص على تخليد كل قيم الفضيلة والشهامة والنخوة التي تتميز بها قيادة وشعب الإمارات لتظل نبراسًا للأجيال تعزز فيهم قيم التضحية والدفاع عن مكتسبات الوطن والصمود أمام كل ما يستهدف مكانته وقيادته وموارده، مشيرًا إلى أن المساجد هي رمز من رموز تخليد القيم في المجتمع، وأن تسمية هذه المساجد باسم النخوة في إمارات الدولة يحمل دلالة واضحة على أهمية حضور القيم الوطنية المحورية في بيوت الله تعالى، لتظل مساجد الوطن قلاعًا حضارية يستقي منها الناس معاني التعاون والترابط الإيجابي من أجل المحافظة على الوطن ومقدراته الحضارية.
وأكد، أن يوم 17 يناير تاريخ يخلد نخوّة وطن، وتلاحم شعب، وقوّة دولة، وهو يوم قطعت فيه دولة الإمارات دابر الإرهاب والعدوان، وأن تاريخ دولة الإمارات سيبقى بحكمة قيادتها مرصَّعا بقيم الشهامة والمروءة والعمل الإنساني؛ يزين هامة قيمها فيه “تاج النخوة” في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حفظه الله، سائلًا الله تعالى أن يحفظ الإمارات وأن يديم عليها نعمة الاستقرار والازدهار.