بعد اقتحام قرية تل.. الاحتلال الإسرائيلي يواصل جرائمه في حق أهل فلسطين
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي في تحدي قرارات المجتمع الدولي ورفضت تنفيذ قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار، كما رفضت من قبل تنفيذ الإجراءات الاحترازية التي أمرت بها محكمة العدل الدولية، حيث اقتحمت قوات الاحتلال قرية تل في انتهاك جديد وعدوان على شعب فلسطين.
اختطاف طفل فلسطينيولم تتوقف جرائم الاحتلال عند اقتحام قرية تل في فلسطين فحسب، ولكن استمرت جرائم الاحتلال في عدد من القرى، حيث احتجزت قوات خاصة من المستعربين الإسرائيليين طفلا يبلغ من العمر 10 أعوام، من حي رأس العامود بالقدس المحتلة، واقتادوه إلى مركز شرطة البريد في القدس، قبل أن يتم الإفراج عنه لاحقا.
كما اختطفت قوات خاصة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي من المستعربين شابين من ترمسعيا شمال رام الله، حيث داهموا بلدة ترمسعيا، واختطفوا شابين، لم تعرف هويتهما بعد.
اعتقال شابين في بلدة بيت فوريكواعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مواطنين من بلدة بيت فوريك شرق نابلس، حيث اقتحمت قوات الاحتلال مدخل البلدة القريب من الحاجز العسكري، وداهمت ناديا للفروسية، واعتقلت مواطنين اثنين لم تعرف هويتهما بعد، بعد أن احتجزتهما لفترة.
وفي سياق متصل طالبت وزارة الخارجية طالبت بضغط دولي حقيقي لوقف الاستعمار والاستيلاء على الأرض، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني من جرائم الاحتلال الإسرائيلي ومستعمريه، وفي مقدمتها جرائم التطهير العرقي والتهجير، مدينة عدوان الاحتلال ومستعمريه على التجمعات البدوية الفلسطينية، خاصة المتواجدة في الأغوار الشمالية ومسافر يطا جوب الخليل، والتي تهدف لتهجير المواطنين، والاستيلاء على مساحات شاسعة من الضفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال قرية تل غزة الاحتلال الإسرائیلی قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
حزب الله يقصف قوات الاحتلال الإسرائيلي جنوبي الخيام بالصواريخ
قال حزب الله إنه قصف تجمعا لقوات الاحتلال الإسرائيلي جنوبي بلدة الخيام بالصواريخ للمرة الثانية.
حزب الله يعلن مقتل المسؤول الإعلامي محمد عفيف في غارة إسرائيلية حزب الله: استهدفنا بقذائف المدفعية تجمعًا لقوات الاحتلال ببلدة شمعقصف صاروخي إسرائيلي يستهدف ريف حمص الغربي على الحدود السورية اللبنانية
استهدف قصف صاروخي إسرائيلي محيط مدينة القصير بريف حمص الغربي على الحدود السورية اللبنانية.
وذكرت قناة القاهرة الإخبارية، اليوم الأحد أن بلدة الرمادية اللبنانية تعرضت لقصف مدفعي عنيف من الاحتلال الإسرائيلي.
لبنان.. اليونيفيل تكشف تفاصيل حادث الـ"40 طلقة"
كشفت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (يونيفيل)، الأحد، عن تعرض دورية تابعة لها في بلدة بدياس لـ40 طلقة، مؤكدة عدم وقوع إصابات.
وأضافت: "واجهنا منعا لحرية الحركة من مجموعة من الأفراد في بلدة بدياس أثناء قيامنا بدورية، السبت، من غير المقبول استهداف جنود حفظ السلام التابعين لليونيفيل بشكل روتيني أثناء قيامهم بالمهام المنوطة بهم من قبل مجلس الأمن".
وأبرزت: "تمكنت الدورية من تجاوز المعوقات وأكملت مسارها المخطط له. بعد حوالي ساعة، وفور عبور الدورية بلدة معركة، أُطلقت عليها حوالي 40 طلقة من الخلف، وكان ذلك على الأرجح من قبل أفراد تابعين لجهات غير حكومية".
وأوضحت: "وبعد وقت قصير من أمر قائد الدورية بالإسراع للخروج من المنطقة، مع المحافظة على المسار المخطط له، وصلت الدورية إلى بر الأمان في قاعدة لليونيفيل في دير كيفا. وقد تمّ إبلاغ القوات المسلحة اللبنانية على الفور بالحادث".
وتابعت: "إن حادثة الأمس بمثابة تذكير صارخ جديد على الوضع الخطير الذي يعمل فيه جنود حفظ السلام يوميا في جنوب لبنان".
وأكملت: "مجددا، تذكّر اليونيفيل جميع الأطراف الفاعلة المشاركة في الأعمال العدائية الجارية عبر الخط الأزرق بأن يتجنبوا الأعمال التي تعرّض جنود حفظ السلام التابعين للأمم المتحدة للخطر. ويجب عليهم احترام حرمة موظفي الأمم المتحدة ومبانيها في جميع الأوقات".
واختتمت الونيفيل بيانها بالقول: "وعلى الرغم من هذه التحديات وغيرها، فإن جنود حفظ السلام لا زالوا في جميع المواقع وسيواصلون مراقبة انتهاكات القرار 1701 والإبلاغ عنها بحيادية".
وتعرض جنود اليونيفيل لإطلاق نار عدة مرات في الأيام الأخيرة، مما أسفر عن إصابة ما لا يقل عن 4 جنود.
ولم تغادر قوات اليونيفل مواقعها في جنوب لبنان بعد بدء العملية البرية الإسرائيلية في جنوب لبنان في أول أكتوبر.