شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن شهادة ناجية سودانية من مليشيا الدعم السريع حكاية حزينة، عندما سمعت تلك الأم تروي كيف رُوِّعت هي وولديها وبنتها لم أتمالك نفسي من ذرف الدموع السيدة تقيم في أحد الأحياء الراقية بالخرطوم دخل .،بحسب ما نشر النيلين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات شهادة ناجية سودانية من مليشيا الدعم السريع.

. حكاية حزينة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

شهادة ناجية سودانية من مليشيا الدعم السريع.. حكاية...

عندما سمعت تلك الأم تروي كيف رُوِّعت هي وولديها وبنتها لم أتمالك نفسي من ذرف الدموع .. السيدة تقيم في أحد الأحياء الراقية بالخرطوم ..

دخل عليهم سبعة من منسوبي مليشيا الدعم السريع من أبناء الرزيقات (كما أبانوا لاحقاً) يرتدون الكادمولات القميئة وتحتها ما اتفق من ملابس ..وتفوح من بعضهم رائحة الخمر ..

.. تلك الأسرة التي تقيم قريباً من شارع الستين لم تخرج من بيتهم .. طيلة أيام الحرب .. وكانوا صامدين صابرين محتسبين ..

اقتحموا عليهم الباب عنوة وقالوا لهم أنتم كيزان لأنكم لم تخرجوا من بيتكم ولأنه بيت فخم وأثاثه فخم ..

قالت لهم نحن لسنا كيزان ولكن اغتربنا لربع قرن هي وزوجها المرحوم وبنوا بيتهم من عرق جبينهم : ولم ينهبوا ولم يسرقوا .. ولم يُروّعوا آمنين كما تفعل المليشياهنا تغيّر الاتهام قالوا لها جاءهم بلاغ بأن البيت به مقدم بالجيش ..

وشرعوا مباشرة في تفتيش البيت بحثاً عن الضابط المقدم وبدأوا بدولاب الملابس وأفرغوا حقائب يد تلك السيدة ونهبوا مصوغاتها ثم سلبوا سيارتيهما .. وكان ذلك من أجل المحافظة علي التحول الديموقراطي

وأسروا ابنيها أكبرهما طبيب امتياز عذّبوه بعد أسره ليعترف لهم أنه مقدم في الجيش ..ثمّ أطلقوا سراحه بعد أن فدي نفسه منهم بتحويل عشرة مليار عبر تطبيق بنكك في حساب قائد هذه التجريدة الهمام .. واحتفظوا بالصبي وطالبوا والدته بفدية مائة مليار لإطلاق سراح الكابتن الصغير كما قالوا للأم المكلومة ..

ثمّ رضوا بعد ذلك بفدية عشرة مليار أخري في حساب القائد

ثمّ أغاروا علي منزل السيدة في اليوم التالي ليفرغوا البيت من كلّ أثاثه والأجهزة الكهربائية والشاشات وغرفة النوم ..

وأخرجوا لهم أسرة بمراتبها في فناء العمارة الأرضي تمهيداً للاستيطان بداخل دار الأسرة المنهوبثم بدأوا يتغزّلون في طفلتها ذات الخمسة عشر ربيعاً ..

كانت تلك ثالثة الأثافي فقد قررت السيدة مغادرة بيتها في اليوم التالي حفاظاً علي طفلتهاخرجت تلك السيدة من بيتها وقد تركت لجنود المليشيا وداعمي الاتفاق الإطاري كل شيء ليمكنوا من إعادة الديموقراطية ..

استأجرت حافلة متهالكة بمبلغ أربعمائة وخمسين مليوناً لتقلها وأسرتها الصغيرة إلي أحد الولايات الشرقية ..

ولم تنته المأساة هنا فقد دفعت هذه الأسرة أتاوات تتراوح بين العشرة والعشرين مليوناً لكل ارتكاز من ارتكازات المليشيا الاثني عشر التي مروا عليها في طريق خروجهم من ولاية الخرطوم..

فوصلوا وجهتهم معدمين منهكين مغبونين..عاني الابن الكبير كثيراً من الجلوس الطويل علي الحافلة بسبب النزيف والألم من أثر الضرب علي ظهره ..هذه تجربة حقيقية مرت بها هذه الأسرة الصغيرة ..

ذاقوا فيها أصناف الذلّ والمهانة ..

هكذا تعامل المليشيا الأسر السودانية.. ومازالوا يصرّون أنهم يحاربون من أجل استعادة الديموقراطية والقضاء علي الكيزان ..

ونحتفظ باسم السيدة لحين عودة الديمقراطية والمطالبة بالحقوق .. وقد أنشأنا صفحة بالفيسبوك لمثل هذه الحكايات ..

بابكر إسماعيل٢٥ /٧ /٢٠٢٣

بابكر إسماعيل

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل شهادة ناجية سودانية من مليشيا الدعم السريع.. حكاية حزينة وتم نقلها من النيلين نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: تاق برس تاق برس ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

البرهان يرد على “التسوية” مع قوات الدعم السريع

تاق برس- نفى رئيس مجلس السيادة الانتقالي قائد الجيش السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، صحة الأنباء المتداولة بشأن تسوية أو تفاوض مع قوات الدعم السريع، وأكد عزم الجيش ومضيه قدمًا في القضاء على ما وصفه “بالتمرد”.

 

 

وفي منشور على صفحة مجلس السيادة على فيسبوك، قال البرهان خلال “مؤتمر قضايا المرأة بشرق السودان” الذي انطلق بمدينة بورتسودان، إن الحديث حول الدعوة لعقد مؤتمر للقوى السياسية غير صحيح.

 

وأكد أنه ليس هناك أي تسوية مع أي جهة سياسية مبينًا أن ما يشاع في هذا الخصوص عار عن الصحة تماما.

وأضاف أن القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى ومن وصفهم بالمستنفرين يمضون بكل عزيمة وإصرار نحو القضاء على التمرد واستئصال “مليشيا آل دقلو الإرهابية المجرمة”، وفق تعبيره.

وقال البرهان إن “باب التوبة والرجوع للحق مفتوح أمام كل من وضع السلاح وجنح للسلم”.

وتأتي تصريحات البرهان بعد أيام قليلة على إعلان الجيش السوداني استعادته السيطرة على مقر الفرقة 17 في مدينة سنجة حاضرة ولاية سنّار وسط السودان، وذلك بعد معارك ضارية مع الدعم السريع شهدتها المدينة.

البرهانالتسوية السياسيةتحرير سنجة

مقالات مشابهة

  • البرهان يرد على “التسوية” مع قوات الدعم السريع
  • كباشي : دكتور عبدالقادر سالم أحد سهام معركة الكرامة المصوبة نحو مليشيا الدعم السريع
  • البرهان يعلق على أنباء التسوية مع الدعم السريع
  • البرهان: لا تفاوض ولا تسوية مع "قوات الدعم السريع" 
  • وزير الإعلام خالد الإعيسر: الحـرب ستنتهي اليوم إذا التزمت مليشيا الدعم السريع بمخرجات منبر جدة
  • هزائم الدعم السريع
  • الجيش السوداني يقصف مواقع الدعم السريع في الخرطوم
  • بعد أيام من اختفائه المفاجئ.. ظهور شاب عدني في سجون مليشيا الانتقالي
  • العنف الأسري: الأسباب والآثار والحلول
  • الجيش السوداني يحقق انتصارًا ساحقًا على قوات الدعم السريع.. واحتفالات شعبية واسعة (فيديو)