«عاش هنا وحكاية شارع».. مشروعات وزارة الثقافة للحفاظ على «ذاكرة المدينة»
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
تعمل وزارة الثقافة من خلال مختلف قطاعاتها عبر السنوات الأخيرة على حفظ التراث الثقافي والفني للوطن بتنفيذ عدد من المشروعات والمبادرات، ومن بينها مبادرة «ذاكرة المدينة» التي ينفذها الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، انطلاقا من دور الجهاز في العمل على إحياء الذاكرة القومية والتاريخية للمجتمع المصري، وتتضمن المبادرة عددا من المشروعات منها «عاش هنا» و سلسلة إصدارات «ذاكرة المدينة» ومشروع «حكاية شارع».
يهدف مشروع «عاش هنا» إلى توثيق المباني والأماكن التي عاش بها المبدعون والمفكرون والشخصيات التاريخية التي أسهمت في إثراء الحركة الثقافية والفنية في مصر، و يتم تفعيل المشروع بوضع، لافتة معدنية على المبنى تبين اسم الفنان الذي سكن بالمبنى، ونبذة مختصرة عن أهم أعماله وتاريخه الفني محملة على تطبيق ال QR والذي يمكن استخدامه عن طريق الأجهزة الذكية.
مشروع «حكاية شارع»:ويهدف مشروع «حكاية شارع» إلى إحياء الذاكرة القومية والتاريخية للمجتمع المصري، من خلال التعريف بالشخصيات المهمة التي أطلقت أسماؤها على بعض الشوارع، وتعليق لافتات معدنية زرقاء باسم وتاريخ الأعلام الذين أطلقت أسماؤهم على الشوارع، والذين يشكلون قيمة تاريخية وقومية ومجتمعية لمختلف فئات الشعب المصري.
مشروع ذاكرة المدينة يتضمنوتم تعليق ما يزيد 965 شخصية في مجالات متنوعة في مشروع «عاش هنا»، بالقاهرة والمحافظات، على المباني التي عاش بها المبدعون والمفكرون، ويستهدف الجهاز إدراج 1100 شخصية بنهاية 2024.
كما تم تعليق 265 لوحة في مشروع «حكاية شارع»، وتم تعليق 800 لوحة من لوحات توثيق المباني.
وفي إطار الحفاظ على التراث الثقافي، فقد تم الانتهاء من ترميم مصحف حجازي الذي يعود إلى القرن الأول الهجري، السابع الميلادي، وتعد النسخة المرممة من أندر وأقدم النسخ الباقية للمصحف الشريف على مستوى العالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حدث آخر 10 سنوات ذاکرة المدینة حکایة شارع عاش هنا
إقرأ أيضاً:
وزارة الكهرباء تعلن عن توريد محولّة كهربائيّة جديدة إلى المدينة الصناعية بحلب
دمشق-سانا
أعلنت وزارة الكهرباء اليوم عن توريد محولة كهربائية جديدة بجهد 230/66 ك.ف، واستطاعة 125 ميغاواط إلى محطة التحويل R1 في المدينة الصناعية بحلب، ما سيضاعف قدرتها الإجمالية من 125 ميغاواط إلى 250 ميغاواط، وذلك في إطار دعم القطاع الصناعي وتلبية الطلب المتزايد على الطاقة.
وذكرت الوزارة عبر قناتها على التلغرام أن هذا التعزيز يسهم في تحسين استقرار الشبكة الكهربائية، وتأمين تغذية موثوقة للمنشآت الصناعية، وخصوصاً للفئتين الثانية والثالثة، ما يدعم عجلة الإنتاج، ويعزز الخدمات المقدمة للقطاع الصناعي في المدينة الصناعية بحلب.