اكتشاف إنفلونزا الطيور في الأبقار لأول مرة في العالم
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أعلن مسؤولو الصحة الأمريكيون عن اكتشاف إنفلونزا الطيور للمرة الأولى في الأبقار، لكنهم يقولون إن خطر الفيروس على الناس ما يزال منخفضا.
وقد ثبتت إصابة الأبقار في ثلاث ولايات أمريكية، تكساس وكانساس ونيو مكسيكو، بسلالة H5N1 من إنفلونزا الطيور التي أودت بحياة ملايين الطيور في جميع أنحاء العالم.
ولم تمت أي من الأبقار التي أصيبت بالمرض.
وقالت وزارة الزراعة الأمريكية في بيان: "في هذه المرحلة، ليس هناك قلق بشأن سلامة إمدادات الحليب التجاري أو أن هذا الظرف يشكل خطرا على صحة المستهلك".
وفي جميع الولايات الثلاث، يبدو أن الفيروس يؤثر على الأبقار الأكبر سنا، ما يتسبب في انخفاض إنتاج الحليب وفقدان الشهية.
وقال الطبيب البيطري في مجال الأغذية الحيوانية مايكل باين وخبير الأمن الحيوي إن الفيروس يبدو أنه يصيب نحو 10% من الأبقار الحلوب في القطعان.
ويبدو أن الأبقار تتعافى من تلقاء نفسها في غضون سبعة إلى 10 أيام، وهذا يختلف عن تفشي إنفلونزا الطيور في الدواجن، والذي يستلزم قتل القطعان للتخلص من الفيروس.
وأكدت وزارة الزراعة الأمريكية أكدت أنه يُسمح فقط بدخول حليب الحيوانات السليمة إلى الإمدادات الغذائية، وفي الوقت نفسه، يتم تحويل الحليب من الحيوانات المريضة أو إتلافه.
وأوضحت وزارة الزراعة الأمريكية أنه في الحالات النادرة التي يدخل فيها الحليب الملوث إلى الإمدادات الغذائية، فإن عملية البسترة تقتل الفيروسات والبكتيريا الأخرى.
وبدأت لجنة الصحة في تكساس تحقيقا في تفشي المرض. ويعتقد المسؤولون الأمريكيون أن الأبقار أصيبت بالفيروس من الطيور البرية المصابة.
وقال الخبراء إن اختباراتهم على الماشية لم تكتشف أي تغييرات في الفيروس من شأنها أن تجعله ينتشر بسهولة أكبر بين الناس.
وتم اكتشاف إنفلونزا الطيور أيضا في ماعز في ولاية مينيسوتا، وهي الحالة الأولى من نوعها التي يتم اكتشافها في الولايات المتحدة.
عن روسيا اليومالمصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: وزارة الزراعة الأمریکیة إنفلونزا الطیور
إقرأ أيضاً:
ماذا يقع للدماغ لحظة الموت؟.. اكتشاف علمي مثير لأول مرة
تمكن فريق من علماء الأعصاب من تسجيل أول نشاط دماغي لحظة وفاة إنسان، في اكتشاف يثير التساؤلات حول كيفية انتقال الشخص من الحياة إلى الموت.
وتشير النتائج التي وصفت بـ"المثيرة" إلى أن الدماغ قد يمر بتجربة "مراجعة الحياة"، وهي ظاهرة تم الإبلاغ عنها سابقا من قبل أشخاص عايشوا تجارب قريبة من الموت، حيث وصفوا رؤية تاريخ حياتهم بالكامل يمر أمام أعينهم في لمح البصر.
نشاط الدماغ قبل الموت
وقد تم التقاط هذا النشاط أثناء وفاة مريض كندي يبلغ من العمر 87 عاما، كان يعالج من الصرع، عندما تعرض لسكتة قلبية.
وكان الأطباء قد ربطوا جهازا تخطيط الدماغ الكهربائي على رأس الرجل لمراقبة النشاط الدماغي المرتبط بالنوبات، لكن أثناء العملية، توفي المريض بينما كان الجهاز لا يزال يراقب دماغه، مما أتاح للعلماء الفرصة لمراقبة نشاط الدماغ ما حدث خلال الـ30 ثانية قبل وبعد توقف قلبه.
وأظهرت القياسات التي تم جمعها الباحثون أن الدماغ كان لا يزال نشطا في المناطق المعنية بالذاكرة، مثل استرجاع الذكريات، حتى بعد توقف القلب.
وقال الباحث الرئيسي في الدراسة من جامعة لويزفيل بولاية كنتاكي الدكتور أجمل زمار: "من خلال توليد تذبذبات دماغية مرتبطة باسترجاع الذاكرة، قد يكون الدماغ في لحظاته الأخيرة يسترجع أحداثا مهمة من الحياة، مثلما يصف الأشخاص الذين عايشوا تجارب قريبة من الموت".
من الحياة إلى الموت
وتوصل العلماء إلى أن الدماغ قد يكون مبرمجا بيولوجيا لتنظيم الانتقال إلى الموت، عبر سلسلة من الأنشطة العصبية والفيزيولوجية، بدلا من إيقافه المفاجئ.
وتشمل هذه الأنشطة التذبذبات الدماغية من نوع "غاما" التي ترتبط بالوظائف المعرفية العليا مثل استرجاع الذاكرة.
ورغم أن العلماء لم يتوصلوا إلى تفسير نهائي لهذه الظاهرة، إلا أن النتائج تفتح الباب أمام تساؤلات جديدة حول توقيت الوفاة وكيفية تحديده، خاصة في ظل تطور تقنيات مراقبة النشاط الدماغي.
وأشار الدكتور زمار إلى أن هذه النتائج تثير أسئلة مهمة تتعلق بتوقيت الوفاة وقرارات التبرع بالأعضاء.
وقال: "متى نعتبر الشخص قد توفي؟ هل يجب أن نراقب النشاط الدماغي إلى جانب نشاط القلب لتحديد وقت الوفاة بدقة؟". وتابع "هذه الأسئلة قد تغير بشكل كبير الممارسات الطبية المتعلقة بإعلان الوفاة".
التحديات
ورغم أن هذه الدراسة تعد اكتشافا مهما، إلا أن العلماء يقرون بصعوبة استخلاص استنتاجات قاطعة بناء على حالة واحدة فقط.
ويؤكد الدكتور زمار أن: "العلماء بحاجة إلى المزيد من الدراسات وحالات أخرى لتفسير هذه الظاهرة بدقة أكبر".