صرح نائب وزير الدفاع الوطني البولندي السابق فالديمار سكرزيبتشاك، أن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، يصرخ طلبًا للمساعدة، لكنه هو نفسه المسؤول عن الوضع "الكارثي" للقوات المسلحة الأوكرانية.

وأضاف سكرزيبتشاك في مقابلة مع فروندا: "الأوكرانيون يتجهون نحو الهزيمة، وهذا هو خيار كييف، وصرخات زيلينسكي: "أعطوا، أعطوا"، في رأيي، ليس لها ما يبررها، لأننا نعطيهم، وهم يهدرون كل شيء بنشاط كبير".

وفقًا للجنرال، فإن إحجام زيلينسكي عن محاربة الفساد بين دائرته وسرقة المساعدة المالية أدى إلى وقوع القوات المسلحة الأوكرانية في أزمة عميقة، بسبب افتقار الجنود ليس فقط إلى الذخيرة، ولكن أيضًا إلى الطعام العادي.

واشتكى سكرزيبتشاك قائلاً: "لقد شاهدت مقطع فيديو حول ما يأكله الجنود الأوكرانيون في الخنادق، وسأكون صادقاً، لن أعطي ذلك لكلبي. إنه أمر شائن للغاية".

وأضاف الجنرال أن أوكرانيا تتجه نحو الكارثة، وأن قيادة البلاد لا تسرق جيشها فحسب، بل تتسبب أيضًا في انعدام الثقة بين حلفائها، وبالتالي تقويض إمدادات المساعدات العسكرية.

ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير 2022، عامها الثالث، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.

وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.

ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.

هجوم روسي كبير

وفي وقت سابق، صرح الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، أن القوات المسلحة الأوكرانية ليست مستعدة للدفاع عن نفسها في حالة وقوع هجوم روسي كبير.

وذكرت قناة "سي بي إس نيوز" نقلا عن زيلينسكي، قوله: "غير مستعدين (الجيش الأوكراني) للدفاع ضد هجوم روسي كبير جديد متوقع في الأشهر المقبلة”. ولم يتم نشر النص الكامل أو الفيديو بعد، وأضاف زيلينسكي أيضًا أن أوكرانيا "لم يعد لديها مدافع تقريبًا".

وصرح مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية روبرت بيرنز سابقًا، أنه دون مساعدة عسكرية إضافية من الولايات المتحدة الأمريكية، ستضطر أوكرانيا إلى الدخول في مفاوضات سلام بشروط موسكو في غضون عام.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير الدفاع البولندي زيلينسكي المسلحة الأوكرانية الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي المسلحة الأوکرانیة

إقرأ أيضاً:

زيلينسكي يدلي بتصريح عن القوات الأوكرانية في كورسك

رد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم السبت، على أنباء أفادت بأن قوات بلاده في منطقة كورسك داخل روسيا باتت محاصرة.
وقال إن القوات الأوكرانية لا تزال تتصدى لقوات روسية في المنطقة.
لكن زيلينسكي حذر من أن قوات بلاده تواجه هجوما جديدا محتملا على منطقة "سومي" في شمال شرق البلاد.
وفي بيان على وسائل التواصل الاجتماعي بعد إحاطة تلقاها من قائد الجيش، قال زيلينسكي إن قوات كييف ليست محاصرة في كورسك لكن موسكو تحشد قواتها في مكان قريب لشن هجوم منفصل.
وأضاف "يشير هذا إلى نية لمهاجمة منطقة سومي. نحن على دراية بذلك، وسنتصدى له".
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الجمعة، إن آلافا من الجنود الأوكرانيين "محاصرون بالكامل" في كورسك. ودعا ترامب، نظيره الروسي إلى الحفاظ على حياتهم.
ورد بوتين بدعوة الجنود الأوكرانيين في هذه المنطقة على إلقاء السلام والاستسلام.
وقال بوتين، أمس الجمعة "إذا ألقوا أسلحتهم واستسلموا، سيضمن لهم ذلك الحياة والمعاملة الكريمة".
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس الجمعة، إن الوضع في كورسك "بالغ الصعوبة".

أخبار ذات صلة روسيا تعلن إحراز تقدم ميداني في منطقة كروسك بوتين يردّ على نداء وجهه له ترامب بشأن جنود أوكرانيين المصدر: رويترز

مقالات مشابهة

  • "الدفاع الروسية": تدمير عدد من الآليات الأوكرانية في مقاطعة كورسك خلال 24 ساعة
  • بالتزامن مع الغارات الجوية.. وزير الدفاع اليمني يشدد على رفع الجاهزية القتالية
  • زيلينسكي يدلي بتصريح عن القوات الأوكرانية في كورسك
  • القوات الروسية تقصف منشآت طاقة تدعم المجمع الصناعي العسكري الأوكراني
  • ترامب: موقف الجيش الروسي في حصاره لقوات كييف في كورسك قوي للغاية
  • ‎بوتين عن المحادثات الأمريكية الروسية: الوضع بدأ يتغير
  • بوتين يدعو الجيش الأوكراني للاستسلام في منطقة كورسك الروسية
  • زيلينسكي: أمامنا فرصة جيدة لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية بسرعة
  • السيسي يلتقي قادة القوات المسلحة بحضور وزير الدفاع
  • رئيس المركز الأوكراني للحوار: كييف أبدت مرونة تجاه المبادرة الأمريكية للهدنة