مفتي الجمهورية: التهرب من الضرائب جريمة.. والزكاة لا تغني عنها
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، أن الكفارات والصدقات والزكاة والفدية وضعها الاسلام لتحقيق التكافل الإجتماعي في المجتمع، مشيرا إلى أن لزكاة مطهرة للمال ولن ينقص بها المال ابدا.
وقال مفتي الجمهورية، خلال لقاء له لبرنامج “اسأل المفتي”، عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامي “حمدي رزق”: إن الزكاة لا تغني عن الضريبة، مؤكدا أن لكل منهما مصارفه الخاصة به، وعلى الإنسان أن يعلمها.
وتابع مفتي الديار المصرية، أن التهرب من الضرائب جريمة، والتهرب من الزكاة معصية لله سبحانه وتعالى، مؤكدا أنه يجب على كل إنسان أن يؤدى الزكاة للمستحقين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام الزكاة الديار المصرية
إقرأ أيضاً:
حكم الزكاة على المرتب الشهري.. دار الإفتاء تجيب
قالت دار الإفتاء المصرية، إن الزكاة ركن من أركان الإسلام وفرض على كل مسلم توافرت فيه شروط وجوب الزكاة، وأهم شروط وجوب الزكاة في الأموال النقدية: أن يبلغ المال النصاب الشرعي، وأن تكون ذمة مالكه خالية من الدين، وأن يكون فائضًا عن حاجته وحاجة مَن يعول، وأن يمضي عليه سنة قمرية، والنصاب الشرعي هو ما يعادل قيمته بالنقود الحالية 85 جرامًا من الذهب عيار 21؛ فإذا ملك المسلم هذا النصاب أو أكثر منه وجبت فيه الزكاة بمقدار ربع العشر 2.5%.
وأضافت دار الإفتاء في إجابتها على سؤال: ما حكم الزكاة على المرتب الشهري؟ أنه إذا بلغ ما تبقى من مرتب السائل بعد صرف ما يلزمه صرفه في ضرورات حياته في نهاية العام الحد المشار إليه سابقًا وجبت فيه الزكاة بمقدار ربع العشر 2.5% بعد استيفاء الشروط السابقة.
وتابعت: ومما ذكر يعلم أنه لا زكاة على المرتبات، وإنما تجب الزكاة على ما يُدَّخرُ مِن المرتب إذا مرّ عليه حول وبلغ النصاب المذكور.