خالد الجندى: مافيش حد ليه وزن عند ربنا إلا بالعمل الصالح والدليل "الجبال"
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
حذر الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية"، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "DMC"، من الغرور في الصحة أو المناصب أو المال أو العلم أو الجاه أو الوسامة.
وأضاف الجندي خلال برنامجه لعلهم يفقهون على دي إم سي : "كله زائل لا قيمة له"، كله سيأتي إلى الله فى حال هلع وخوف، إذا كانت الملائكة واقفة خايفة، مستشهدًا بقوله تعالى: "وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا".
وتحدث الشيخ خالد الجندي، عن بعض الأنوار القرآنية في تفسير سورة القارعة، مؤكدا: "مافيش حد ليه وزن عند ربنا إلا بالأعمال الصالحة، بدليل أن الجبال ستأتى يوم القيامة ليس لها وزن".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خالد الجندي يوم القيامة الأعمال الصالحة
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: فوضى الفتاوي تؤدي للضبابية الدينية والإلحاد
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن فوضى الخطاب الديني تعد واحدة من الأسباب الرئيسية التي أسهمت في انتشار ظاهرة الإلحاد، في المجتمعات الإسلامية.
وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال"، ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأربعاء: "الخطاب الديني في الفترة الأخيرة شهد فوضى كبيرة، تم من خلالها تسليط الضوء على الأخطاء التي يرتكبها بعض المنتسبين إلى الدين، في حين أن هؤلاء قد لا يكون لهم علاقة حقيقية بالخطاب الديني في الأساس".
خالد الجندي: سيدنا آدم خلق في جنينة على الأرض وليس بجنة السماء خالد الجندى: الذكاء الاصطناعى "تسونامى" تكنولوجى يجب الاستعداد لهوأضاف أن هذه الأخطاء تُستخدم لتسفيه الدين في نظر العامة، حيث يتم ترويج مواقف متطرفة أو منحرفة تحت راية الدين، قائلًا: "نجد من يدافع عن أفعال سفيهة أو يحلل ما حرّم الله أو يغرق الناس في الشهوات، وكذلك من يروج لفكر متطرف أو يشجع على الغش أو الانحراف".
وأكد أن هذه الممارسات تساهم في تشويه صورة الدين الإسلامي، وتفتح المجال للعديد من الأسئلة والشكوك التي قد تؤدي إلى الإلحاد.
وأعرب عن أسفه الشديد لما وصفه بـ"فوضى الفتاوى" التي تخرج عن غير المختصين، والتي تسهم بدورها في تعميق الأزمة وتزيد من ضبابية فهم الدين لدى الشباب، قائلاً: "نحن بحاجة إلى خطاب ديني معتدل، يعتمد على الفهم الصحيح والمتوازن للدين، ويعزز من قيم الاعتدال والوسطية، بعيدًا عن التأويلات المغلوطة أو التفسيرات الشخصية".
وأشار الشيخ الجندي إلى أن فوضى الخطاب الديني تتطلب جهودًا جماعية من العلماء والمختصين لوضع حد لها، مؤكداً أن على المسلمين العودة إلى مرجعية علمية صحيحة تأخذ بعين الاعتبار ظروف المجتمع وتعمل على نشر الوعي الديني السليم بين أفراد الأمة.
وأشاد الشيخ خالد الجندي بما وصفه بـ"النظرة الحكيمة" التي تدعو إلى ضرورة تنظيم الخطاب الديني والعمل على تصحيح مفاهيم الناس، خاصة في ظل التحديات التي تواجهها المجتمعات في الوقت الراهن.