أسعار الذهب تسجل أكبر زيادة شهرية منذ نوفمبر 2022
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
ارتفعت أسعار الذهب، الخميس، متجهة إلى تسجيل أكبر زيادة شهرية منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2022. وذلك بعد مكاسب كبيرة بدعم من رهانات خفض أسعار الفائدة الأمريكية والطلب القوي على الملاذ الآمن ومشتريات البنوك المركزية.
وبحلول الساعة 1059 بتوقيت غرينتش، ارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.8% إلى 2212.47 دولار للأوقية (الأونصة)، في طريقه لتسجيل زيادة شهرية تزيد عن 8% وثاني زيادة فصلية على التوالي.
وسجل الذهب مستوى قياسياً الأسبوع الماضي بعد أن توقع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) خفض أسعار الفائدة ثلاث مرات هذا العام، وبقي منذ ذلك الحين بالقرب من أعلى مستوى على الإطلاق مع ترقب المتعاملين لبيانات أمريكية يمكن أن تؤثر على الاستراتيجية النقدية للبنك المركزي، بحسب "رويترز".
ويترقب المستثمرون الآن تقرير مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي في الولايات المتحدة المقرر صدوره غداً الجمعة بحثا عن مؤشرات على توقيت خفض أسعار الفائدة.
ويتوقع المتعاملون حالياً بنسبة 64% أن يبدأ مجلس الاحتياطي في خفض أسعار الفائدة في يونيو/حزيران المقبل، وفقا لأداة فيد ووتش التابعة لمجموعة سي.إم.إي.
وتقلل أسعار الفائدة المنخفضة من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، استقرت الفضة عند 24.67 دولار للأوقية. وارتفع البلاتين% إلى 900.10 دولار وصعد البلاديوم 1.6% إلى 999.12 دولار. ويتجه المعادن الثلاثة إلى تحقيق مكاسب شهرية.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: خفض أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
الطلب الاستثماري على الذهب قد يدفع الأونصة لـ2900 دولار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد سعر الذهب العالمي ارتفاعاً خلال تداولات اليوم ليسجل أعلى مستوى منذ بداية الأسبوع في ظل تركيز الأسواق على خطط الرئيس الأمريكي للرسوم الجمركية، وذلك بعد اجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي يوم أمس، بينما تنتظر الأسواق بيانات التضخم الأمريكية هذا الأسبوع.
وسجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاعاً اليوم بنسبة 0.5% ليسجل أعلى مستوى عند 2776 دولارا للأونصة ليتداول حالياً عند 2774 دولارا للأونصة وكان قد افتتح تداولات اليوم عند المستوى 2758 دولارا للأونصة، وفق جولد بيليون.
وشهد الذهب تذبذب خلال جلسة الأمس ليغلق على انخفاض بعد اجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الذي أبقى على أسعار الفائدة ثابتة دون تغيير خلال أول اجتماع للسياسة النقدية في عام 2025.
أبقى البنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة ثابتة أمس الأربعاء وقال رئيسه جيروم باول إنه لن يكون هناك اندفاع لخفضها مرة أخرى حتى تجعل بيانات التضخم والوظائف من المناسب القيام بذلك.
وأكد مسؤولو البنك الفيدرالي على التزامهم بالحفاظ على السياسة النقدية التقييدية حتى يكتسبوا المزيد من الثقة في أن التضخم يتحرك بشكل مستدام نحو هدف البنك الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%.
تؤدي أسعار الفائدة المرتفعة إلى انخفاض أسعار الذهب، حيث تجعل المعدن النفيس أقل جاذبية مقارنة بالأصول التي تقدم عائد، ومع بقاء أسعار الفائدة الفيدرالية مرتفعة لفترة أطول من المتوقع أن يعزز ذلك الدولار مما قد يخلق ضغوطًا سلبية على الذهب.
وأشار تحليل جولد بيليون إلي أن الذهب سيحظى بدعم من الطلب عليه كملاذ آمن وسط تصعيد الحرب التجارية إذا تم فرض التعريفات الجمركية بشكل عدواني، مما قد يؤدي إلى ارتفاع التضخم وزيادة التقلبات.
وقد أدت التصريحات المتعددة من جانب ترامب لفرض تعريفات جمركية عدوانية على الواردات بما في ذلك الصلب والألمنيوم والأدوية إلى تضخيم هذه المخاوف، حيث من المتوقع أن ينفذ ترامب تعريفة جمركية بنسبة 25٪ على الواردات من كندا والمكسيك اعتبارًا من 1 فبراير، مع فرض تعريفات جمركية إضافية محتملة على السلع الصينية.
بشكل عام من المتوقع أن الطلب الاستثماري على الذهب من شأنه أن يتزايد ليحافظ على ارتفاع الذهب وصولاً إلى مستويات 2900 – 3000 دولار للأونصة، وسيتوقف هذا على التغيرات في السياسة النقدية والتضخم والمخاطر الجيوسياسية.
من جهة أخرى تنتظر الأسواق هذا الأسبوع بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي الذي يعد مؤشراً على التضخم المفضل لدى البنك الفيدرالي الأمريكي، ومن المتوقع أن تؤثر بيانات التضخم على أسعار الذهب نظراً لأن البنك الفيدرالي أكد أن مستقبل أسعار الفائدة يتوقف على البيانات الاقتصادية التي تصدر.
سوق الذهب في لندن شهد عمليات اقتراض الذهب من البنوك المركزية بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة، وذلك بعد زيادة في تسليمات الذهب إلى الولايات المتحدة وسط مخاوف من التعريفات الجمركية التي سيفرضها ترامب وما قد ينتج عنها من آثار في السوق العالمي.