إعلام عبري: لواء غولاني يصل إلى الحدود اللبنانية
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
سرايا - ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن لواء غولاني في جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي خرج من قطاع غزة، وصل إلى الحدود اللبنانية شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وتشهد الحدود اللبنانية الجنوبية توترات مع جيش الاحتلال منذ أن أطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في الـ7 من تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال حزب الله اللبناني إنه قصف بالمدفعية صباح الخميس مقر قيادة كتيبة ليمان المستحدث في الجليل الغربي شمالي الأراضي المحتلة، إضافة إلى قصف مستعمرتي غورن وشلومي ردا على مجزرتي الناقورة وطيرحرفا والاعتداء على الطواقم الطبية.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن حزب الله أطلق أكثر من 20 صاروخًا من لبنان باتجاه الجليل الغربي.
والشهر الماضي، أفادت قناة "كان" العبرية، الجمعة، بأن جيش الاحتلال قرر إعادة اللواء السابع إلى خان يونس جنوب قطاع غزة، بعد سحبه من القطاع.
وكان جيش الاحتلال قد سحب الفرقة 36 من قطاع غزة، في كانون الثاني/يناير الماضي.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال في حينها إن الجيش قرر سحب الفرقة 36 التي تضم اللواء غولاني واللواء 188 واللواء السابع من سلاح المدرعات، وفرقة إطفاء تابعة لسلاح المدفعية ولواء عتسيوني الاحتياطي.
وذكرت المصادر أن قرار الجيش يأتي بعد تقييم للوضع القتالي وللحفاظ على كفاءة القوات.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
ميقاتي: أبلغنا أمريكا وفرنسا بالضغط على إسرائيل للانسحاب من الأراضي اللبنانية
أعلن رئيس وزراء لبنان نجيب ميقاتي، أن لبنان لم يبلغ من أي طرف بأن إسرائيل لن تنسحب من الجنوب بعد انقضاء مهلة الستين يوما من الهدنة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وواصل ميقاتي: "أبلغنا الولايات المتحدة وفرنسا موقفنا بضرورة الضغط على إسرائيل للانسحاب من الأراضي اللبنانية المتوغلة فيها".
ومنذ اللحظة الأولى لدخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في الـ27 من نوفمبر الماضي، ثارت تساؤلات ومخاوف حول إمكانية صمود هذا الاتفاق، وتأتي هذه المخاوف في ضوء التهديدات الإسرائيلية التي لم تتوقف على لسان قادتها السياسيين والعسكريين.
وتشير التهديدات إلى أن لإسرائيل الحق في التحرك حال حدوث أي انتهاك لهذا الاتفاق، وهو البند الذي مثل إشكالية لأن إسرائيل كعادتها تختلق ذرائع لتبرئ ذمتها وعدوانها، ويعد هذا البند دليلا على هشاشة الاتفاق.
وما كان متوقعًا حدث، إذ رصدت السلطات اللبنانية واللجنة الدولية لتطبيق قرار وقف إطلاق النار، عشرات الانتهاكات الإسرائيلية للاتفاق الذي لم يمض على توقيعه سوى بضعة أيام.