هل هناك معاقبة قانونية لتغيب الأبناء عن المدارس؟
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
إعداد: سارة البلوشي
ورد سؤال من أحد قراء «الخليج» يقول هل يعاقب القانون الإماراتي الوالدين في حال تغيب الأبناء عن مدارسهم؟ وكيف يتم ذلك؟
أجاب عن الاستفسار المستشار القانوني د.علاء نصر وقال إن مسؤولية الأبناء القصّر الأقل من 18 سنة، تقع على عاتق الوالدين في حال تغيب أبنائهم القصّر عن المنزل، وقد تُفرض عقوبات على الوالدين في حال إهمالهم في تربية أبنائهم أو عدم توفير احتياجاتهم الأساسية، إلى جانب قد تفرض عقوبات على الأبناء القصّر في حال ارتكابهم جرائم أو مخالفات.
وأكد أن الأبناء البالغين 18 سنة أو أكثر، فإن المسؤولية القانونية لا تقع على عاتق الوالدين في حال تغيب أبنائهم البالغين عن المنزل، ويتحمل الأبناء البالغون مسؤولية تصرفاتهم.
وأشار إلى أن عقوبات تغيب الأبناء القصّر، تتمثل في تغريم الوالدين، أو يتم إجبار الوالدين على حضور جلسات توعوية، وكما قد يتم إيداع الابن في دار رعاية اجتماعية؛ أما الأبناء البالغون، فلا توجد عقوبات محددة على تغيب الأبناء البالغين عن المنزل.
ونّوه بأن هناك استثناءات، بمعنى أنه في حال وجود بلاغ عن تغيب الابن، يتم استدعاء الوالدين للتحقيق معهم، أو يتم احتجاز الابن حتى يتم التأكد من سلامته، وفي حال وجود خطر على الابن، حينها قد تتدخل السلطات لحماية الابن.
وذكر المستشار د.علاء بعض النصائح للآباء، منها أهمية التواصل مع الأبناء بشكل مفتوح وصريح، ويجب على الوالدين الاستماع إلى أبنائهم ومحاولة فهم مشاعرهم. كما عليهم من وضع قواعد واضحة للمنزل لسير الأبناء على نهج وما يتناسب لهم، ويجب على الأبناء معرفة ما هو متوقع منهم، والأهم من ذلك على الوالدين متابعة أبنائهم ومعرفة أين يذهبون ومع من يتعاملون.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات المدارس القص ر
إقرأ أيضاً:
أنباء عن علاقة غرامية بين أوباما وممثلة أمريكية.. زوجته تغيب عن الفعاليات
قالت مجلة "إن تتش"، إن شائعات تتصاعد، تهز عالم السياسة، تتعلق بالرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، وإقامته علاقة غرامية مع الممثلة جينيفر أنيستون.
وأشارت المجلة إلى أنه على الرغم من عدم وجود دليل ملموس يثبت ذلك، عادت الشائعات إلى الواجهة خصوصا في ضوء غياب ميشيل أوباما عن بعض الفعاليات العامة المهمة، مثل تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب وجنازة جيمي كارتر. وفقا للمجلة، فإن ميشيل "شعرت بالخيانة"، وأن أنيستون وأوباما كانا "مجنونين ببعضهما البعض".
انتشرت الافتراضات بسبب أن الممثلة الهوليوودية أبدت اهتماما متزايدا في السياسة في السنوات الأخيرة، بينما الرئيس السابق أقام علاقات مع هوليوود، بما في ذلك صفقات مع نتفليكس.
وقال مصدر مجهول للمجلة إن الاثنين وجدا قواسم مشتركة: "مع اقتراب الانتخابات في نوفمبر، أصبحت جين سياسية جدا، ولذلك تجد نفسها في عالم باراك في الآونة الأخيرة"ز
وتابعت، مع ذلك، نفت أنيستون الشائعات في مقابلة مع برنامج "جيمي كيميل لايف" وقالت ضاحكة: "هذا غير صحيح على الإطلاق". وأكدت: "أنا أعرف ميشيل أكثر منه"، وبذلك نفت الشائعات حول العلاقة الغرامية بينهما.
لكن التكهنات لم تخف، والآن، أصبح غياب ميشيل عن الفعاليات العامة يزيد من اشتعال الأمور، خاصة عندما يقول محللون مثل ميغان كيلي: "لا أعرف إذا كان ذلك صحيحا، ولكن إذا كان كذلك، فسيكون بمثابة زلزال سياسي في المعسكر الديمقراطي، لا أقل".