أكدت الشيخة الدكتورة موزة بنت مبارك آل نهيان رئيسة مجلس إدارة مؤسسة المباركة، أن مآثر المغفور له الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، تظل ناصعة في جبين الإنسانية بصفته رائداً للعمل الخيري والإنساني، فقد غمر بعطائه الإنسانية خيراً ونماء عبر سلسلة من المبادرات والمشاريع الاستراتيجية والتنموية التي دشنها في مختلف دول العالم متوجهة للإنسان دون تمييز للون أو دين أو عقيدة أو عرق أو قومية فقد استهدف خير زايد، طيب الله ثراه، الإنسان في مختلف أنحاء العالم.

وقالت الشيخة الدكتورة موزة بنت مبارك آل نهيان في تصريح بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني : لقد شكل عطاء المغفور له الشيخ زايد للإنسانية حالة فريدة على الصعيد العالمي، فقد حرص أن يمد أياديه البيضاء بالخير للأشقاء والأصدقاء؛ بل إلى مختلف شعوب العالم ووفقاً للإحصاءات ، فقد بلغت قيمة المساعدات التنموية والإنسانية التي قدمتها دولة الإمارات في الفترة من عام 1971 إلى عام 2004 أكثر من 90 مليار درهم وشملت هذه المساعدات مختلف مجالات العمل التنموي وفي مقدمتها بناء المدارس وتشييد المستشفيات وشق الطرق وبناء الجسور ومد شبكات مرافق البنية التحتية من مياه وكهرباء وغيرها من المشاريع والمبادرات التي تكفل للإنسان حياة كريمة.

وأضافت: لقد احتفت المنظمات الدولية المتخصصة؛ بل وكل دول العالم بالعطاء السخي للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وظل هذا العطاء علامة بارزة تشير إلى الدور التاريخي لهذا القائد العظيم الذي جعل من الخير جسراً للتواصل الإنساني بين دولة الإمارات ومختلف شعوب العالم، فلا توجد دولة في العالم إلا وغرس فيها (زايد الخير) نبتة لمشروع أو مبادرة لعمل إنساني يضمد جراح الإنسان ويرسم البهجة على الوجوه ويساعد المحتاجين ويدعم النماء والازدهار في المجتمعات التي تحتاج إلى من يقف إلى جوارها، فقد كان المغفور له قائداً يستشرف المستقبل برؤيته الثاقبة وينثر الخير بأياديه البيضاء في مختلف أرجاء العالم مترجماً سجاياه الخيرة وطيب أخلاقه وقيمه الأصيلة في نجدة الملهوف وإغاثة المحتاج وإدخال الفرح والسرور إلى قلوب أضناها الحزن.

واختتمت الشيخة الدكتورة موزة بنت مبارك آل نهيان تصريحها: إننا في يوم زايد للعمل الإنساني نفخر بهذا التاريخ المجيد للقائد المؤسس ونفاخر العالم لاستمرار النهج ومواصلته من قبل قيادتنا الرشيدة التي تجسد كل يوم قيم القائد المؤسس وترسخ مبادرات ومشاريع العطاء الإنساني في أرجاء العالم حاملة للبشرية كافة رسائل الخير والنماء والازدهار من وطن التسامح دولة الإمارات العربية المتحدة .

(وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان موزة بنت مبارک آل نهیان

إقرأ أيضاً:

أبوظبي للكتاب.. مطبوعات نادرة تسرد تاريخ النشر العربي

وفر معرض أبوظبي الدولي للكتاب، منصة للعديد من دور النشر العالمية لعرض مجموعة من المخطوطات والمطبوعات النادرة التي يعود تاريخها إلى قرون مضت.

 

وتعرض "بيتر هارينجتون"، دار بيع الكتب النادرة الرائدة عالميًا، خلال مشاركتها في المعرض مجموعة نادرة من أوائل الكتب المطبوعة في العالم العربي.

 

وتضم المعروضات عشر مطبوعات وإصدارات تاريخية صادرة عن المطبعة التي أسسها نابليون في مصر - المطبعة الشرقية الفرنسية في الإسكندرية (والتي سُميت لاحقًا "المطبعة الوطنية" بعد انتقالها إلى القاهرة)، بالإضافة إلى مطبعة بولاق - أول مطبعة حكومية في مصر، وتروي هذه المقتنيات كيف شهدت تلك الفترة ثورة في مجال الطباعة على مستوى العالم العربي.

 

ومن أبرز هذه المقتنيات نشرة نادرة أصدرتها مطبعة نابليون المتنقلة في الإسكندرية عام 1799، وتُعد من أوائل الأعمال المطبوعة في مصر باستخدام الحروف المتحركة، وهي تجسيد لتوظيف نابليون للصحافة كأداة استراتيجية للتأثير.

 

أخبار ذات صلة "أبوظبي للكتاب".. منصة لاستشراف مستقبل قطاع النشر والاحتفاء بالمبدعين "أبوظبي للكتاب" يناقش دور الحكاية العربية في السينما العالمية معرض أبوظبي الدولي للكتاب تابع التغطية كاملة

كما تتضمن المجموعة إصدار مطبعة بولاق لكتاب "ألف ليلة وليلة" عام 1835، وهو أول إصدار كامل يُطبع في العالم العربي، بالإضافة إلى معجم فرنسي-عربي يعود إلى عام 1799 من إصدار المطبعة الوطنية، ونصوص قرآنية ونحوية صادرة عن مطبعة بولاق، تشكّل نماذج رائعة لسحر الطباعة العربية في بداياتها.

 

وأكد بوم هارينجتون، مالك دار "بيتر هارينجتون"، الحرص على المشاركة في معرض أبوظبي الدولي للكتاب بشكل دوري منذ عام 2016، لافتا إلى أن منطقة الشرق الأوسط تمثّل نحو من 15 إلى 20 بالمائة من مبيعات الدار، وتستحوذ دولة الإمارات على الحصة الأكبر من هذه النسبة.

 

وأوضح أن المطبوعات المعروضة في الدورة الحالية من المعرض تُعد من أعرق المطبوعات، وتبرز تاريخ الطباعة في العالم العربي ومراحل تطوره.

 

 

 
 

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • حامد بن زايد يحضر حفل السفارة الأسترالية
  • ندوة لـ«جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» تناقش «العقل الجامد والعقل الفعّال»
  • مطبوعات نادرة في «أبوظبي للكتاب» تسرد تاريخ النشر العربي
  • محمد بن زايد: الإمارات حريصة على التعاون مع أستراليا ودعم السلام والازدهار في العالم
  • أبوظبي للكتاب.. مطبوعات نادرة تسرد تاريخ النشر العربي
  • سيف بن زايد: بقيادة محمد بن زايد.. الإمارات تواصل ترجمة المبادئ الإنسانية إلى جسور تعاون عالمي
  • تعاون بين جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية و«المحظرة» الموريتانية
  • حرب الوكالة: السودان والإمارات.. هل تغير «دولة ممزقة» تاريخ الحروب؟
  • برلماني: قرارات العفو الرئاسي رسالة دولة تعرف معنى الإنسانية
  • أكثر 10 لاعبين عانوا من سوء الحظ في تاريخ كرة القدم