مبروك عطية لـ«ع المسرح»: أحب أن أنادى بالأستاذ الدكتور.. لست شيخا
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
قال الداعية مبروك عطية، عميد كلية الدراسات الإسلامية الأسبق بجامعة الأزهر، إنه يحب أن يُنادى بالأستاذ الدكتور، موضحًا أنه بعد عشرة أعوام من الدكتوراه، هناك درجة عملية تسمى بالأستاذية، ويحصل عليها صاحب الدكتوراه، بعد أن يقوم بـ 10 بحوث وتعرض على اللجنة العلمية، وتقيمه بناءً عليها.
مبروك عطية ليس مغرورًا ولكنه أستاذوأضاف عطية، خلال حواره ببرنامج «ع المسرح»، المذاع على فضائية «الحياة»، وتقدمه الإعلامية منى عبدالوهاب، أنه منذ عشر سنوات عندما يقول إنه الأستاذ مبروك عطية، يجد أحد الأشخاص على الميديا يقول: «إيه الغرور ده»، متابعًا: «أستاذ الجامعة يجب أن يكون صاحب فكر، فأتعجب من الذي يتحدث عن الغرور في حين أنني لم أتحدث إلا عن الموجود في البطاقة».
وأكمل: « أنا لست شيخًا، وكل الأشخاص في الأزهر ينادون بالشيخ، وطلاب الأزهر هم شيوخ، وقال: أبونا شيخ كبير، الشيخ معناه العجوز في السن، وأكبر منصب في الأزهر هو الشيخ، وأنا لست شيخًا في الأزهر، ولكن الشيخ أمران: «شيخ يقرأ في الميتم أو المقابر وأنا لست فاعلًا لهذا أو لذاك، يا إما الشيخ إمام الأزهر».
وتابع: «لا يصح أن أحصل على درجة الدكتوراه وبعدها درجة الأستاذية، ولا تكرمني بما قالته الدولة عني وتناديني بالشيخ، وما بين شيخ الأزهر والشيخ الذي يقرأ في الميتم، على حسب عمله، في مجالات الحياة العادية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مبروك عطية ع المسرح مبروک عطیة
إقرأ أيضاً:
مظهر شاهين لـ"الشاهد": مشهد تسمم طالبات الأزهر كان مُفتعل لإقالة الإمام الطيب
قال الشيخ مظهر شاهين، إمام وخطيب مسجد عمر مكرم، إن مشهد تسمم طالبات الأزهر المفتعل في المدينة الجامعية ثم محاصرة مشيخة الأزهر الشريف والمطالبة بإقالة الدكتور أحمد الطيب بسبب هذا الحادث المفتعل أكد لي مدى كذب هذه الجماعة، خاصة وأن محمد مرسي استغل هذا الحادث بزيارة المدينة الجامعية في هذا التوقيت".
وأكد الشيخ مظهر شاهين، خلال لقائه ببرنامج “الشاهد” مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، المذاع عبر فضائية “ إكسترا نيوز”، أنه يوم ٤ أبريل عام ٢٠١٣ تم محاصرة الكتدرائية والاعتداء عليها من قبل جماعة الإخوان، وكل هذه الأحداث المتتالية كانت تثير بداخلي القلق على وطني".
وتابع:" يوم ٢٩ مارس ٢٠١٣ قمت بتدشين على باب عمر مكرم الجبهة الوطنية للدفاع عن الأزهر والأوقاف ضد الأخونة وذلك بعد هجوم الإخوان على الأزهر الشريف وعدم احترام هذا الكيان".